قال عز من قائل: ﴿ثم إلى ربهم يحشرون﴾

68 - فيمن لا يحضره الفقيه وقال الصادق عليه السلام: أي بعير حج عليه ثلث سنين جعل من نعم الجنة، وروى سبع سنين، وروى السكوني باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله أبصر ناقة معقولة وعليها جهازها فقال أين صاحبها مروه فليستعد غدا للخصومة.

69 - في مجمع البيان وعن أبي ذر قال بينا انا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا انتطحت عنزان (1) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتدرون فيما انتطحتا؟فقالوا: لا ندري، قال: ولكن الله يدرى وسيقضى بينهما.

70 - في كتاب ثواب الأعمال عن الصادق عليه السلام قال، قال علي بن الحسين لابنه محمد حين حضرته الوفاة انى قد حججت على ناقتي هذه عشرين حجة فلم اقرعها بسوط قرعة فإذا توفت فاد فنها لا تأكل لحمها السباع فان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج الا جعله الله من نعم الجنة وبارك في نسله فلما توفت حفر لها أبو جعفر عليه السلام ودفنها.

71 - في كتاب الخصال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انه لن يركب يؤمئذ الا أربعة: أنا وعلى وفاطمة وصالح نبي الله، فاما انا فعلى البراق، واما فاطمة ابنتي فعلى ناقتي العضباء فاما صالح فعلى ناقة الله التي عقرت واما على فعلى ناقة من نور زمامها من ياقوت، عليه حلتان خضرا وان. الحديث.

72 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن محمد بن علي قال: أخبرني سماعة بن مهران قال: أخبرني الكلبي النسابة قال: قلت لجعفر بن محمد عليه السلام: ما تقول في المسح على الخفين؟فتبسم ثم قال: إذا كان يوم القيامة ورد الله كل شئ إلى شيئه ورد الجلد إلى الغنم فترى أصحاب المسح أين يذهب وضوءهم والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

73 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن الحسن بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام انه قد اعطى بلعم بن باعور الاسم الأعظم وكان يدعو به فيستجيب له فمال إلى فرعون فلما مر فرعون في طلب موسى وأصحابه قال فرعون لبلعم: ادع الله على موسى وأصحابه ليحبسه علينا.

فركب حمارته ليمر في طلب موسى فامتنعت عليه حمارته: فاقبل يضربها فأنطقها الله عز وجل فقالت: ويلك على ماذا تضربني أتريدان أجئ معك لتدعو على نبي الله وقوم مؤمنين فلم يزل يضربها حتى قتلها وانسلخ الاسم من لسانه وهو قوله فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث) وهو مثل ضربه فقال الرضا عليه السلام: فلا يدخل الجنة من البهائم الا ثلث: حمارة بلعم وكلب أصحاب الكهف، والذئب وكان سبب الذئب انه بعث ملك ظالم رجلا شرطيا ليحشر قوما من المؤمنين ويعذبهم، وكان للشرطي ابن يحبه فجاء ذئب فأكل ابنه فحزن الشرطي عليه فادخل الله ذلك الذئب الجنة لما احزن الشرطي.

74 - حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا جعفر بن عبد الله: قال حدثنا كثير بن عياش عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله الذين كذبوا بآياتنا صم وبكم يقول: صم عن الهدى، وبكم لا يتكلمون بخير في الظلمات يعنى ظلمات الكفر من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم وهو رد على قدرية هذه الأمة يحشرهم الله يوم القيامة مع الصابئين والنصارى والمجوس فيقولون: (والله ربنا ما كنا مشركين) يقول الله (انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون) قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الا ان لكل أمة مجوسا ومجوس هذه الأمة الذين يقولون: لاقدر، ويزعمون ان المشية والقدرة ليست إليهم ولالهم (2).

