قال عز من قائل: ﴿ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ﴾

211 - في عيون الأخبار باسناده إلى الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: اعلم علمك الله الخير ان الله تبارك وتعالى قديم والقدم صفة دلت العاقل على أنه لا شئ قبله، ولا شئ معه في ديمومته، فقد بان لنا باقرار العامة مع معجزة الصفة انه لا شئ قبل الله ولا شئ مع الله في بقائه، وبطل قول من زعم أنه كان قبلة أو كان معه شئ، وذلك أنه لو كان معه شئ في بقائه لم يجز أن يكون خالقا له، لأنه لم يزل معه، فكيف يكون خلقا لمن لم يزل معه، ولو كان قبله شئ كان الأول ذلك الشئ لا هذا، وكان الأول أولى بان يكون خالقا للثاني.

في أصول الكافي علي بن محمد مرسلا عن أبي الحسن الرضا عليه السلام سواء.

212 - في عيون الأخبار علي بن محمد مرسلا في باب ما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون من محض الاسلام وشرايع الدين.

وان أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لاخلق تكوين، والله خلق كل شئ ولا نقول بالجبر والتفويض.

213 - وباسناده إلى حمدان بن سليمان قال: كتبت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن أفعال العباد أمخلوقة هي أم غير مخلوقة؟فكتب عليه السلام، أفعال العباد مقدرة في علم الله تعالى قبل خلق العباد بألفي عام.

214 - في كتاب الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال في حديث طويل: وافعال العباد مخلوقة خلق تقدير لاخلق تكوين، والله خالق كل شئ ولا نقول بالجبر والتفويض.

215 - في كتاب التوحيد باسناده إلى صفوان بن يحيى قال: سألني أبو - قرة المحدث ان ادخله إلى أبى الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فاذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والاحكام حتى بلغ سؤاله التوحيد فقال أبو قرة: انا روينا ان الله عز وجل قسم الرؤية والكلام بين اثنين (1) فقسم لموسى عليه السلام الكلام، ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم الرؤية، فقال أبو الحسن عليه السلام: فمن المبلغ عن الله عز وجل إلى الثقلين الجن والإنس: لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار و (لا يحيطون به علما و (ليس كمثله شئ) أليس محمد صلى الله عليه وآله وسلم: قال: بلى، (قال ظ): كيف يجئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم انه جاء من عند الله وانه يدعوهم إلى الله بأمر الله و يقول: (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار) و (لا يحيطون به علما) وليس كمثله شئ ثم يقول: انا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر؟اما تستحيون؟ما قدرت الزنادقة ان ترميه بهذا أن يكون يأتي عن الله بشئ ثم يأتي بخلافه من وجه آخر والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

216 - وباسناده إلى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل (لا تدركه الابصار) قال ما أحاطه الوهم الا ترى إلى قوله: قد جاءكم بصائر من ربكم ليس يعنى بصر العيون فمن أبصر فلنفسه ليس يعنى من البصر بعينه ومن عمى فعليها لم يعن عمى العيون انما عنى إحاطة الوهم، كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم، وفلان بصير بالثياب.

الله أعظم من أن يرى بالعين.

217 - وباسناده إلى أبى هاشم الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن الله عز وجل هل يوصف؟فقال: أما تقرأ القرآن؟قلت: بلى، قال: اما تقرأ قوله عز وجل (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار)؟قلت.

بلى قال.

فتعرفون الابصار قلت.

بلى قال، وما هي؟قلت، أبصار العيون.

فقال، ان أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون، فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام.

218 - وباسناده إلى أبى هاشم (2) أوهام القلوب أدق من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند والبلدان التي لم تدخلها، ولم تدركها ببصرك، فأوهام القلوب لا تدركه فكيف أبصار العيون؟في أصول الكافي هذه الأحاديث الأربعة اسنادا ومتنا سواء:

219 - في أمالي الصدوق (ره) باسناده إلى محمد بن إسماعيل بن بزيع قال قال أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام، في قول الله عز وجل: (لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار) قال.

