ترجمة المؤلف

الهجرة إلى النجف ازدادت الهجرة إلى النجف الأشرف زيادة كبيرة بعد أن كانت منحصرة - تقريبا - في المجاورين لمرقد أمير المؤمنين عليه السلام، وذلك سنة 448 للهجرة عندما هاجر إليها شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (1) واتخذها موطنا له خوفا من الفتنة التي تجددت في بغداد وأحرقت فيها داره وكتبه، وفي انتقاله إلى النجف انتقل إليها طلاب العلوم والمعارف من بغداد والحلة وغيرهما من المدن الاسلامية المهمة وكانت الحلة حينئذ عاصمة للدولة المزيدية (2)، وقلبا للفرات الأوسط والذي ساعد على كثرة الهجرة منها الحروب والفتن التي أثارها بنو أسد فيما بينهم والتي لم تنتهي إلا بتشتت شملهم وانقراض دولتهم.

آل طريح وممن نزح من الحلة إلى النجف في منتصف القرن السادس الشيخ يعقوب الأسدي (3) وجماعة من أبناء عمومته وأقاربه، رغبة في المجاورة، و تجنبا من الفتن والخصومات، فاتخذوا مساكنهم في الجهة الشرقية (4) من مشهد الإمام عليه السلام، ثم اشتهر أبنائهم فيما بعد باسرة آل طريح (5) التي خلفت لها كثيرا من الأسر والأرومات في المدن العراقية كالحلة وكربلا وبغداد والبصرة، غير من سكن منهم إيران والبلدان المجاورة الأخرى.

وقد نبغ من هذه الأسرة المعرفة بالمجد والسؤدد فربق كبير من العلماء والمجتهدين والشعراء والأدباء، فلا تكاد أن تتصفح كتابا من كتب التاريخ والتراجم إلا أن تقع على ذكر لأحد أعلامها وما لهذه الأسرة من المفاخر الجليلة والأمجاد الفذة وما سجله التاريخ لعلمائها وأدبائها من روائع الآثار وجلائل الأعمال " كما كانت لهم سدانة المشهد العلوي والولاية العامة في النجف في القرن السادس الهجري " (6).

الشيخ فخر الدين وكان أشهرهم آثارا وأبعدهم صيتا وأكثرهم ذكرا في القرن الحادي عشر العالم اللغوي الفقيه المحدث الشيخ فخر الدين الطريحي قدس سره.

نسبه ومولده هو الشيخ فخر الدين (7) بن الشيخ محمد علي (8) بن الشيخ أحمد (9) بن الشيخ علي بن الشيخ أحمد بن الشيخ طريح بن الشيخ خفاجي بن الشيخ فياض بن الشيخ حيمه ابن الشيخ خميس (10) بن الشيخ جمعة بن الشيخ سليمان بن الشيخ داود بن الشيخ جابر ابن الشيخ يعقوب المسلمي (11) العزيزي (12) المنتهي نسبه إلى الصحابي الجليل حبيب بن مظهر الأسدي.

مشائخه قرأ على والده الشيخ محمد علي وعمه الشيخ محمد حسين وروى عنهما بالإجازة وله الرواية بطريقتين عن أستاذه السيد الأمين شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني المتوفى سنة 1060.

الأول: عن الشيخ عبد النبي بن سعد الدين الجزائري المتوفى سنة 1021 عن الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي المتوفى سنة 1031.

والثاني: عن الميرزا محمد الرجالي المتوفى سنة 1028 عن الشيخ ظهير الدين (13) إبراهيم المتوفى سنة 1032 عن والده نور الدين علي بن عبد العالي المشهور بابن مفلح الميسي العاملي المتوفى سنة 938.

ويروي أيضا بطريقتين عن أستاذه الشيخ محمد النجفي.

الأول: عن والده الشيخ جابر بن الشيخ عباس عن الشيخ محمود بن حسام الدين المشرفي الجزائري عن الشيخ بهاء الدين العاملي.

والثاني: عن الشيخ عبد النبي بن سعد الدين الجزائري عن السيد محمد بن علي بن الحسين الموسوي العاملي (14) المتوفى سنة 1009.

صفاته وعلومه كان قدس سره جليل القدر، عظيم الشأن، ممثلا لمكارم الأخلاق، وعلو الهمة وشرف النفس، ولين الجانب، متحليا بالورع والتقوى، والزهد والصلاح، وصفه معاصروه " إنه كان أعبد أهل زمانه وأورعهم، ومن تقواه إنه ما كان يلبس الثياب " صورة خط المؤلف " التي خيطت بالإبريسم، وكان يخيط ثيابه بالقطن " (15).