75 - حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: (والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم) إلى قوله (صراط مستقيم) فقال أبو جعفر عليه السلام نزلت في الذين كذبوا الأوصياء هم صم وبكم، كما قال الله في الظلمات، من كان من ولد إبليس فإنه لا يصدق بالأوصياء، ولا يؤمن بهم ابدا، وهم الذين أضلهم الله، ومن كان من ولد آدم آمن بالأوصياء وهم على صراط مستقيم، قال وسمعته يقول (وكذبوا بآياتنا كلها) في بطن القرآن ان كذبوا بالأوصياء كلهم.

76 - في كتاب التوحيد حدثنا محمد بن القاسم الجرجاني المفسر (ره) قال: حدثنا أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار وكانا من الشيعة الإمامية عن أبويهما عن الحسن بن علي عن علي أمير المؤمنين عليهم السلام أنه قال له رجل فما تفسير قوله الله؟فقال هو الذي يتأله إليه عند الحوايج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من جميع من دونه، ونقطع الأسباب من كل من سواه، وذلك أن كل مترأس في هذه الدنيا ومتعظم فيها وان عظم غناه وطغيانه وكثرت حوائج من دونه إليه، فإنهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها، هذا المتعاظم وكذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليها فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته حتى إذا كفى همه عاد إلى شركه اما تسمع الله عز وجل يقول: قل أرأيتكم ان أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون ان كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه ان شاء وتنسون ما تشركون والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

77 - في تفسير علي بن إبراهيم: ثم رد عليهم فقال: (بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه ان شاء وتنسون ما تشركون) قال: تدعون الله إذا أصابكم ضر ثم إذا كشف عنكم ذلك (تنسون ما تشركون) أي تتركون الأصنام.

قال عز من قال: فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون.

78 - في نهج البلاغة قال عليه السلام: ولو أن الناس حين نزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فزعوا إلى ربهم بصدق من نبأهم ووله من قلوبهم لرد عليهم كل شارد وأصلح لهم كل فاسد.

79 - في أصول الكافي باسناده إلى مروك بياع اللؤلؤ عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل وهكذا التضرع وحرك أصابعه يمينا وشمالا.

80 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل: ودعاء التضرع ان تحرك أصبعك السبابة مما يلي وجهك وهو دعاء الخيفة.

81 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر عليه السلام.

والتضرع رفع اليدين والتضرع بهما.

82 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم ابن عبد الرحمن عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: فلما نسوا ما ذكروا به يعنى فلما تركوا ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وقد أمروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ يعنى دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها، واما قوله: حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فاذاهم مبلسون يعنى بذلك قيام القائم عليه السلام حتى كأنهم لم يكن لهم سلطان قط فذلك قوله: (بغتة) فنزل آخر هذه الآية (3) على محمد.

83 - حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان في مناجاة الله لموسى عليه السلام: يا موسى إذا رأيت الفقر مقبلا فقل: مرحبا بشعار الصالحين.

وإذا رأيت الغنا مقبلا فقل: ذنب عجلت عقوبته.

84 - في مجمع البيان (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا) الآية وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إذا رأيت الله يعطى على المعاصي فان ذلك استدراج منه، ثم تلا هذه الآية ونحوه ما روى عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: يا بن آدم إذا رأيت ربك يتابع عليك نعمه فاحذره.

85 - في كتاب تلخيص الأقوال في تحقيق أحوال الرجال عن الكشي باسناده إلى أبى الحسن صاحب العسكري عليه السلام ان قنبر مولى أمير المؤمنين عليه السلام أدخل على الحجاج فقال: ما الذي كنت تلى علي بن أبي طالب؟قال: كنت أوضيه، فقال له: ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟فقال كان يتلو هذه الآية: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا اخذناهم بغتة فاذاهم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) فقال الحجاج، أظنه كان يتأولها علينا؟قال نعم.

في تفسير العياشي مثله سواء.

86 - وفى التفسير عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله، (فلما نسوا ما ذكروا به) قال: لما تركوا ولاية علي عليه السلام وقد أمروا بها (أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) قال: نزلت في ولد العباس.

87 - عن منصور بن يونس عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: فلما نسوا ما ذكروا به) إلى قوله: (فاذاهم مبلسون) قال، يأخذ بنى أمية بغتة، ويؤخذ بنى العباس جهرة.

