النوع العشرون (ما أوله القاف)

(قبر) ﴿فأقبره﴾ (1) جعله ذا قبر يوارى فيه، وسائر الأشياء تلقى على وجه الأرض (قتر) ﴿المقتر﴾ (2) المقل أي الفقير، والقتور: البخيل، وال ﴿قتر﴾ (3) الضيق و ﴿ترهقها قترة﴾ (4) أي يعلوها سواد كالدخان.

(قدر) ﴿نقدر عليه﴾ (5) نضيق عليه من قوله: ﴿يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر﴾ (6) و ﴿ما قدروا الله حق قدره﴾ (7) أي عرفوه حق معرفته، وما عظموه حق عظمته، وما وصفوه بما يجب أن يوصف به من الرحمة على عباده واللطف، و ﴿أمر قد قدر﴾ (8) أي حال قدرها الله كيف شاء، وقيل: على حال جاءت مقدرة مستوية وهو ان قدر ما أنزل من السماء كقدر ما أخرج من الأرض سواء بسواء.

(قرن) ﴿قرن في بيوتكن﴾ (9) سيأتي تفسيره في باب وقر، و ﴿قرت عين لي ولك﴾ (10) مشتق من القرور وهو الماء البارد، ومعنى قولهم: أقر الله عينك: أبرد الله دمعتك لان دمعة السرور باردة ودمعة الحزن حارة، وقيل: أقر الله عينك أنامها من قر يقر سكن، و ﴿ربوة ذات قرار﴾ (11) يستقر فيها الماء للعمارة، و ﴿فمستقر ومستودع﴾ (12) يعني الولد مستقر في صلب الوالد أو فوق الأرض ومستودع في رحم الأم أي الوالدة أو تحت الأرض، وقيل: مستقر في القبر ومستودع في الدنيا، و ﴿يعلم مستقرها ومستودعها﴾ (13) أي مأواها على ظهر الأرض ومدفنها، وقيل: كما تقدم وقوله: ﴿لكم في الأرض مستقر﴾ (14) أي موضع استقرار، و ﴿الشمس تجري لمستقر لها﴾ (15) أي لحد لها موقت مقدر تنتهي إليه من فلكها آخر السنة شبه بمستقر المسافر إذا قطع مسيره أو لمنتهى لها من المشارق والمغارب حتى تبلغ أقصاها فذلك مستقرها لأنها لا تعدوه، أو لحد لها من مسيرها كل يوم في مرأى عيوننا وهو المغرب، وقوله: ﴿لكل نبأ مستقر﴾ (16) أي منتهى في الدنيا أو في الآخرة ترونه، و ﴿كل أمر مستقر﴾ (17) أي منتهاه في الدنيا أو في الآخرة.

(قسر) القسورة: الأسد و ﴿فرت من قسورة﴾ (18) أي هربت من أسد.

(قشعر) ﴿تقشعر﴾ (19) تقبض، يقال: اقشعر جلد فلان اقشعرارا إذا أخذته قشعريرة.

(قصر) ﴿قاصرات الطرف﴾ (20) أي قصرن أبصارهن على أزواجهن أي حبسن أبصارهن عليهم ولم يطمحن النظر إلى غيرهم، والقصر: واحد القصور، قال تعالى: ﴿ترمي بشرر كالقصر﴾ (21) ومن قرأ: كالقصر (22) أراد أعناق النخل، و ﴿مقصورات في الخيام﴾ (23) مخدرات قصرن في خدورهن في الخيام أي الحجال، وفي الحديث: الخيمة: درة واحدة طولها في السماء ستون ميلا في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا يراه الآخرون.

(قطر) ﴿أقطارها﴾ (24) واقتارها واحد أي جوانبها، الواحد: قطر وقتر، و ﴿قطران﴾ (25) الذي يطلى به الإبل، وقوله: ﴿سرابيلهم من قطران﴾ (26) جعل القطران لباسا لهم ليزيد في حر النار عليهم وقرئ من قطر أي نحاس قد انتهى حره و ﴿أرسلنا له عين القطر﴾ (27) أذبنا له معدن النحاس وأظهرناه له ينبع كما ينبع الماء من العين فلذلك سمي عين القطر تسميته بما آل إليه.

(قمطر) ﴿قمطريرا﴾ (28)، و ﴿عصيب﴾ (29) أشد ما يكون من الأيام وأطول في البلاء.

(قنطر) ﴿القناطير﴾ (30) جمع قنطار (31) وقد اختلف في تفسيرها، فقيل: مسكة ثوب ذهبا أو فضة، وقيل: الف ألف مثقال، وقيل: غير ذلك، وجملته انه كثير من المال، والقنطرة: المكملة، كما تقول: بدرة مبدرة والف مؤلف أي تام، وقال الفراء: المقنطرة: المضعفة لكون القناطير: ثلاثة، والمقنطرة: تسعة.

(قطمر) ﴿قطمير﴾ (32) لفافة لفافة النواة.

(قعر) ﴿منقعر﴾ (33) منقطع، قال تعالى: ﴿كأنهم أعجاز نخل منقعر﴾ (34) أي أصول نخل منقطع.

(قور) ﴿قوارير من فضة﴾ (35) يعني قد اجتمع فيها صفاء القوارير، وبياض الفضة.

(قهر) ﴿القاهر﴾ (36) الغالب، وقوله: ﴿وهو القاهر فوق عباده﴾ (37) هو تصوير للقهر والعلو بالغلبة والقدرة كقوله: ﴿وإنا فوقهم قاهرون﴾ (38) يريد إنهم تحت تسخيره وتذليله، و ﴿القهار﴾ (39) شديد القهر والغلبة.


1. عبس: 41.

2. الأنبياء: 87.

3. الشورى 12.

4. الأنعام: 91، الحج: 74، الزمر: 67.

5. القمر: 12.

6. الأحزاب: 33.

7. القصص: 9.

8. المؤمنون: 51.

9. الأنعام: 98.

10. هود: 6.

11. البقرة: 36، الأعراف: 23.

12. يس: 38.

13. الأنعام: 67.

14. القمر: 3.

15. المدثر: 51.

16. الزمر: 23.

17. الصافات: 48، ص: 52، الرحمن: 56.

18. المرسلات: 32.

19. بالتحريك.

20. الرحمن: 72.

21. الأحزاب: 14.

22. إبراهيم: 50.

23. إبراهيم: 50.

24. سبأ: 12.

25. الدهر: 10.

26. هود: 77.

27. آل عمران: 14.

28. بالكسر.

29. الفاطر: 13.

30. القمر: 20.

31. القمر: 20.

32. الدهر: 16.

33. الأنعام: 18، 61.

34. الأنعام: 18.

35. الأعراف: 126.

36. يوسف: 39، الرعد 18، ص: 65، الزمر: 4، إبراهيم: 48، المؤمن: 16.

37. النور: 11.

38. بالشواذ.

39. الحشر: 23.