النوع الواحد والعشرون (ما أوله الكاف)

(كبر) ﴿تولى كبره﴾ (1) أي إثمه، وقرئ (2) كبره بضم الكاف أي عظمته، و ﴿المتكبر﴾ (3) البليغ الكبرياء والعظمة، و ﴿الكبر﴾ (4) مصدر الكبير السن و ﴿كبر ما هم ببالغيه﴾ (5) أي تكبر، و ﴿الكبرياء﴾ (6) العظمة والملك قال تعالى: ﴿وتكون لكما الكبرياء في الأرض﴾ (7) أي الملك وسمي الملك كبرياء لأنه أكبر ما يطلب من أمر الدنيا، و ﴿يكبر في صدوركم﴾ (8) أي يعظم، و ﴿أكابر﴾ (9) عظماء، و ﴿أكبرنه﴾ (10) أعظمنه، وروي: حضن لما رأينه كلهن، والاكبار: الحيض، وال? ﴿كبارا﴾ (11) بالتشديد أكبر من الكبار بالتخفيف وهو أكبر من الكبير، قال الله تعالى: ﴿ومكروا مكرا كبارا﴾ (12) والاستكبار: طلب الترفع بترك الاذعان في الحق (13)، و ﴿كبائر الاثم﴾ (14) عظائم الذنوب، و ﴿كبائر ما تنهون عنه﴾ (15) سبع: الشرك بالله، وقتل المؤمن عمدا، والزنا، وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف، وأكل الربا، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين، وزاد البعض شهادة الزور، والسحر، وقيل: الكبيرة ما نزل فيها الحد، وقال ابن عباس: هي إلى سبعمائة أقرب، و ﴿إنها لإحدى الكبر﴾ (16) جمع الكبرى تأنيث الأكبر أي لإحدى الدواهي الكبرى بمعني إنها لواحدة في العظم من بينهن لا نظير لها وقوله ﴿ولتكبروا الله على ما هديكم﴾ (17) عن الصادق عليه السلام: التكبير بمعنى عقيب خمس عشر صلاة أو لها صلاة الظهر من يوم النحر يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا والحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الأنعام.

(كثر) ﴿الكوثر﴾ (18) نهر في الجنة، روي عن النبي صلى الله عليه وآله: أتدرون ما الكوثر؟إنه نهر وعدنيه ربي فيه خير كثير هو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد نجوم السماء، وفسر الكوثر: بالخير الكثير، وقيل: هو كثرة النسل والذرية، وقد ظهر ذلك في نسله من ولد فاطمة عليها السلام إذ لا ينحصر عددهم ويتصل بحمد الله إلى آخر الدهر مددهم، وقيل: الكوثر القرآن والنبوة.

(كدر) ﴿انكدرت﴾ (19) انتشرت وانصبت.

(كرر) ﴿كرة﴾ (20) رجعة إلى الدنيا، وقوله: ﴿ثم رددنا لكم الكرة عليهم﴾ (21) في الخبر قال: خروج الحسين عليه السلام في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهبة لكل بيضة وجهان يؤدون إلى الناس ان هذا الحسين عليه السلام قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه و إنه ليس بدجال ولا شيطان والحجة القائم بين أظهرهم فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين إنه الحسين عليه السلام جاء الحجة الموت فيكون هو الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته ولا يلي الوصي إلا الوصي.

(كفر) ﴿كفور﴾ (22) جحود يجحد الخالق مع هذه الأدلة، و ﴿كفار﴾ (23) جمع كافر، وقوله: ﴿أعجب الكفار نباته﴾ (24) يعني الزراع وإنما قيل للزارع كافر لأنه إذا ألقي البذر في الأرض كفره أي غطاه، وقوله: ﴿أ كفار كم خير من أولئكم﴾ (25) الكفار المعدودون من قوم نوح، وهود، وصالح، ولوط، وآل فرعون والمراد إن هؤلاء أهل مكة مثل أولئك بل هم أشر منهم وقوله: ﴿وما يفعلوا من خير فلن يكفروه﴾ (26) أي فلن يجحدوه أي فلن يمنعوا ثوابه، و ﴿لا تكونوا أول كافر به﴾ (27) أي أول من كفر به.

(كور) التكوير: اللف واللي، قال تعالى: ﴿يكور الليل على النهار﴾ (28) أي يدخل هذا على هذا، وهذا على هذا، و ﴿يغشي الليل النهار﴾ (29) أي يدخل الليل النهار أي يذهب هذا ويغشى مكانه هذا فكأنه لفه عليه كما يلف اللباس، وقيل: معناه إن كل واحد منهما يغيب الآخر إذا طرأ عليه فشبه بشئ ظاهر لف عليه ما غيبه عن الناظر، و ﴿كورت﴾ (30) ﴿الشمس﴾ (31) ذهب ضوءها ونورها، ويقال: كورت لفت كما تكور العمامة أي ضوءها فيذهب انتشاره.


1. البقرة: 266، آل عمران: 40، الحجر: 54، إبراهيم: 39، مريم: 7، اسرى: 23.

2. المؤمن: 56.

3. يونس: 78، الجاثية: 36.

4. يونس: 78.

5. اسرى: 50.

6. الأنعام: 123.

7. يوسف: 31.

8. نوح: 22.

9. نوح: 22.

10. ومنه قوله تعالى: " استكبروا استكبارا " نوح: 7. 14. الشورى: 37، النجم: 32.

11. النساء: 30.

12. المدثر: 35.

13. البقرة: 185، الحج: 37.

14. الكوثر: 1.

15. كورت: 2.

16. النازعات: 12، البقرة: 167، الشعراء: 102، الزمر: 58، اسرى: 6.

17. اسرى: 6.

18. هود: 9، الشورى: 48، الحج: 38، لقمان: 32، الفاطر: 36.

19. البقرة: 161، آل عمران: 91، محمد: 34، النساء: 17.

20. الحديد: 20.

21. القمر: 43.

22. آل عمران: 115.

23. البقرة: 41.

24. الزمر: 5.

25. الأعراف: 53، الرعد: 3.

26. كورت: 1.

27. كورت: 1.

28. النحل: 14، الفاطر: 12.

29. مع صوت.

30. القمر: 2.

31. النجم: 6.