لا تدركه أوهام القلوب فكيف تدركه ابصار العيون.

220 - باسناده إلى إسماعيل بن الفضل قال.

سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام عن الله تبارك وتعالى هل يرى في المعاد؟فقال: سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، يا بن الفضل ان الابصار لا تدرك الاماله لون وكيفية، والله تعالى خالق الألوان والكيفية.

221 - وباسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: إياكم والتفكر في الله.

لا يزيد الا تيها ان الله عز وجل لا تدركه الابصار ولا يوصف بمقدار.

222 - في كتاب التوحيد خطبة لعلى عليه السلام يقول فيها ولم تدركه الابصار فيكون بعد انتقالها حائلا.

223 - وخطبة أخرى له عليه السلام وفيها: وانحسرت الابصار عن أن تناله فيكون بالعيان موصوفا وبالذات التي لا يعلمها الا هو عند خلقه معروفا.

224 - وفيه حديث طويل عن أمير المؤمنين عليه السلام يقول فيه - وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات واما قوله (لا تدركه الابصار) وهو يدرك الابصار فهو كما قال (لا تدركه الابصار) ولا تحيط به الأوهام (وهو يدرك الابصار) يعنى يحيط بها.

225 - في مجمع البيان روى العياشي باسناده المتصل ان المفضل بن سهل ذا الرياستين سأل أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام فقال: اخبرني عما اختلف فيه الناس من الرؤية؟فقال: من وصف الله سبحانه بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله، لا تدركه الابصار وهذه الابصار ليست هذه الأعين، انما هي الابصار التي في القلوب ولا يقع عليه الأوهام لا يدرك كيف هو.

226 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار في التوحيد حديث طويل عنه عليه السلام وفيه قال: قال السائل.

رحمك الله فأوجدني كيف هو وأين هو؟قال.

ويلك، ان الذي ذهبت إليه غلط، وهو أين الأين وكان ولا أين، وهو كيف الكيف وكان ولا كيف، فلا يعرف بكيفوفية ولا بينونية، ولا بحاسة ولا يقاس بشئ، قال الرجل.

فإذا انه لا شئ إذا لم يدرك بحاسة من الحواس؟فقال أبو الحسن عليه السلام.

ويلك لما عجزت حواسك عن ادراكه أنكرت ربوبيته.

ونحن إذا عجزت حواسنا عن ادراكه أيقنا انه ربنا، وانه شئ بخلاف الأشياء، وفيه بعد سطور قال الرجل.

فلم احتجب؟فقال أبو الحسن عليه السلام.

ان الحجاب عن الخلق لكثرة ذنوبهم، فاما هو فلا تخفى عليه خافيه في آناء الليل والنهار، قال، فلم لا تدركه حاسة البصر، قال، للفرق بينه وبين خلقه الذين تدركهم حاسة الابصار منهم ومن غيرهم، ثم هو أجل من أن يدركه بصرا ويحيط به وهم.

227 - في أصول الكافي أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن سيف عن محمد بن عبيد قال كتبت إلى أبى الحسن الرضا عليه السلام أسأله عن الرؤية وما ترويه العامة والخاصة وسألته أن يشرح لي، ذلك، فكتب بخطه اتفق الجميع لا تمانع بينهم ان المعرفة من جهة الرؤية ضرورة فإذا جاز أن يرى الله بالعين وقعت المعرفة ضرورة ثم لم تخل تلك المعرفة من أن تكون ايمانا أو ليست بايمان، فإن كانت تلك المعرفة من جهة الرؤية ايمانا فالمعرفة التي في دار الدنيا من جهة الاكتساب ليست بايمان لأنها ضده فلا يكون في الدنيا مؤمن لأنهم لم يروا الله عز ذكره، وان لم يكن تلك المعرفة التي من جهة الروية ايمانا لم تخل هذه المعرفة التي من جهة الاكتساب ان تزول ولا تزول في المعاد، فهذا دليل على أن الله عز ذكره لا يرى بالعين إذا لعين تؤدى إلى ما وصفناه.

