قال عز من قائل: ﴿فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ﴾
250 - في كتاب التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات: وذكره المؤمنين " الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم " وقوله لغيرهم: " إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه " إلى أن قال عليه السلام: فاللقاء هيهنا ليس بالرؤية واللقاء هو البعث. فافهم جميع ما في كتاب الله من لقائه فإنه يعني بذلك البعث.
251 - في كتاب الخصال عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أربع من كن فيه فهو منافق، فإن كانت فيه واحدة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، من إذا حدث كذب، وإذا وعد اخلف وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر.
252 - في مجمع البيان وقد صح في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: للمنافق ثلث علامات: إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا أتمن خان.
253 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم فجاء سالم بن عمير الأنصاري بصاع من تمر فقال: يا رسول الله كنت ليلتي اجر الجرير (1) حتى عملت بصاعين من تمر فاما أحدهما فأمسكته واما الآخر فأقرضته ربي فأمر رسول الله ان ينثره في الصدقات، فسخر منه المنافقون وقالوا: والله ان كان الله تعالى لغنى عن هذا الصاع ما يصنع الله بصاعه شيئا، ولكن أبا عقيل (2) أراد ان يذكر نفسه ليعطي من الصدقات فقال الله: سخر الله منهم ولهم عذاب اليم.
254 - في مجمع البيان: " والذين لا يجدون الا جهدهم " وروى عن النبي صلى الله عليه وآله انه سئل فقيل: يا رسول الله اي الصدقة أفضل؟قال: جهد المقل (3).
255 - في عيون الأخبار باسناده إلى الحسن بن علي بن فضال عن الرضا عليه السلام أنه قال في كلام طويل: ان الله تعالى لا يسخر ولا يستهزء ولا يمكر ولا يخادع، ولكنه تعالى يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء وجزاء المكر والخديعة، تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
256 - في تفسير العياشي عن أبي الجارود عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات قال: ذهب علي أمير المؤمنين عليه السلام فآجر نفسه على أن يستقى كل دلو بتمرة فأتى به النبي (4) وعبد الرحمان بن عوف على الباب، فلمزه اي وقع فيه فأنزلت هذه الآية: " الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات " إلى قوله: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فاستغفر لهم مأة مرة (5).
257 - عن العباس بن هلال عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال إن الله تعالى قال لمحمد صلى الله عليه وآله: " ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " فاستغفر لهم مأة مرة ليغفر لهم فأنزل الله: " سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم " و قال: " لا تصل على أحد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره " فلم يستغفر لهم بعد ذلك، ولم يقم على قبر واحد منهم (6).
258 - في مجمع البيان: " ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " الوجه في تعليق الاستثناء بسبعين مرة المبالغة لا العدد المخصوص، ويجري ذلك مجرى قول القائل، لو قلت لي الف مرة ما قبلت، والمراد اني لا اقبل منك فكذا الآية المراد فيها نفي الغفران جملة، وما روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: والله لأزيدن على السبعين فإنه خبر واحد، لا يعول عليه، ولأنه يتضمن ان النبي صلى الله عليه وآله يستغفر للكفار وذلك غير جايز بالاجماع، وقد روى أنه قال: لو علمت أنه لو زدت على السبعين مرة غفر لهم لفعلت.
259 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " قال علي بن إبراهيم: انها نزلت لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة ومرض عبد الله بن أبي (7) وكان ابنه عبد الله بن عبد الله مؤمنا، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وأبوه يجود بنفسه، فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي انك ان لم تأت أبي كان ذلك عارا علينا، فدخل إليه رسول الله صلى الله عليه وآله والمنافقون عنده، فقال ابنه عبد الله بن عبد الله: يا رسول الله استغفر له، فاستغفر له فقال عمر: ألم ينهك الله يا رسول الله ان تصلي عليهم أو تستغفر لهم؟فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله فأعاد عليه، فقال له: ويلك اني خيرت فاخترت، ان الله يقول: " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " فلما مات عبد الله جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ان رأيت أن تحضر جنازته؟فحضر رسول الله صلى الله عليه وآله وقام على قبره، فقال له عمر: يا رسول الله ألم ينهك الله ان تصلي على أحد منهم ابدا وان تقم على قبره؟فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ويلك وهل تدري ما قلت؟انما قلت: اللهم احش قبره نارا وجوفه نارا واصله النار، فبدا من رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكن يحب.
