النوع الثامن (ما أوله الصاد)

(صبح) ﴿فالمغيرات صبحا﴾ (1) من الغارة، كانوا يغيرون وقت الصباح، و ﴿المصباح﴾ (2) السراج الثاقب المضئ، و ﴿الإصباح﴾ (3) الصبح وقوله ﴿فأصبحتم من الخاسرين﴾ (4) كأنه يعني صرتم من قولهم: أصبح فلان عالما، أي صار عالما.

(صرح) ﴿صرح﴾ (5) قصر وكل بناء مشرف من قصر أو غير فهو ﴿صرح﴾ (6) (صفح) ﴿فاصفح عنهم﴾ (7) أي اعرض عنهم، وأصل الصفح أن تنحرف عن الشئ فتوليه صفحة وجهك أي ناحية وجهك، وكذلك الأعراض هو أن تولي الشئ عرضك أي ناحيتك وجانبك، و ﴿صفحا﴾ (8) أي إعراضا، يقال: صفحت عن فلان أعرضت عنه.

(صلح) ﴿قوما صالحين﴾ (9) أي تائبين، و ﴿نبيا من الصالحين﴾ (10) قيل: الصالح الذي يؤدي فرائض الله وحقوق الناس، و ﴿لئن أتيتنا صالحا﴾ (11) أي ﴿لئن﴾ (12) وهبت لنا ولدا سويا قد صلح بدنه وقيل: ولدا ذكرا، و ﴿صالح المؤمنين﴾ (13) من صلح منهم، وفي الخبر من طريق الخاص والعام انها لما نزلت أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام وقال: أيها الناس هذا صالح المؤمنين، و ﴿أصلحنا له زوجه﴾ (14) أي جعلناها صالحة لأن تلد بعد أن كانت عاقرا وقيل: معناه جعلناها حسنة الخلق وكانت سيئه الخلق، وقيل: رددنا عليها شبابها.

(صيح) ﴿أخذ الذين ظلموا الصيحة﴾ (15) قيل: ان جبرائيل عليه السلام صاح بهم صيحة أهلكتهم، و ﴿الصيحة﴾ (16) توضع موضع الهلكة لهذا المعنى، و ﴿منهم من أخذته الصيحة﴾ (17) وهي لمدين وثمود.


1. فصلت: 23.

2. النمل: 44.

3. النمل: 44.

4. الزخرف: 89.

5. الزخرف: 5.

6. يوسف: 9.

7. الصافات: 112.

8. الأعراف: 188.

9. الأعراف: 188.

10. التحريم: 4.

11. الأنبياء: 9.

12. هود: 67.

13. هود: 67.

14. العنكبوت: 41.

15. العاديات: 1.

16. الواقعة: 29.

17. الواقعة: 29.