88 - في كتاب معاني الأخبار أبى (ره) قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد الأصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن فضيل بن عياض عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله، ان الله تبارك و تعالى حمد بنفسه بهلاك الظلمة، فقال: (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن الفضيل بن عياض عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.

89 - في تفسير علي بن إبراهيم - قل أرأيتم ان اخذ الله سمعكم وابصاركم وختم على قلوبكم من يرد ذلك عليكم الا الله وقوله: ثم هم يصدفون أي يكذبون.

90 - وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (قل أرأيتم ان أخذ الله سمعكم وابصاركم وختم على قلوبكم) يقول: اخذ الله منكم الهدى (من اله غير الله يأتيكم به انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون) يقول.

يعرضون، واما قوله: (قل أرأيتم ان أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك الا القوم الظالمون) فإنها نزلت لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة وأصاب أصحابه الجهد والعلل والمرض، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنزل الله: قل لهم يا محمد: (أرأيتم ان أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك الا القوم الظالمون) أي انه لا يصيبكم الا الجهد والضر في الدنيا فاما العذاب الأليم الذي فيه الهلاك فلا يصيب الا القوم الظالمين.

91 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أحمد بن الميثمي رضي الله عنه انه سأل الرضا عليه السلام يوما وقد اجتمع عنده قوم من أصحابه وقد كانوا يتنازعون في الحديثين المختلفين عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الشئ الواحد، فقال عليه السلام ان الله عز وجل حرم حراما وأحل حلالا وفرض فرائض فما جاء تحليل ما حرم أو تحريم ما أحل الله أو دفع فريضة في كتاب الله رسمها بين قائم بلا نسخ نسخ ذلك فذلك شئ لا يسع الاخذ به لان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن ليحرم ما أحل الله ولا ليحلل ما حرم الله عز وجل، ولا ليغير فرائض الله وأحكامه، وكان في ذلك كله متبعا مسلما مؤديا عن الله عز وجل وذلك قول الله عز وجل: ان اتبع الا ما يوحى فكان عليه السلام متبعا لله مؤديا عن الله ما أمر به من تبليغ الرسالة.

92 - في مجمع البيان وانذر به الذين يخافون الآية وقال الصادق عليه السلام: أنذر بالقرآن من يرجون الوصول إلى ربهم ترغبهم فيما عنده، فان القرآن شافع مشفع

93 - وروى الثعلبي باسناده عن عبد الله بن مسعود قال: مر الملاء من قريش على رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده صهيب وخباب وبلال وعمار وغيرهم من ضعفاء المسلمين، فقال: يا محمد أرضيت بهؤلاء من قومك أفنحن نكون تبعا لهم؟أهؤلاء الذين من الله عليهم اطردهم عنك فلعلك ان طردتهم أتبعناك، فأنزل الله: ولا تطرد الذين إلى آخره.

وقال سلمان وخباب فينا نزلت هذه الآية، جاء الأقرع بن حابس التيمي وعيينه بن الحصين الفزاري وذووهم من المؤلفة قلوبهم، فوجدوا النبي صلى الله عليه وآله قاعدا مع بلال وصهيب وعمار وخباب في ناس من ضعفاء المؤمنين فحقروهم، فقال: يا رسول الله لو نحيت هؤلاء عنك حتى نخلو بك فان وفود العرب تأتيك، فنستحي أن يرونا مع هؤلاء العبيد، ثم إذا انصرفنا فان شئت فأعدهم إلى مجلسك فأجابهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى ذلك، فقالوا له: اكتب لنا بهذا على نفسك كتابا فدعى بصحيفة وأحضر عليا عليه السلام ليكتب قال ونحن قعود في ناحية إذا نزل جبرئيل عليه السلام بقوله: (ولا تطرد الذين يدعون) إلى قوله: (أليس الله بأعلم بالشاكرين) فنحى رسول الله صلى الله عليه وآله الصحيفة وأقبل علينا ودنونا منه وهو يقول: كتب ربكم على نفسه الرحمة وفى هذا دليل واضح على أن فقراء المؤمنين وضعفائهم أولى بالتقديم والتقريب والتعظيم من أغنيائهم، ولقد قال أمير المؤمنين عليه السلام: من اتى غنيا فتواضع لغناه ذهب ثلثا دينه.