260 - وفيه في قصة غزوة تبوك ولقى رسول الله صلى الله عليه وآله الحر بن قيس (8) فقال له: يا أبا وهب الا تنفر معنا في هذه الغزاة لعلك ان تحتفد من بنات الأصفر فقال: يا رسول الله والله ان قومي ليعلمون انه ليس فيهم أحد أشد عجبا بالنساء مني، و أخاف ان خرجت معك ان لا اصبر إذا رأيت بنات الأصفر فلا تفتني، وائذن لي ان أقيم، وقال لجماعة من قومه. لا تخرجوا في الحر فقال ابنه: ترد على رسول الله صلى الله عليه وآله وتقول ما تقول؟ثم تقول لقومك: لا تنفروا في الحر، والله لينزلن الله تعالى في هذا قرآنا يقرأه الناس إلى يوم القيمة، فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وآله في ذلك: " ومنهم من يقول ائذن لي " إلى قوله: ونزل أيضا في الحر بن قيس في رواية علي بن إبراهيم لما قال لقومه: لا تخرجوا في الحر: فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا ان يجاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون. إلى قوله تعالى: وماتوا وهم فاسقون. ففضح الله تعالى الحر بن قيس وأصحابه.
261 - في مجمع البيان: فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا وروى انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا.
262 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن مهاجر عن أمه أم سلمة قالت: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا صلى على ميت كبر وتشهد ثم كبر وصلى على الأنبياء، ثم كبر ودعا للمؤمنين، ثم كبر الرابعة ودعا للميت ثم كبر وانصرف، فلما نهاه الله عز وجل عن الصلاة على المنافقين كبر و تشهد ثم كبر وصلى على النبيين صلى الله عليهم، ثم كبر ودعا للمؤمنين، ثم كبر الرابعة وانصرف ولم يدع للميت.
263 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان وهشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكبر على قوم خمسا وعلى قوم آخرين أربعا، وإذا كبر على رجل أربعا اتهم يعني بالنفاق.
264 - في تفسير العياشي عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن النبي صلى الله عليه وآله قال لابن عبد الله بن أبي: إذا فرغت من أبيك فأعلمني، وقد كان توفى فأتاه فأعلمه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله نعليه للقيام فقال له عمر: أليس قد قال الله: " ولا تصل على أحد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره "؟فقال له: ويحك - أو ويلك - انما أقول: اللهم املاء قبره نارا واملاء جوفه نارا واصله يوم القيمة نارا.
265 - عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام توفى رجل من المنافقين فأرسل إلى ابنه ان: إذا أردتم ان تخرجوا فأعلموني فلما حضر امره أرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله فأقبل عليه السلام نحوهم حتى اخذ بيد ابنه في الجنازة فمضى، قال: فتصدى له عمر ثم قال: يا رسول الله اما نهاك ربك عن هذا ان تصلي على أحد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره، فلم يجبه النبي صلى الله عليه وآله، قال: فلما كان قبل ان ينتهوا به إلى القبر قال عمر أيضا لرسول الله صلى الله عليه وآله: اما نهاك الله عن أن تصلي على أحد منهم مات ابدا أو تقوم على قبره؟" ذلك بأنهم كفروا بالله وبرسوله وماتوا وهم كافرون " فقال النبي صلى الله عليه وآله لعمر عند ذلك: ما رأيتنا صلينا له على جنازة ولا قمنا له على قبر، ثم قال: إن ابنه رجل من المؤمنين وكان يحق علينا أداء حقه، وقال له عمر: أعوذ بالله من سخط الله وسخطك يا رسول الله! (9).
