النوع السابع (ما أوله الخاء)

(خبر) خبرة: اختبار، و ﴿الخبير﴾ (1) العالم بكل ما يصح أن يخبر به قال تعالى ﴿وهو اللطيف الخبير﴾ (2) وقوله: ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾ (3) أي تخبر الأرض بما عمل على ظهرها وهو مجاز، وقيل: ينطقها الله على الحقيقة.

(ختر) ﴿ختار﴾ (4) غدار، والختر: أقبح الغدر.

(خرر) ﴿خروا له سجدا﴾ (5) كذلك كانت تحيتهم في ذلك الوقت وإنما سجد هؤلاء لله عز وجل، يقال: خر إذا سقط على وجهه، و ﴿خر من السماء﴾ (6) وخر الحجر من الجبل يخر بالضم، وخر الماء والبيت يخر بالكسر خريرا ومعناه في الجميع السقوط ومثله: ﴿فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين﴾ (7) يريد به سليمان عليه السلام وكان عمره إذ ذاك ثلاثا وخمسين سنة، وملك وهو ابن ثلاثة عشر سنة وملكه أربعون سنة، وقوله: ﴿لم يخروا عليها صما وعميانا﴾ (8) أي كانوا مستبصرين ليسوا بشكاك.

(خسر) ﴿يخسرون﴾ (9) ينقصون، و ﴿تخسروا الميزان﴾ (10) تنقصوا الوزن وقرئ ﴿ولا تخسروا﴾ (11) بفتح التاء أي تخسروا الثواب الموزون يوم القيامة، و ﴿خسروا أنفسهم﴾ (12) عيبوها، والتخسير: الاهلاك، قال تعالى: ﴿فما تزيدونني غير تخسير﴾ (13) و ﴿إلا خسارا﴾ (14) إلا نقصانا.

(خمر) ﴿بخمرهن﴾ (15) جمع خمار وهي المقنعة سميت بذلك لأن الرأس يخمر بها أي يغطى، وكل شئ غطيته فقد خمرته، ومنه سمى الخمر لتغطيته العقل.

(خور) ﴿خوار﴾ (16) أي صوت شديد كصوت البقر، يقال: كانت الريح تدخل فيه فيسمع لها صوت.

(خير) ﴿خيرات حسان﴾ (17) يريد خيرات فخفف، و ﴿الخيرات﴾ (18) أعمال الخير، قال تعالى: ﴿فاستبقوا الخيرات﴾ (19) هي جمع خير على معنى ذوات الخير والخير المال، قال: ﴿إنه لحب الخير لشديد﴾ (20) وقال: ﴿إني أريكم بخير﴾ (21) وقوله: ﴿فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا﴾ (22) أراد به ذلك عن مجاهد، و ﴿الخيرة﴾ (23) الخيار قال تعالى: ﴿أن يكون لهم الخيرة من أمرهم﴾ (24).


1. الزلزال: 4.

2. لقمان: 32.

3. يوسف: 100.

4. الحج: 31.

5. سبأ: 14.

6. الفرقان: 73.

7. المطففين: 3.

8. الرحمن: 9.

9. الرحمن: 9.

10. الأنعام: 12، 20.

11. هود: 63.

12. اسرى: 82.

13. النور: 31.

14. الأعراف: 147، طه: 88.

15. الرحمن: 70.

16. تكرر ذكرها.

17. البقرة 148، المائدة: 51.

18. العاديات: 8.

19. هود: 83.

20. النور: 33.

21. الأحزاب: 36، القصص: 68.

22. الأحزاب: 36.

23. النازعات: 5.

24. الانعام 45.