مشاركا في الكثير من علوم زمانه، فقيها قوي الملكة في استنباط الأحكام وبيانها، وإماما في اللغة لا يكاد يفوته شئ منها سواء في ذلك أصيلها ودخيلها.

وعالما في الحديث واسع الرواية دقيق المعرفة في نقد الأخبار وتمييزها.

وشاعرا ناثرا، واضح العبارة جزيل اللفظ، حسن الأسلوب، مرهف الشعور، مترسلا في التعبير عن أغراضه و مقاصده، صنف في مختلف الموضوعات والعلوم الشرعية واللغوية والأصول و الحديث كما أن له رسائل في بعض الفنون الأخرى، وكان في تآليفه معتنيا في الترتيب والتبويب، والتنسيق والابتكار بما لم يسبق له مثيل.

آثاره تزيد قائمة مؤلفاته على الأربعين كتابا أدرج قسما منها بخطه على ظهر بعضها (16) وصرح بها ولده الشيخ صفي الدين من بعده، كما ذكرها كل من تعرض لذكره، ولا يزال الكثير منها إما مفقودا أو مخطوطا، وفيما يلي فهرس المعروف منها:

1 - الاحتجاج في مسائل الاحتياج.

2 - الأربعون حديثا.

3 - إيضاح الأحباب في شرح خلاصة الحساب (17) فرغ من تأليفه بأصبهان في التاسع من شهر رجب سنة 1071 " 1083 ".

4 - تحفة الوارد وعقال الشارد (18).

5 - تميز المعطوفات من الرجال.

6 -جامع المقال فيما يتعلق بأحوال الدراية والرجال (19).

7 - جامعة الفوائد (20).

8 - جواهر المطالب في فضائل الإمام علي بن أبي طالب.

9 - حاشية على كتاب المعتبر (21).

10 - رسالة في مسائل تقليد الميت (22).

11 - رسالة في ضبط أسماء الرجال (23).

12 - شفاء السائل في مستطرفات المسائل (24).

13 - شرح الرسالة الاثني عشرية (25) فرغ منه في الكاظمية سنة 1041.

14 - الضياء اللامع في شرح مختصر الشرائع (26).

15 - اللمعة الوافية (27) فرغ منه يوم الأربعاء خامس رجب سنة 1057.

16 - عواطف الإستبصار (28).

17 - غريب القرآن (29).

18 - غريب الحديث.

19 - الفخرية الكبرى (30).

20 - الفخرية الصغرى (31).

21 - الكنز المذخور في عمل الساعات والأيام والشهور.

22 - كشف آيات القرآن الكريم.

23 - كنز الفوائد في تلخيص الشواهد (32).

24 - مجمع البحرين ومطلع النيرين (33) ألفه أوان توجهه إلى إيران، وفرغ منه في الثلاثاء سادس شهر رجب سنة 1089.

25 - مستطرفات نهج البلاغة.

26 - مشارق النور للكتاب المشهور (34).

27 - المنتخب في جمع المراثي والخطب (35).

28 - مجمع الشتات في النوادر والمتفرقات.

29 - النكت اللطيفة في شرح الصحيفة (36).

مكتبته ومكتبته المعروفة بالخزانة الفخرية من أقدم خزائن الكتب المنشأة بعد الخزانة الغروية بأربعة قرون تقريبا ثم إشتهرت في عصره باسمه لما أضاف إليها وما استنسخه بنفسه من الكتب، وكان أكثرها وقفا على طلاب العلم، وقد حوت نفائس الآثار ونقلت عنها أكثر مكتبات النجف فيما بعد (37).

شعره وللشيخ فخر الدين شعر متفرق اقتصر أكثره على مدائح ومراثي آل البيت عليهم السلام فمنه قوله:

طوبى لمن أضحى هواكم قصده * وإلى محبتكم إشارة رمزه

في قربكم نيل المسرة والمنى * وجنابكم متنزه المتنزه

قلبي يهبم بحبكم تفريطه * في مثلكم والله غاية عجزه

يضحى كدود القز يتعب نفسه * في نسجه وهلاكه في نسجه

أسفاره حصلت له أسفار متعددة منها سفره إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج عام 1062 ومنها سافر إلى زيارة الإمام الرضا عليه السلام فأقام مدة في طوس ثم عرج منها إلى إصبهان حيث أقام فيها مدة من الزمن.

