النوع الثاني عشر (ما أوله السين)

(سبب) ﴿تقطعت بهم الأسباب﴾ (1) يعني الوصلات التي كانت بينهم يتواصلون عليها والأرحام التي كانوا يتعاطفونها واحدها وصلة، وسبب وأصل السبب: الحبل يشد بالشئ فيجذب به ثم جعل كل ماجر شيئا سببا.

و ﴿أسباب السماوات﴾ (2) أبوابها وقوله: ﴿فليرتقوا في الأسباب﴾ (3) يعني طرق السماء عن مجاهد، وأبواب السماء عن قتادة، وقيل فليصعدوا ﴿في الأسباب﴾ (4) التي توصلهم إلى السماء، و ﴿أتيناه من كل شئ سببا﴾ (5) أي وصلة، و ﴿فليمدد بسبب إلى السماء﴾ (6) أي بحبل إلى سقف بيته ثم ليخنق نفسه ولينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ، وسيأتي للآية زيادة ايضاح في باب نصر.

(سرب) ﴿كسراب﴾ (7) ما رأيته في الشمس يسرب كالماء نصف النهار والال: ما رأيته في أول النهار وآخره، و ﴿سارب بالنهار﴾ (8) أي بارز بالنهار يراه كل أحد من سرب سروبا إذا برز وذهب على وجه الأرض ويقال: ﴿سارب﴾ (9) سالك في سربه أي طريقه ومذهبه يقال سرب يسرب، وقوله ﴿في البحر مسربا﴾ (10) أي مسلكا ومذهبا يسرب فيه.

(سغب) ال? ﴿مسغبة﴾ (11) المجاعة من سغب إذا جاع قال تعالى: ﴿في يوم ذي مسغبة﴾ (12) أي مجاعة.

(سكب) ﴿ماء مسكوب﴾ (13) أي سائل مصبوب.

(سيب) ال? ﴿سائبة﴾ (14) البعير الذي يسيب بنذر يكون على الرجل إن سلمه الله من مرض أو بلغه منزله أن يفعل ذلك فلا يحبس عن رعي ولا ماء ولا يربه أحد.


1. المؤمن: 37.

2. ص: 10.

3. ص: 10.

4. الكهف 85.

5. الحج: 15.

6. النور: 39.

7. الرعد: 11.

8. الرعد: 11.

9. الكهف: 62.

10. البلد: 14.

11. البلد: 14.

12. الواقعة: 31.

13. المائدة: 106.

14. البقرة: 93.