النوع الثامن عشر (ما أوله الغين)
(غبر) ﴿عجوزا في الغابرين﴾ (1) أي الباقين العمر قد غبرت في العذاب أي بقيت ولم تسر مع لوط عليه السلام والغابر: الباقي والماضي وهو من الأضداد، والغبرة: الغبار ومنه قوله تعالى: ﴿وجوه يومئذ عليها غبرة﴾ (2).
(غدر) ﴿نغادر﴾ (3) نبق ونترك ونخلف: ومنه سمي الغدير لأنه ماء تغادره السيول أي تخلفه.
(غرر) ﴿الغرور﴾ (4) ما رأيت له ظاهرا تحبه وفيه باطن مكروه ومجهول، وكل من غر فهو غرور، وغرور أيضا: شيطان، و ﴿الغرور﴾ (5) بضم الغين الباطل مصدر غررت.
(غفر) ﴿غفور﴾ (6) ساتر على عباده ذنوبهم، ومنه المغفر، لأنه يغطي الرأس، وغفرت المتاع في الوعاء: إذا جعلته فيه لأنه يغطيه ويستره، و ﴿غفرانك ربنا﴾ (7) أي مغفرتك يا ربنا.
(غمر) ﴿غمرات الموت﴾ (8) شدايده التي تغمره وتركبه كما يغمر الماء الشئ إذا علاه وغطاه، و ﴿في غمرتهم﴾ (9) أي في جهلهم عن الفراء، و ﴿في غمرة من هذا﴾ (10) أي في منهمك من الباطل، وقيل: في غطاء وغفلة.
(غور) ﴿الغار﴾ (11) نقب في الجبل، و ﴿غورا﴾ (12) أي غائرا وصف بالمصدر ومفازات، و ﴿مغارات﴾ (13) ما يغورون فيه أي يغيبون فيه واحدها مفازة، ومغارة وهو الموضع الذي يغور فيه الانسان أي يغيب ويستتر.
(غير) ﴿فالمغيرات صبحا﴾ (14) من الغارة، كانوا يغيرون عند الصبح، والإغارة: كبس القوم وهو غارون ولا يعلمون، وقيل: إنها سرية كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله إلى بني كنانة فأبطأ عليه خبرها فنزل عليه الوحي بخبرها في ﴿والعاديات﴾ (15) وذكر ان عليا عليه السلام كان يقول: العاديات: هي الإبل تذهب إلى وقعة بدر.
1. لقمان: 33، الفاطر: 5، الحديد: 14.
2. آل عمران: 185، الحديد: 20.
3. تكرر ذكرها في القرآن الكريم.
4. البقرة: 285.
5. الأنعام: 93.
6. المؤمنون: 55.
7. المؤمنون: 64.
8. التوبة: 41.
9. الكهف: 42.
10. التوبة: 58.
11. العاديات: 3.
12. العاديات: 1.
13. المائدة: 21.
14. المائدة: 21.
15. الزخرف: 75.