النوع السادس عشر (ما أوله الطاء)

(طيب) ﴿طوبى لهم﴾ (1) أي طيب العيش، وقيل: ﴿طوبى﴾ (2) الخير وأقصى الأمنية، وقيل: ﴿طوبى﴾ (3) اسم للجنة بلغة أهل الهند، وقيل: ﴿طوبى﴾ (4) شجرة في الجنة وزنها فعلى بالضم من الطيب قلبت ياؤه واو، الضمة ما قبلها مصدر لطاب كبشرى وفي الخبر عن النبي صلى الله عليه وآله ان ﴿طوبى﴾ (5) شجرة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة وقال مرة أخرى في دار على فقيل له في ذلك فقال: ان داري ودار علي في الجنة بمكان واحد، و ﴿من طيبات ما كسبتم﴾ (6) أي من حلال ﴿ما كسبتم﴾ (7) و ﴿طبتم فادخلوها خالدين﴾ (8) أي ﴿طبتم﴾ (9) للجنة لأن الذنوب والمعاصي مخابث في الناس فإذا أراد الله أن يدخلهم الجنة غفر لهم تلك الذنوب ففارقتهم المخابث والأرجاس من الأعمال فطابوا للجنة ومن هذا قول العرب طاب لي هذا أي فارقته المكاره، وطاب له العيش أي فارقته المكاره، و ﴿طيبات ما أحل الله لكم﴾ (10) و ﴿ما طاب لكم من النساء﴾ (11) و ﴿الطيب من القول﴾ (12) هو قول لا إله إلا الله.


1. الرعد: 31.

2. الرعد: 31.

3. الرعد: 31.

4. الرعد: 31.

5. البقرة: 267.

6. البقرة: 267.

7. الزمر: 73.

8. الزمر: 73.

9. المائدة: 90.

10. النساء: 3.

11. الحج: 24.

12. فصلت: 24.