النوع الخامس (ما أوله الحاء)
(حدد) ﴿حاد الله﴾ (1) شاق الله أي عاد الله وخالفه، و ﴿يحادون الله ورسوله﴾ (2) يحاربون ﴿الله ورسوله﴾ (3) ويعادونهما، وقيل: اشتقاقه في اللغة كقولك يجانب الله ورسوله أي يكون في حدود الله ورسوله في حد، و ﴿تلك حدود الله﴾ (4) ما حده الله وبينه لعباده وأمرهم أن لا يتعدوها ولا يقصروا عنها، قال تعالى: ﴿تلك حدود الله فلا تعتدوها﴾ (5) والحد: النهاية التي إذا بلغ المحدود له امتنع، و ﴿فبصرك اليوم حديد﴾ (6) أي حاد، صيغ للمبالغة.
(حرد) ﴿على حرد﴾ (7) أي على غضب وحقد، و ﴿حرد﴾ (8) قصد، و ﴿حرد﴾ (9) منع.
(حصد) ﴿حصيدا خامدين﴾ (10) ومعناه والله أعلم إنهم حصدوا بالسيف والموت كما يحصد الزرع فلم يبق منهم بقية، وقوله: ﴿منها قائم وحصيد﴾ (11) يعني القرى التي هلكت ﴿منها قائم﴾ (12) أي بقيت حيطانه ومنها ﴿حصيد﴾ (13) أي قد انمحى أثره كالزرع القائم على ساقه والمحصود، و ﴿حب الحصيد﴾ (14) أراد ال? ﴿حب الحصيد﴾ (15) وهما مما أضيف إلى نفسه لاختلاف اللفظين، وعن الأزهري ﴿حب﴾ (16) الزرع ﴿الحصيد﴾ (17) أي البر والشعير. وكل ما حصد.
(حفد) ﴿حفدة﴾ (18) خدم، وقيل: أختان، وقيل: أصهار، وقيل: أعوان وقيل: بنو المرأة من زوجها الأول (19).
(حمد) ﴿الحمد لله﴾ (20) عن ابن عرفة: حمدت الشئ رضيته، وأحمدته وجدته محمودا، وذهب الناس إلى أن الحمد: الشكر لما قيل الحمد لله شكرا قال: والمصدر يخرج من غيره نحو: قتلته صبرا، والشكر: الثناء، وكل شاكر حامد ولا عكس، و ﴿الحميد﴾ (21) هو الله تعالى المستحمد إلى عباده بنعمته.
(حيد) ﴿تحيد﴾ (22) أي تنفر وتهرب، و يقال: حاد عن الشئ حيدا أي مال ومنه قول الله تعالى: ﴿ذلك ما كنت منه تحيد﴾ (23).
1. البقرة: 229.
2. البقرة: 229.
3. ق: 22.
4. القلم: 25.
5. القلم: 25.
6. القلم: 25.
7. الأنبياء: 15.
8. هود: 101.
9. هود: 101.
10. هود: 101.
11. ق: 9.
12. ق: 9.
13. ق: 9.
14. ق: 9.
15. النحل: 72.
16. وقيل: ولد الولد ولعله الأصح.
17. تكرر ذكره في القرآن الكريم.
18. تكرر ذكره في القرآن الكريم.
19. ق: 19.
20. ق: 19.
21. البروج: 4.
22. البروج: 4.
23. الواقعة: 28.