266 - في مجمع البيان روى أنه صلى الله عليه وآله صلى على عبد الله بن أبي والبسه قميصه قبل ان ينهي عن الصلاة على المنافقين عن ابن عباس وجابر وقتل، و قيل: إنه أراد ان يصلي عليه فاخذ جبرئيل بثوبه وتلي عليه: " ولا تصل على أحد منهم " الآية وقيل: إنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: لم وجهت بقميصك إليه يكفن فيه وهو كافر؟فقال: ان قميصي لن يغني عنه من الله شيئا، واني أؤمل من الله ان يدخل بهذا السبب في الاسلام خلق كثير، فروى أنه أسلم الف من الخزرج لما رأوه يطلب الاستشفاء بثوب رسول الله صلى الله عليه وآله، ذكره الزجاج، قال: والأكثر في الرواية انه لم يصل عليه.
267 - في عوالي اللئالي وروى أن النبي صلى الله عليه وآله صلى على عبد الله ابن أبي فقال له عمر: أتصلي على عدو الله وقد نهاك الله ان تصلي على المنافقين؟فقال له: وما يدريك ما قلت له؟فاني قلت: اللهم احش قبره نارا وسلط عليه الحيات والعقارب.
قال مؤلف هذا الكتاب: قد سبق عن علي بن إبراهيم عند قوله تعالى: " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم " بيان لهذه الآية.
268 - في تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: رضوا بان يكونوا مع الخوالف فقال: النساء (10) انهم قالوا: " ان بيوتنا عورة " وكان بيوتهم في أطراف البيوت حيث ينفرد الناس، فأكذبهم الله قال: " وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا " وهي رفيعة السمك حصينة (11).
269 - في تفسير علي بن إبراهيم في قصة غزوة تبوك وجاء البكاؤن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهم سبعة من بني عمرو بن عوف سالم بن عمير وقد شهد بدرا لا اختلاف فيه، ومن بني واقف هرمي بن عمير (12) ومن بني حارثة علبة بن زيد وهو الذي تصدق بعرضه، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر بالصدقة، فجعل الناس يأتون بها فجاء علبة فقال يا رسول الله والله ما عندي ما أتصدق به وقد جعلت عرضي حلا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: قد قبل الله تعالى صدقتك ومن بني مازن بن نجار أبو ليلى عبد الرحمان بن كعب، ومن بني سلمة عمرو بن غنيمة ومن بني زريق سلمة بن صخر ومن بني العزما ضرة بن سارية السلمي (13) هؤلاء جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يبكون فقالوا: يا رسول الله ليس بنا قوة أن نخرج معك، فأنزل الله عز وجل فيهم: ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على الذين إذا ما اتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون قال وانما سال هؤلاء البكاؤن نعلا يلبسونها، ثم قال جل ذكره: انما السبيل على الذين يستأذنوك وهم أغنياء رضوا بان يكونوا مع الخوالف والمستأذنون ثمانون رجلا من قبائل شتى والخوالف النساء.
270 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن الحكم عن ابان الأحمر عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: وكذلك إذا نظرت في جميع الأشياء لم تجد أحدا في ضيق، ولم تجد أحدا الا والله عليه الحجة ولله فيه المشية، ولا أقول إنهم ما شاؤوا صنعوا ثم قال: إن الله يهدي ويضل، وقال: وما أمروا الا بدون سعتهم، وكل شئ أمر الناس فهم يسعون له وكل شئ لا يسعون له فهو موضوع عنهم ولكن الناس لا خير فيهم ثم تلا عليه السلام " ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج " فوضع عنهم " ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم * ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم " فوضع عنهم لأنهم لا يجدون.
271 - في من لا يحضره الفقيه قال الصادق عليه السلام: شفاعتنا لأهل الكباير من شيعتنا، فاما التائبون فان الله عز وجل يقول: " ما على المحسنين من سبيل ".