تلامذته والراوون عنه تتلمذ عليه وحضر مجلس درسه ولازمه وروى عنه جماعة من العلماء والمجتهدين والأدباء والمحدثين، وكان مجلسه حاشدا بطلاب العلوم على اختلاف أنواعها في النجف الأشرف أو أثناء مجاورته للعتبات المقدسة في كربلا والكاظمية وطوس أو اعتكافه في جامع الكوفة أو إقامته في إصبهان والرماحية (38)، كما روى عنه ذلك بعض من عثر على إجازاتهم منهم: السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الكلتكاني البحراني (39) المتوفى سنة 1107.

والسيد محمد بن باقر بن محمد تقي الشهير بالعلامة المجلسي المتوفى سنة 1110.

وولده الشيخ صفي الدين الذي أجازه (40) يوم الجمعة من الجمادى الثانية سنة 1072.

وابن أخيه الشيخ حسام الدين بن الشيخ جمال الدين (41) المتوفى سنة 1095.

والشيخ محمد بن الحسن بن علي المشغري الشهير بالحر العاملي المتوفى سنة 1104.

والسيد نعمة الله بن عبد الله الحسيني الموسوي الجزائري الشهير بالشوشتري المتوفى سنة 1112.

والشيخ محمد أمين بن محمد علي بن فرج الله الكاظمي.

والشيخ محمد بن عبد الرحمن المحدث الحلي سمع منه وقرأ عليه الاستبصار (42) وأجازه يوم الخميس جمادى الأولى سنة 1070.

والشيخ عناية الله بن محمد حسين بن عناية الله بن زين الدين المشهدي.

وفاته توفي قدس سره في الرماحية سنة 1085، وقد طعن بالسن جدا، ونقل إلى النجف الأشرف ودفن بظهر الغري، وقد شيعه من الرماحية إلى النجف خلق كثير وكان يوم وفاته يوما مشهودا لم ير يوم أعظم منه لكثرة الصلاة عليه (43).

وقد أرخ عام وفاته تلميذه الشيخ محمد أمين الكاظمي بقوله: فخر أصاب حشى الهدى والدين * مذ فخره أودى بسهم منون علم له علم العلوم وفضله * منشور أعلام ليوم الدين سل " مجمع البحرين " والدرر التي * جمعت به عن علمه المخزون وانظر لتأليفاته وبيانه الشافي بعين بصيرة ويقين نجد التقى في فعله والحكم في أقواله بالفضل والتبيين لا فخر حيث تضيف أصحاب الكسا أرخ (وطيدا بعد فخر الدين) مصادر الترجمة أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين العاملي الجزء التاسع، صيدا، عام 1357 أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين العاملي الجزء العشرون، صيدا، عام 1364 أمل الآمل في علماء جبل عامل للحر العاملي محمد بن الحسن، إيران انساب القبائل العراقية للسيد مهدي القزويني، النجف، عام 1337 البحار للعلامة المجلسي السيد محمد باقر الجزء الخامس والعشرون، طهران 1303 البحار للعلامة المجلسي السيد محمد باقر الجزء السادس والعشرون طهران عام 1315 التاريخ الأدبي في العهد العثماني لعباس العزاوي المحامي، مخطوط تنقيح المقال في توضيح الرجال للشيخ حسن بن الشيخ عباس البلاغي، مخطوط ترجمة الشيخ فخر الدين الطريحي مقدمة المنتخب بقلم الشيخ عبد المولى الطريحي النجف، عام 1369 الحصون المنيعة في طبقات الشيعة للشيخ علي آل كاشف الغطاء الجزء الثاني، مخطوط " التاسع، مخطوط الذريعة إلى تصانيف الشيعة للشيخ محمد محسن الشهير بآقا بزرك الطهراني ثمانية أجزاء طبع الأول في النجف عام 1355 الذريعة إلى تصانيف الشيعة للشيخ محمد محسن الشهير بآقا بزرك الطهراني الأجزاء المخطوطة الروضة النضرة في علماء المائة الحادية عشرة للشيخ محمد محسن الشهير بآقا بزرك الطهراني، مخطوط رياض العلماء لمرزا عبد الله أفندي الجزء الثاني، مخطوط " الرابع، " روضا ت الجنات في أحوال العلماء والسادات للسيد محمد باقر الخوانساري طهران، عام 1306 الطليعة في شعراء الشيعة للشيخ محمد السماوي، مخطوط عنوان الشرف في وشي النجف للشيخ محمد السماوي، النجف، عام 1360 الكنى والألقاب للشيخ عباس القمي، صيدا، عام 1358 لؤلؤة البحرين للشيخ يوسف البحراني، طهران، عام 1269 مستدرك الوسائل لمرزا حسين النوري الجزء الثالث، طهران، عام 1321 ماضي النجف وحاضرها للشيخ جعفر محبوبه، صيدا، عام 1353 مجلة لغة العرب الجزء العاشر من السنة السادسة، بغداد، عام 1928 مجلة العرفان الجزء الأول من السنة السادسة عشرة، صيدا، عام 1347 نهضة العراق الأدبية في القرن التاسع عشر للدكتور محمد مهدى البصير بغداد، عام 1365 الخاتمة هذا ما قصدناه في هذه المقدمة مختصرين على تعريف علم الغريب، وأسباب نشوئه، والأعلام المؤلفين فيه، كما اختصرنا ترجمة المؤلف حيث لم يمكننا دراسة عصره، ووصف آثاره، وذلك لعدم وجود الوقت الكافي مع تشويش البال، وقساوة الظروف، وحسبنا قد استطعنا فيما نرجوه مخلصين أن نقدم لقراء العربية أثرا من آثارنا المخطوطة، وما لهذا الأثر من أهمية في تاريخنا الاسلامي، وثروتنا العلمية، معتذرا عما قد فاتني من ملاحظات أثناء التصحيح أو المراجعة وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