228 - علي بن إبراهيم عن المختار بن محمد بن المختار الهمداني ومحمد ابن الحسن عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعا عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن عليه السلام حديث طويل وفيه: فقولك.

اللطيف الخبير فسره لي كما فسرت الواحد، فانى اعلم أن لطفه على خلاف لطف خلقه للفصل، غير انى أحب ان تشرح لي ذلك فقال: يا فتح انما قلنا: اللطيف للخلق اللطيف لعلمه بالشئ اللطيف أو لا ترى - وفقك الله وثبتك - إلى أثر صنعه في النبات اللطيف وغير اللطيف، ومن الخلق اللطيف ومن الحيوان الصغار ومن البعوض والجرجس (3) وما هو أصغر منها ما لا يكاد تستبينه العيون بل لا يكاد يستبان لصغره الذكر من الأنثى والحدث المولود من القديم فلما رأينا صغر ذلك في لطفه واهتدائه للسفاد والهرب من الموت، والجمع لما يصلحه وما في لجج البحار، وما في لحاء الأشجار والمفاوز والقفار وافهام بعضها عن بعض منطقها، وما يفهم به أولادها عنها ونقلها الغذاء إليها ثم تأليف ألوانها حمرة مع صفرة وبياض مع حمرة وانه مالا نكاد عيوننا تستبينه لدمامه خلقها (4) لا تراه عيوننا، ولا تلمسه أيدينا علمنا أن خالق هذا الخلق لطيف لطف بخلق ما سميناه بلا علاج ولا أداة ولا آلة وان كل صانع شئ فمن شئ صنع والله الخالق اللطيف الجليل خلق وصنع لامن شئ.

229 - علي بن محمد مرسلا عن أبي الحسن الرضا عليه السلام حديث طويل وفيه: واما اللطيف فليس على قلة وقضافة (5) وصغر ولكن ذلك على النفاذ في الأشياء والامتناع من أن يدرك كقولك للرجل: لطف عنى هذا الامر ولطف فلان في مذهبه، وقوله يخبرك انه غمض فيه العقل وفات الطلب وعاد متعمقا متلطفا لا يدركه الوهم فكذلك لطف الله تبارك وتعالى عن أن يدرك بحد أو يحد بوصف واللطافة منا الصغر والقلة، فقد جمعنا الاسم واختلف المعنى.

230 - محمد بن أبي عبد الله رفعه إلى أبى الهاشم الجعفري عن أبي جعفر الثاني عليه السلام حديث طويل وفيه قال عليه السلام: وكذلك سميناه لطيفا لعلمه بالشئ اللطيف مثل البعوضة، واخفى من ذلك وموضع النشو منها والعقل والشهوة للسفاد والحدب على نسلها (6) وأقام بعضها على بعض ونقلها الطعام والشراب إلى أولادها في الجبال والمفاوز والأودية والقفار فعلمنا ان خالقها لطيف بلا كيف وانما الكيفية للمخلوق المكيف.

231 - في كتاب الإهليلجة قال الصادق عليه السلام انما سميناه لطيفا للخلق اللطيف ولعلمه بالشئ اللطيف مما خلق من البعوض والذرة وما أصغر منها.

232 - في أصول الكافي علي بن محمد مرسلا عن أبي الحسن الرضا عليه السلام حديث طويل وفيه.

واما الخبير فالذي لا يعزب عنه شئ ولا يفوته ليس للتجربة ولا للاعتبار بالأشياء فعند التجربة والاعتبار علمان ولولاهما ما علم لان من كان كذلك كان جاهلا والله لم يزل خبيرا بما يخلق، والخبير من الناس المستخبر عن جهل المتعلم وقد جمعنا الاسم واختلف المعنى.

233 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون قال كانت قريش تقول لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ان الذي تخبرنا به من الاخبار تتعلمه من علماء اليهود وتدرسه.