94 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شئ وما من حسابك عليهم من شئ فتطردهم فتكون من الظالمين) فإنه كان سبب نزولها انه كان بالمدينة قوم فقراء مؤمنون يسمون أصحاب الصفة، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرهم ان يكونوا في صفة يأوون إليها: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يتعاهدهم بنفسه، وربما حمل إليهم ما يأكلون.

وكانوا يختلفون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فيقربهم ويقعد معهم ويؤنسهم، وكان إذا جاء الأغنياء والمترفون من أصحابه أنكروا عليه ذلك ويقولون له: اطردهم عنك، فجاء يوما رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده رجل من أصحاب الصفة قد لزق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدثه، فقعد الأنصاري بالبعد منهما فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: تقدم فلم يفعل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله لعلك خفت أن يلزق فقره بك، فقال الأنصاري اطرد هؤلاء عنك، فأنزل الله: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) الآية.

95 - في تفسير العياشي عن الأصبغ بن نباتة قال: بينما علي عليه السلام يخطب يوم الجمعة على المنبر فجاء الأشعث بن قيس يتخطأ رقاب الناس فقال: يا أمير المؤمنين حالت الحدا (4) بيني وبين وجهك، قال: فقال علي عليه السلام: مالي وللضياطرة (5) اطرد قوما غدوا أول النهار يطلبون رزق الله وآخر النهار ذكروا الله فأطردهم فأكون من الظالمين.

96 - عن أبي عمر الزبيري عن أبي عبد الله قال: رحم الله عبدا تاب إلى الله قبل الموت، فان التوبة مطهر من دنس الخطيئة، ومنقذة من شقاء الهلكة، فرض الله بها على نفسه لعباده الصالحين، فقال: كتب (ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما).

97 - في مجمع البيان وإذا جاءك الذين يؤمنون الآية قيل: نزلت في الذين نهى الله عز وجل نبيه عن طردهم، وكان النبي صلى الله عليه وآله إذا رآهم بدأهم بالسلام وقال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني ان ابدأهم بالسلام، وقيل نزلت في التائبين وهو المروى عن أبي عبد الله عليه السلام.

98 - في روضة الكافي علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال في حديث طويل وقال الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وآله قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضى الامر بيني وبينكم قال لو انى أمرت ان أعلمكم الذي أخفيتم في صدوركم من استعجالكم بموتى لتظلموا أهل بيتي من بعدى، فكان مثلكم كما قال الله عز وجل (كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله يقول أضاءت الأرض بنور محمد كما تضئ الشمس.

99 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى أبي بصير قال سألته عن قول الله عز وجل وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين قال فقال الورقة السقط، والحبة الولد، وظلمات الأرض الأرحام، والرطب ما يحيى، واليابس ما يقبض، وكل ذلك في كتاب مبين.

100 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن زيد بن الوليد الخثعمي عن أبي الربيع الشامي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين) قال: فقال: الورقة السقط، والحبة الولد، وظلمات الأرض الأرحام والرطب ما يحيى من الناس واليابس ما يقبض وكل ذلك في امام مبين والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

101 - في تفسير العياشي عن الحسين بن خلف قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله: (وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين) فقال: الورقة السقط يسقط من بطن أمه من قبل أن يهل الولد (6) قال: فقلت: وقوله: (ولا حبة) قال: يعنى الولد في بطن أمه إذا أهل و يسقط من قبل الولادة، قال: قلت، وقوله، (ولا رطب) قال يعنى المضغة إذا أسكنت في الرحم قبل أن يتم خلقها قبل أن ينتقل، قال، قلت، قوله (ولا يابس) قال: الولد التام، قال: قلت: (في كتاب مبين) قال في امام مبين.

