النوع الخامس (ما أوله الجيم)

(جأر) جأر القوم إلى الله تعالى جورا إذا دعوا وعجوا إليه برفع أصواتهم، قال تعالى: ﴿فإليه تجئرون﴾ (1) أي ترفعون أصواتكم بالدعاء.

(جبر) ﴿الجبار﴾ (2) القاهر الذي جبر خلقه على ما أراد وقيل: العظيم الشأن في الملك والسلطان ولا يطلق هذا الوصف على غيره تعالى إلا على وجه الذم، يقال: رجل جبار للعاتي الذي يقتل على الغضب، قال تعالى: ﴿إن فيها قوما جبارين﴾ (3) أي أقواما عظاما، والجبار: المتسلط، كقوله: ﴿وما أنت عليهم بجبار﴾ (4) أي بمسلط، والجبار: المتكبر، كقوله: ﴿جبارا شقيا﴾ (5) والجبار: القتال كقوله ﴿وإذا بطشتم بطشتم جبارين﴾ (6) و ﴿جبريل﴾ (7) هو اسم ملك من ملائكة الله يقال هو جبر أضيف إلى إيل، وإيل: من أسماء الله تعالى بغير العربية وفيه لغات يهمز ولا يهمز، ويقال: ﴿جبريل﴾ (8) بالكسر، و ﴿جبريل﴾ (9) مقصور، وجبرين بالنون (جدر) ﴿جدارا﴾ (10) أي حائطا يجمع على جدر.

(جور) الجور: الميل عن القصد، و ﴿الجار﴾ (11) الذي يجاورك، و ﴿الجار ذي القربى﴾ (12) أي ذي القرابة، و ﴿الجار الجنب﴾ (13) أي الغريب، وأجاره الله من العذاب: أنقذه.

واستجاره من فلان فأجاره منه.

(جهر) ﴿جهارا﴾ (14) الجهر من غير أسرار، قال تعالى: ﴿إني دعوتهم جهارا﴾ (15) و ﴿الجهر﴾ (16) الاعلان بالشئ، قال تعالى: ﴿ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها﴾ (17) أي بقراءة صلاتك ﴿ابتغ بين﴾ (18) الجهر والمخافتة ﴿سبيلا﴾ (19) وسطا، قيل: بأن تجهر بصلاة الليل وتخافت بصلاة النهار، وقيل: ﴿بصلواتك﴾ (20) بدعائك وقوله ﴿لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم﴾ (21) أي إلا جهر من ظلم فاستثنى من الجهر الذي لا يحبه الله تعالى جهر المظلوم وهو أن يدعو على الظالم ويذكر ما فيه من السوء وقيل: هو أن يبدأ بالشتيمة فيرء على الشاتم لينتصر منه و ﴿حتى نرى الله جهرة﴾ (22) أي عيانا وهي مصدر من قولك: جهر بالقراءة، كان الذي يرى بالعين جاهر بالرؤية.


1. المائدة: 24.

2. ق: 45.

3. مريم: 32.

4. الشعراء: 130.

5. التحريم: 4، البقرة: 98.

6. النجم: 4، البقرة 98.

7. النجم: 4، البقرة 98.

8. الكهف: 78.

9. النساء: 35.

10. النساء: 35.

11. النساء: 35.

12. نوح: 8.

13. نوح: 8.

14. الأعراف: 204، النساء: 147، الأنبياء 110، الأعلى: 8.

15. اسرى: 110.

16. اسرى: 110.

17. اسرى: 110.

18. اسرى: 110.

19. النساء: 147.

20. البقرة: 55.

21. المائدة: 47، 66، التوبة 35.

22. بالفتح.