النجف الأشرف، 11 شوال 1372، 23 حزيران 1953.

محمد كاظم الطريحي


1. ولد قدس سره بطوس في شهر رمضان سنة 385، وقدم بغداد سنة 408، وبقي فيها أربعين سنة، ثم انتقل إلى النجف إلى أن توفي فيها ليلة الاثنين الثاني والعشرون من محرم سنه 460، ودفن في داره التي اتخذت مسجدا فيما بعد - وهو المسجد المعروف باسمه إلى اليوم -.

2. نسبة إلى مزيد الأسدي والد مؤسسها أبو الحسن علي وكان بدء تأسيسها سنة 403، ودامت زهاء ثلاث وأربعين ومائة سنة.

3. ترجمة السيد الأمين في أعيانه ج 9 ص 102.

4. محلة البراق اليوم، وتعرف قديما بمحلة آل طريح. ماضي النجف وحاضرها ص 84.

5. نسبة إلى الشيخ طريح.

6. مجلة اللغة العرب الجزء العاشر من السنة السادسة ص 723، أعيان الشيعة ج 20 ص 409.

7. ولد في النجف الأشرف سنة 979 للهجرة.

8. ترجمه الحر العاملي في أمل الآمل بزيادة لفظ ابن بين محمد وعلي، والظاهر أنه من غلط النساخ وذلك بما صرح هو بخطه عند ذكر نسبه في آخر كل جزء من الاجزاء الأربعة التي كتبها من كتاب مالا يحضره الفقيه لابن بابويه، كما ذكره ولده الشيخ فخر الدين فيما كتبه من تصانيفه، وصرح باسمه ولده الشيخ جمال الدين الذي كتب نسبة على آخر نسخة من كتاب جامع المقاصد - وهذا الجامع يسمى شرح المقاصد للمحقق الكركي وهو شرح لقواعد العلامة الحلي - وكذلك ذكره حفيدة الشيخ صفى الدين في بعض إجازاته، وترجمة الشيخ أغا بزرك في كتابه المخطوط الروضة النضرة قال: المولى الورع التقي النقي الشيخ محمد علي بن الشيخ أحمد إلى آخر نسبه، ثم قال: وصاحب الترجمة من العلماء الأبرار العارفين بالحديث والرجال.

9. ترجمه الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب ج 2 ص 408، وقال السيد الأمين في أعيانه ج 9 ص 101 بعد أن ساق نسبه: هكذا وجد نسبه مدرجا في أواخر نسخة بخطه من أصول الكافي للكليني، ثم قال: وروى عن الشيخ أحمد بعض العلماء كما روى عنه بعض أنجاله، وكانت بينه وبين الشيخ بهاء الدين العاملي مراسلات وقد توفي سنة 965.

10. وفي بعض المجاميع الخطية زيادة ميثم بين حيمه وخميس.

11. بضم الميم نسبة إلى أحد أجداده.

12. الغروي خ ل.

13. سماه الشهيد الثاني في اجازته له تقي الدين.

14. مؤلف مدارك الأحكام في شرح عبارات شرائع الاسلام.

15. رياض العلماء ج 4. المصورة في الصفحة المقابلة.

16. والخلاصة للشيخ البهائي مختصر مطبوع.

17. في اللغة.

18. ويسمى تمييز المشتركات من الرجال، ولتلميذه الشيخ محمد أمين الكاظمي تعليق على الباب الثاني عشر منه يعرف بهداية المحدثين.