102 - في من لا يحضره الفقيه خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وفيها: وما تسقط من ورقة من شجرة ولا حبة في ظلمة الأرض الا يعلمها لا إله إلا هو ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين.

103 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل وقال لصاحبكم أمير المؤمنين عليه السلام: (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم و من عنده علم الكتاب) وقال الله عز وجل، (ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين) وعلم هذا الكتاب عنده.

104 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله، ليقضى أجل مسمى قال: هو الموت.

105 - في تفسير العياشي عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخل مروان بن الحكم المدينة فاستلقى على السرير وثم مولى للحسين، فقال: ردوا إلى الله موليهم الحق إلى قوله: الحاسبين قال، فقال الحسين عليه السلام لمولاه.

ماذا قال هذا حين دخل؟قال، استلقى على السرير فقرأ (ردوا إلى الله موليهم الحق) إلى قوله (الحاسبين) قال، فقال الحسين عليه السلام لمولاه، نعم والله رددت أنا وأصحابي إلى الجنة، ورد هو وأصحابه إلى النار.

106 - في مجمع البيان (وهو أسرع الحاسبين) وروى عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه انه سئل كيف يحاسب الله سبحانه الخلق ولا يرونه؟قال.

كما يرزقهم ولا يرونه وروى أنه سبحانه يحاسب جميع عباد على مقدار حلب شاة.

107 - تدعونه تضرعا وخفية وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال، خير الدعا الخفي، وخير الرزق ما يكفي، ومر عليه السلام بقوم رفعوا أصواتهم بالدعاء فقال، انكم لا تدعون أصم ولا غايبا، وانما تدعون سميعا قريبا.

108 - في أصول الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل، ودعاء التضرع ان تحرك إصبعك السبابة مما يلي وجهك وهو دعاء الخفية.

109 - في تفسير علي بن إبراهيم وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم هو الدخان و الصيحة أو من تحت أرجلكم وهو الخسف أو يلبسكم شيعا وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض ويذيق بعضكم بأس بعض وهو ان يقتل بعضكم بعضا و كل هذا في أهل القبلة يقول الله: انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون.

110 - في مجمع البيان (من فوقكم أو من تحت أرجلكم) قيل فيه أقوال، ثالثها، ان من فوقكم السلاطين الظلمة، ومن تحت أرجلكم العبيد السوء، ومن لاخير فيه عن ابن عباس وهو المروى عن أبي عبد الله عليه السلام (أو يلبسكم شيعا) قيل: عنى به يضرب بعضكم بما يلقيه بينكم من العداوة والعصبية، وهو المروى عن أبي عبد الله عليه السلام.

111 - وقال الحسن قال رسول الله عليه السلام، سألت ربى ان لا يظهر على أمتي أهل دين غيرهم فأعطاني - وسألته ان لا يهلكهم جوعا فأعطاني، وسألته ان لا يجمعهم على ضلالة فأعطاني، وسألته ان لا يلبسهم شيعا فمنعني، (ويذيق بعضكم بأس بعض) قيل: هو سوء الجوار عن أبي عبد الله عليه السلام.

112 - وفى تفسير الكلبي انه لما نزلت هذه الآية قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتوضأ وأسبغ وضوءه ثم قام وصلى فأحسن صلاته ثم سأل الله سبحانه على أن لا يبعث على أمته عذابا من فوقهم ولا من تحت أرجلهم ولا يلبسهم شيعا ولا يذيق بعضهم بأس بعض فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد الله تعالى سمع مقالتك وانه قد أجارهم من خصلتين ولم يجرهم من خصلتين (7) أجارهم من أن يبعث عليهم عذابا من فوقهم أو من تحت أرجلهم ولم يجرهم من الخصلتين الأخيرتين فقال عليه السلام يا جبرئيل ما بقاء أمتي مع قتل بعضهم بعضا؟فقام وعاد إلى الدعاء، فنزل الآية.

(ألم احسب الناس ان يتركوا) الآيتين فقال.

لابد من فتنة تبتلى بها الأمة بعد نبيها ليتعين الصادق والكاذب.