234 - في مجمع البيان ولو شاء الله ما أشركوا وفى تفسير أهل البيت عليهم السلام لو شاء الله أن يجعلهم كلهم مؤمنين معصومين حتى كان لا يعصيه أحد لما كان يحتاج إلى جنة ولا إلى نار ولكنه أمرهم ونهاهم وامتحنهم وأعطاهم ماله عليهم به الحجة من الآلة والاستطاعة ليستحق الثواب والعقاب.

235 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن علي بن محمد بن سعيد عن محمد ابن مسلم عن إسحاق بن موسى قال: حدثني أخي وعمى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاثة مجالس يمقتها الله ويرسل نقمته على أهلها فلا تقاعدوهم ولا تجالسوهم: مجلسا فيه من يصف لسانه كذبا في فتياه ومجلسا ذكر أعدائنا فيه جديد وذكر نافيه رث ومجلسا فيه من يصدعنا وأنت تعلم قال.

ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام ثلث آيات من كتاب الله كأنما كن في فيه - أو قال كفه - ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره) (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب.

336 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر عليه السلام قال: في التوراة مكتوب فيما ناجى الله جل وعز به موسى بن عمران عليه السلام: يا موسى اكتم مكتوم سرى في سريرتك وأظهر في علانيتك المداراة عنى بعدوى وعدوك من خلقي، ولا تستسب (7) لي عندهم باظهار مكتوم سرى فتشرك وعدوك عدوى في سبى.

237 - في تفسير العياشي عن عمر الطيالسي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) قال: فقال يا عمر هل رأيت أحدا يسب الله؟قال: فقلت: جعلني الله فداك فكيف قال من سب ولى الله فقد سب الله.

238 - في أصول الكافي باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام وإياكم وسب أعداء الله حيث يسمعونكم فيسبوا الله عدوا بغير علم.

239 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن قول النبي صلى الله عليه وآله ان الشرك اخفى من دبيب النمل على صفاة (8) سوداء في ليلة ظلماء.

فقال: كان المؤمنون يسبون ما يعبد المشركون من دون الله فكان المشركون يسبون ما يعبد المؤمنون، فنهى الله المؤمنين عن سب آلهتم لكيلا يسب الكفار اله المؤمنين فيكون المؤمنون قد أشركوا بالله من حيث لا يعلمون، فقال (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم.

240 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المتفرقة حديث طويل وفى آخره قال عليه السلام: ان مخالفينا وضعوا اخبارا في فضائلنا وجعلوها على أقسام ثلاثة: أحدها الغلو، وثانيها التقصير في أمرنا، وثالثها التصريح بمثالب أعدائنا فإذا سمع الناس الغلو كفروا شيعتنا ونسبوهم إلى القول بربوبيتنا، وإذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا، وإذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمائهم سبونا بأسمائنا، وقد قال الله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم).

241 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ونقلب أفئدتهم وابصارهم يقول ننكس قلوبهم فيكون أسفل قلوبهم أعلاها ونعمى أبصارهم فلا يبصرون الهدى.

242 - وقال علي بن أبي طالب ان أول ما يقلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثم الجهاد بألسنتكم، ثم الجهاد بقلوبكم؟فمن لم يعرف قلبه معروفا ولم ينكر منكرا نكس قلبه فجعل أسفله أعلاه ثم لا يقبل خيرا أبدا كما لم يؤمنوا به أول مرة يعنى في الذر والميثاق ونذرهم في طغيانهم يعمهون أي يضلون.

243 - في مجمع البيان ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله ان يجبرهم على الايمان عن الحسن وهو المروى عن أهل البيت عليهم السلام.


1- مسندا إلى أبى جعفر (ع).

2- الجرجس: البعوض الصغار.

3- الدميم: الحقير يقال رجل دميم وبه دمامة إذا كان قصير الجثة حقير الجثمان.

4- قضف قضافة: نحف ودق.

5- السفاد: نزو الذكر على الأنثى، والحدب: العطف والشفقة.

6- أي لا تطلب سبى.

7- الصفاة: الصخرة.

8- وفى المصدر: (فغنطيغوص) بالغين.