النوع الخامس عشر (ما أوله اللام)

(لفت) ﴿لتلفتنا﴾ (1) تصرفنا، والالتفات: الانصراف عما كنت مقبلا عليه.

(ليت) ﴿لا يلتكم﴾ (2) ينقصكم يقال: لات يليت ولا يألتكم من الت يألت لغتان، و ﴿اللات والعزى﴾ (3) ﴿ومناة﴾ (4) أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبدونها، و ﴿لات حين مناص﴾ (5) أي ليس ﴿حين﴾ (6) أي ليس الحين حين فرار: ويقال: ﴿لات﴾ (7) إنما هي ﴿لا﴾ (8) والتاء زائدة (9).


1. النجم: 19.

2. النجم: 20.

3. ص: 3.

4. ص: 3.

5. ص: 3.

6. ص: 3.

7. وفي حقيقة " لات " ثلاثة مذاهب: الأول انها كلمة واحدة وهي فعل ماضي، ثم اختلف هؤلاء على قولين: الأول انها في الأصل بمعنى نقص من لات يليت ثم استعملت للنفي، والثاني: ان أصلها: ليس بكسر الياء فقلبت ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها وأبدلت السين تاء. والمذهب الثاني: انها كلمتان لا النافية والتاء لتأنيث اللفظ كما في ثمت، وإنما تحريكها لالتقاء الساكنين، والمذهب الثالث: انها كلمة وبعض كلمة وذلك لأنها لا النافية والتاء زائدة، وفيه ثلاثة أقوال: أحدها انها لا تعمل شيئا فان وليها مرفوع فمبتدأ حذف خبره أو منصوب فمعمول بفعل محذوف والتقدير عنده في الآية: لا أرى حين مناص، وعلى قراءة الرفع: ولات حين مناص كائن لهم. والثاني انها تعمل: ان، فتنصب الاسم وترفع الخبر، والثالث انها تعمل عمل: ليس، وهو ما ذهب إليه المؤلف.

8. الصف: 61، المؤمن: 35.

9. النساء: 21.