لان الوحي انقطع وبقى السيف وافتراق الكلمة إلى يوم القيامة وفى الخبر انه صلى الله عليه وآله وسلم قال: إذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة.

113 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن علي بن محمد بن سعيد عن محمد بن مسلم عن إسحاق بن موسى قال: حدثني اخى وعمى عن أبي عبد الله (ع) قال ثلاثة مجالس يمقتها الله ويرسل نقمته على أهلها فلا تقاعدوهم ولا تجالسوهم، مجلسا فيه من يصف لسانه كذبا في فتياه، ومجلسا ذكر أعدائنا فيه جديد وذكرنا فيه رث ومجلسا فيه من يصد عنا وأنت تعلم قال.

ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام ثلاث آيات من كتاب الله كأنما كن في فيه - أو قال كفه -: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب).

114 - في تفسير العياشي عن ربعي بن عبد الله عمن ذكره عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا) قال: الكلام في الله والجدال في القرآن (فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره) قال: منه القصاص قال: قال أبو عبد الله عليه السلام.

115 - في كتاب علل الشرائع باسناده إلى عبد العظيم بن عبد الله الحسنى قال: حدثني علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: قال علي بن الحسين عليه السلام ليس لك أن تقعد مع من شئت، لان الله تبارك وتعالى يقول (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين).

116 - في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسين ابن سعيد عن فضالة بن أيوب عن سيف بن عميرة عن عبد الاعلى بن أعين قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس في مجلس يسب فيه امام، أو يغتاب فيه مسلم، ان الله يقول في كتابه: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره) إلى قوله: (فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين)

117 - في أصول الكافي الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا عن علي ابن محمد بن سعد عن محمد بن مسلم عن أحمد بن زكريا عن محمد بن خالد بن ميمون عن عبد الله بن سنان عن غياث ابن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما اجتمع ثلاثة من الجاحدين الا حضرهم عشرة اضعافهم من الشياطين، فان تكلموا تكلم الشياطين بنحو كلامهم، وإذا ضحكوا ضحكوا معهم، وإذا نالوا من أولياء الله نالوا معهم، فمن ابتلى من المؤمنين بهم فإذا خاضوا في ذلك فليقم ولا يكن شرك شيطان ولا جليسه، فان غضب الله عز وجل لا يقوم له شئ، ولعنته لا يردها شئ، ثم قال عليه السلام: فإن لم يستطع فلينكر بقلبه وليقم ولو حلب شاة أو فواق ناقة (8).

118 - فيمن لا يحضره الفقيه قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية ففرض على السمع ان لا تصغى به إلى المعاصي، فقال عز وجل (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره) ثم استثنى جل وعز موضع النسيان، فقال: واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين.

119 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن يزيد قال حدثنا أبو عمر والزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في حديث طويل ان الله تبارك وتعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم وقسمه عليها وفرقه فيها، وفرض على السمع ان يتنزه عن الاستماع إلى ما حرم الله وان يعرض عما لا يحل له مما نهى الله عز وجل عنه، والاصغاء إلى ما اسخط الله عز وجل، فقال في ذلك (وقد نزل عليكم في الكتاب ان إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره) ثم استثنى عز وجل موضع النسيان فقال (واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين)

120 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي زياد النهدي عن عبد الله بن صالح عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا ينبغي للمؤمن أن يجلس مجلسا يعصى الله فيه ولا يقدر على تغييره.

121 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن بكر بن محمد عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول مالي رأيتك عند عبد الرحمن بن يعقوب؟فقال إنه خالي، فقال أنه يقول في الله قولا عظيما يصف الله لا يوصف فاما جلست معه وتركتنا واما جلست معنا وتركته فقلت هو يقول ما شاء أي شئ على منه إذا لم أقل ما يقول؟فقال أبو الحسن عليه السلام اما تخاف ان تنزل به نقمة فتصيبكم جميعا.