19. في الرد على المولى محمد أمين الاستربادي المتوفى بمكة المكرمة سنة 1023.

20. والمعتبر في شرح المختصر للمحقق الحلي.

21. نقل فيها أدلة سبعة لبعض مشائخه المعاصرين له على جواز تقليده ثم تعرض لدفعها والرد عليها.

22. على نهج الايضاح للعلامة الحلي.

23. في علم مواقيت الصلاة.

24. ويسمى النكت الفخرية في شرح الرسالة الاثني عشرية، والاثنى عشرية للشيخ حسن بن الشهيد الثاني.

25. ويسمى المختصر النافع، والشرائع ومختصرها المعروف بالنافع للمحقق الحلي.

26. في أصول الفقه، ويسمى فوائد الأصول وهو نظير الزبدة للشيخ البهائي.

27. والاستبصار للشيخ الطوسي.

28. هذا الكتاب.

29. في الفقه، ولولده الشيخ صفى الدين شرح عليها سماه الرياض الأزهرية في شرح الفخرية.

30. مختصر من الفخرية الكبرى ولابن أخيه الشيخ حسام الدين شرح عليها سماه نهج الشريعة الغرا في شرح الفخرية الصغرى.

31. يعنى بالشواهد، كتاب معاهد التنصيص على شواهد التلخيص " لبدر الدين أبو الفتح عبد الرحيم العباسي المتوفى سنة 963 ".

32. وله عليه حواشي كثيرة ولولده الشيخ صفى الدين كتاب المستدرك على المجمع وقد طبع المجمع على حجر الرستك ثمان مرات كما أحصاها بروكلمن وهي في طهران سنة 1266، 1274، 1277، 1282، 1294، 1298، 1302، وفي تبريز سنة 1306 - 1307، وفي طهران أيضا 1321، ثم ذكر نسخه الخطية في مكتبات الهند وأوربا المجلد الثاني من الذيل ص 500، والمعروف انه طبع أكثر من ذلك إلا أن الناشرون له لم يعتنوا به على أنه من أمهات المراجع الاسلامية التي لا يستغنى عنها فلم يتكلفوا ما يجب في مقابلته وتصحيحه ولا مراجعة أصوله الخطية أو المطبوعة كما يظهر ذلك جليا لدى مقابلة نسخه المطبوعة بعضها ببعض.

33. تفسير مختصر، يعرف بالمشارق الطريحية.

34. في ثلاثة أجزاء طبع لأول مرة في طهران عام 1307 بهامش مقاتل الطالبيين وأخبارهم " لأبي الفرج علي بن الحسين الأصبهاني المتوفى 356، وطبع الجزء الأول والثاني منفردا في بومبي عام 1308 وفي طهران عام 1324 وفي النجف عام 1356 وعام 1369.

35. المعروفة بالسجادية " للامام زين العابدين علي بن الحسين المتوفى سنة 95 ".

36. العرفان الجزء الأول من السنة السادسة ص 25، 26، وماضي النجف وحاضرها ص 104.

37. الرماحية من مدن الفرات في ربوع خزاعة بالشامية على مقربة من النجف اندرست في طغيان الفرات سنة 1112 وعفى أثرها.

38. وهو ينقل عنه في مؤلفاته كثيرا ويصفه في غاية الزهد.

39. كتبها والده بخطه على ظهر الجزء الأول من كتاب ما لا يحضره الفقيه لابن بابويه والنسخة التي عليها الإجازة هي بخط الشيخ محمد علي والد الشيخ فخر الدين فرغ من كتابتها سنة 1036، وفي آخر الجزة الثالث أيضا إجازة أخرى بخط الشيخ فخر الدين لولده الشيخ صفي الدين تاريخها سنة 1076.

40. المولود في النجف سنة 1005 والمتوفى فيها سنة 1095 أو بعد سنة 1096 ترجمه السيد الأمين في أعيانه. وذكر من تأليفه تفسير القرآن الكريم الموسوم ب? " الوجيز في تفسير القرآن العزيز "، والتبصرة الجلية والتذكرة الحسامية في مبهمات المسائل الرضاعية، والرسالة الهية في الصلوات اليومية، والدرة البهية في مدح خير البرية، وشرح الصومية للشيخ البهائي، وشرح الفخرية لعمه الشيخ فخر الدين، وشرح مبادئ الوصول إلى علم الأصول للعلامة الحلي، وشرح شرائع الاسلام للمحقق الحلي. أعيان الشيعة ج 20 ص 411، والاستبصار للشيخ الطوسي.

41. وفيات العلماء ج 4، والحصون المنيعة ج 2.

42. الحج: 78.

43. البقرة: 133.