قال عز من قائل: ﴿وأحسنوا ان الله يحب المحسنين﴾

639 - في محاسن البرقي عنه عن ابن محبوب عن عمر بن يزيد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا أحسن المؤمن عمله ضاعف الله عمله بكل حسنة سبعمائة وذلك قول الله تبارك وتعالى (يضاعف لمن يشاء) فأحسنوا أعمالكم التي تعملونها لثواب الله فقلت له: وما الاحسان؟قال: فقال: إذا صليت فأحسن ركوعك وسجودك، وإذا صمت فتوق كل ما فيه فساد صومك، وإذا حججت فتوق كل ما يحرم عليك في حجك وعمرتك قال: وكل عمل تعمله لله فليكن نقيا من الدنس.

640 - في مجمع البيان وأتموا الحج والعمرة لله أي أتموهما بمناسكهما و وحدودهما وتأدية كل ما فيهما وقيل: معناه أقيموهما إلى آخر ما فيهما وهو المروى عن أمير المؤمنين وعلى ابن الحسين عليهما السلام.

641 - في عيون الأخبار في باب ما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون من محض الاسلام وشرايع الدين، ولا يجوز القران والافراد الذي يستعمله العامة الا لأهل مكة و حاضريها: ولا يجوز الاحرام دون الميقات، قال الله عز وجل: (وأتموا الحج و العمرة لله).

642 - في كتاب الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: هذه شرايع الدين إلى أن قال عليه السلام: ولا يجوز القران والافراد الا لمن كان أهله حاضري المسجد الحرام، ولا يجوز الاحرام قبل بلوغ الميقات، ولا يجوز تأخيره عن الميقات الا لمرض أو تقية، وقد قال الله تعالى، (وأتموا الحج والعمرة لله) وتمامها اجتناب الرفث والفسوق والجدال في الحج.

643 - في كتاب علل الشرايع حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير وحماد وصفوان ابن يحيى وفضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج من استطاع، لان الله عز وجل يقول، (وأتموا الحج والعمرة لله) وانما نزلت العمرة بالمدينة، وأفضل العمرة عمرة رجب.

644 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن حماد بن عيسى عن أبان بن عثمان عمن اخبره عن أبي جعفر عليه السلام قال، قلت له، لم سمى الحج حجا؟قال حج فلان أي أفلح فلان.

645 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة قال، كتبت إلى أبى عبد الله عليه السلام مسائل بعضها مع ابن بكير وبعضها مع أبي العباس، فجاء الجواب باملائه سالت عن قول الله عز وجل، (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) يعنى به الحج والعمرة جميعا لأنهما مفروضان، وسألته عن قول الله تعالى، (وأتموا الحج والعمرة لله) قال، يعنى بتمامهما أداؤهما واتقاء ما يتقى المحرم فيهما، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

646 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي عن ابان عن الفضل أبى العباس عن أبي عبد الله عليه السلام، (وأتموا الحج والعمرة لله) قال، هما مفروضان.

647 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان في قول الله تعالى، (وأتموا الحج والعمرة لله) قال، اتمامهما ان لا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج.

648 - ان أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال، العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج على من استطاع، لان الله تعالى يقول، (وأتموا الحج و العمرة لله) وانما نزلت العمرة بالمدينة، قال، قلت له، (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج أيجزى ذلك عنه؟قال، نعم.

649 - في تهذيب الأحكام روى موسى بن القاسم عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج لان الله تعالى يقول (وأتموا الحج والعمرة لله) وانما نزلت العمرة بالمدينة.

450 -، في الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تمام الحج لقاء الامام.

651 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن أبن أبى عمير ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير جميعا عن معاوية بن عمار قال قال: أبو عبد الله عليه السلام: إذا أحرمت فعليك بتقوى الله وذكر الله كثيرا، وقلة الكلام الا بخير فان من تمام الحج والعمرة أن يحفظ المرء لسانه الا من خير، كما قال الله تعالى، فان الله عز وجل يقول: فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج (الحديث).

652 - في عيون الأخبار باسناده إلى إسماعيل بن مهران عن جعفر بن محمد (ع) قال: إذا حج أحدكم فليختم حجه بزيارتنا لان ذلك من تمام الحج.