النوع السادس (ما أوله الحاء)

(حثث) ﴿حثيثا﴾ (1) أي سريعا.

(حدث) ﴿أحاديث﴾ (2) أي اخبر وعبر يتمثل بهم في الشر ولا يقال جعلته حديثا في الخير، و ﴿الأحاديث﴾ (3) الروى ومنه قوله تعالى: ﴿ويعلمك من تأويل الأحاديث﴾ (4) أي الرؤى جمع الرؤيا لأن الرؤيا أما حديث نفس أو حديث ملك أو شيطان، وتأويلها: عبارتها وتفسيرها، وقيل: هو معاني كتب الله تعالى، وسنن الأنبياء، وما غمض على الناس من مقاصدها يفسرها لهم ويشرحها وهو اسم جمع للحديث وقوله ﴿وأما بنعمة ربك فحدث﴾ (5) التحدث بنعمة الله شكرها، وإشاعتها، وإظهارها (حرث) ﴿تحرثون﴾ (6) ﴿الحرث﴾ (7) إصلاح الأرض، والقاء البذر فيها، ويسمي الزرع ﴿الحرث﴾ (8) أيضا، والحرث: الثواب قال تعالى: ﴿ومن كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه﴾ (9) أي في ثواب عمله بتضعيف الحسنات، وقول: ﴿نساؤكم حرث لكم﴾ (10) أي بمنزلة الأرض التي يزرع فيها فيخرج الله تعالى منها، وال? ﴿حرث﴾ (11) العمل.

(حنث) ﴿الحنث العظيم﴾ (12) الذنب عن مجاهد، والشرك عن غيره، وقيل: الاثم، ومنه حنث في يمينه أي اثم ولا تحنث في يمينك، وقيل: اليمين الفاجرة.


1. يوسف: 6، 21، 101.

2. يوسف: 6، 21، 101.

3. الضحى: 11.

4. الواقعة: 63.

5. آل عمران: 14، الانعام: 136، الأنبياء: 78، البقرة: 71، 205.

6. آل عمران: 14، الانعام: 136، الأنبياء: 78، البقرة: 71، 205.

7. الشورى: 20.

8. البقرة: 223.

9. الشورى: 20.

10. الواقعة: 46.

11. النور: 26.

12. النور: 26.