272 - في كتاب الخصال عن تميم الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من يضمن لي خمسا اضمن له الجنة قيل: وما هي يا رسول الله؟قال: النصيحة لله عز وجل و النصيحة لرسوله، والنصيحة لكتاب الله والنصيحة لدين الله، والنصيحة لجماعة المسلمين.
273 - في تفسير العياشي عن عبد الله بن حرب قال: لما اقبل الناس مع أمير المؤمنين من صفين أقبلنا معه حتى إذا جزنا النخيلة ورأينا أبيات الكوفة، إذا شيخ جالس في ظل بيت على وجهه اثر المرض، فأقبل إليه أمير المؤمنين عليه السلام ونحن معه حتى سلم عليه وسلمنا معه فرد بنا حسنا قال له أمير المؤمنين عليه السلام: فهل شهدت معنا غزاتنا هذه؟فقال: لا لقد أردتها ولكن ما ترى في من طب الحمى (14) خذلتني عنها. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: " ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون " إلى آخر الآية والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
274 - عن عبد الرحمان بن كثير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يا عبد الرحمان شيعتنا والله لا يتختم البيوت (15) والخطايا، هم صفو الله الذين اختارهم لدينه. وهو قول الله: " ما على المحسنين من سبيل ".
275 - عن الحلبي وزرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام حديث طويل وفي آخره: ولا على الذين إذا ما اتوك لتحملهم الآية قال عبد الله بن يزيد بن ورقاء الخزاعي (16) أحدهم.
276 - في مجمع البيان: فان ترضوا عنهم فان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.
1. وفي نسخة " أحدهما " بدل " رؤسهما ". و " قال " مكان: " فهم ". .
2. قال الجزري في النهاية: وفي الحديث: ان رجلا كان يجر الجرير فأصاب صاعين من ثمر فتصدق بأحدهما، يريد انه كان يستقى الماء بالحبل. .
3. الظاهر من الكلام ان أبا عقيل كنية سالم بن عمير المذكور في صدر الحديث لكن في الإصابة وكذا أسد الغابة: ذكر أبا عقيل صاحب الصاع الذي لمزه المنافقون ثم قال: إنه مختلف في اسمه ولم يذكر فيما عده من الأسماء سالم بن عمير والله أعلم. .
4. اي قدر ما يحتمله حال القليل المال قاله الجزري في النهاية. .
5. وفي المصدر " كل دلو بتمرة يختارها، فجمع تمرا فأتى به النبي.. اه ". .
6. ما بين المعقفتين في نسخة الأصل فقط دون ساير النسخ وغير موجود في المصدر أيضا والظاهر أنه من زيادة النساخ. .
7. في معنى هذا الحديث أقوال ذكرناها في ذيل العياشي راجع ج 2: 101 ان شئت. .
8. عبد الله أبي بن أبي سلول هو رئيس منافقي المدينة، وهو الذي قال: " ليخرجن الأعز منها الأذل " ونزلت سورة المنافقين في ذلك، وهو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وآله حين ورد المدينة: يا هذا اذهب إلى الذين غروك وخدعوك ولا تغشنا في دارنا فسلط الله على دورهم الذر فخرب ديارهم وقصة كيده لقتل رسول الله صلى الله عليه وآله ورده عليه مشهورة. .
9. كذا في النسخ لكن المضبوط في كتب السير والتواريخ كسيرة ابن هشام وغيرها " جد بن قيس " بالجيم والدال. وقد مر أيضا. .
10. وللفيض (ره) بان في هذا الحديث راجع تفسير الصافي ج 1: 720. .
11. وفي المصدر بعد قوله: النساء هكذا " عن عبد الله الحلبي قال: سئلته عن قوله: " رضوا بأن يكونوا مع الخوالف " فقال: النساء، انهم قالوا. اه ". .
12. السمك: السقف. .
13. وفي السيرة " هرمي بن عبد الله ". .
14. في تسمية بعض البكائين خلاف فليراجع السير والتواريخ. .
15. الطب: العادة. الشأن. وفي بعض النسخ " طلب " مكان " طب " .
16. كذا في النسخ وفي المصدر " الذنوب " مكان " البيوت ". .