122 - في من لا يحضره الفقيه وروى محمد بن مسلم قال: مربى أبو جعفر عليه السلام وأنا جالس عند القاضي بالمدينة فدخلت عليه من الغد فقال لي: ما مجلس رأيتك فيه أمس؟قال: قلت.

جعلت فداك ان هذا القاضي لي مكرم فربما جلست إليه فقال لي.

وما يؤمنك ان تنزل اللعنة فتعمك معه.

123 - في عيون الأخبار باسناده إلى عبد العظيم بن عبد الله الحسنى قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي.

يا بن رسول الله حدثني عن آبائك عليهم السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام.

مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار.

124 - في نهج البلاغة قال عليه السلام.

إياك ومصاحبة الفساق فان الشر بالشر ملحق

125 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى داود بن القاسم الجعفري عن محمد بن علي الثاني عليهما السلام قال: أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ذات يوم ومعه الحسن بن علي وسلمان الفارسي وأمير المؤمنين عليهم السلام متك على يد سلمان (ره)، فدخل المسجد الحرام فجلس إذا اقبل رجل حسن الهيئة واللباس، فسلم على أمير المؤمنين عليه السلام فرد عليه السلام فجلس ثم قال: يا أمير المؤمنين أسئلك عن ثلث مسائل ان أخبرتني بهن علمت أن القوم ارتكبوا من امرك ما قضى عليهم انهم ليسوا بمأمونين في دنياهم ولا في آخرتهم، وان تكن الأخرى علمت أنك وهم شرع سواء فقال له أمير المؤمنين: سلني عما بدالك.

قال: اخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟وعن الرجل كيف يذكر وينسى؟وعن الرجل كيف يشبه الأعمام والأخوال؟قال: فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى أبى محمد الحسن ولده عليهما السلام فقال يا أبا محمد أجبه فقال عليه السلام اما ما ذكرت من أمر الذكر والنسيان فان قلب الرجل في حق وعلى الحق طبق، فان صلى الرجل عند ذلك على محمد وآل محمد صلاة تامة انكشف ذلك الطبق عن ذلك الحق فأضاء القلب فذكر الرجل ما كان نسيه، وان هو لم يصل على محمد وآل محمد أو نقص من الصلاة عليهم انطبق ذلك الطبق على ذلك الحق فأظلم القلب ونسي الرجل ما كان ذكر، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

126 - في مجمع البيان (وإذا رأيت) الآيتان قال أبو جعفر عليه السلام لما نزل (فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) قال المسلمون كيف نصنع إن كان كلما استهزأ المشركون بالقرآن قمنا وتركناهم فلا ندخل إذا المسجد الحرام ولا نطوف بالبيت الحرام فأنزل الله تعالى: وما على الذين يتقون من حسابهم من شئ أمر بتذكيرهم وتبصرهم ما استطاعوا.

127 - قوله يوم ينفخ في الصور فقيل فيه انه قرن ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام نفختين فتفنى الخلايق كلهم بالنفخة الأولى، ويحيون بالنفخة الثانية وقال الحسن هو جمع صورة ويؤيد القول الأول ما رواه أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال وكيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن وحنا حنينه وأصغى سمعه ينتظران يؤمر فينفخ قالوا فكيف نقول يا رسول الله؟قال قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل.


1- وفى نسخة (المشية إليهم والقدرة لهم) وفى المصدر: (المشية والقدرة إليهم ولهم).

2- وفى المصدر (فنزل خبر هذه الآية على محمد) ولعل الصحيح (فنزل جبرئيل هذه الآية.).

3- كذا في النسخ وفى المصدر (حالت الحمد) وكلاهما لا يخلوان عن التصحيف.

4- الضياطرة: العظيم من الرجال الاغناء عندهم.

5- أهل الصبي: رفع صوته بالبكاء.

6- اجاره من العذاب: أنقذه.

7- الفواق - كغراب: ما بين الحلبتين من الوقت لأنها تحلب فتترك سويعة يرضع بها الفصيل لتدر ثم تحلب، أو ما بين فتح يدك وقبضها على الضرع، قاله الطريحي في المجمع.

8- الغيران جمع الغار.