قال عز من قائل: ﴿وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم﴾

195 - في تفسير علي بن إبراهيم في قصة حنين ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وآله يده فقال اللهم لك الحمد واليك المشتكى وأنت المستعان، فنزل عليه جبرئيل فقال: يا رسول الله دعوت بما دعاه به موسى حين فلق الله له البحر ونجاه من فرعون.

196 - وفيه حديث طويل مذكور في طه وفيه، (قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى) فهموا بهارون حتى هرب من بينهم وبقوا في ذلك حتى تم ميقات موسى أربعين ليلة، فلما كان يوم عشرة من ذي الحجة أنزل الله عليه الألواح فيه التوراة وما يحتاجون إليه من أحكام السير والقصص.

197 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الخزاز عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت، لهذا الامر وقت؟فقال: كذب الوقاتون، كذب الوقاتون كذب الوقاتون، ان موسى عليه السلام لما خرج وفدا إلى ربه واعدهم ثلثين يوما فلما زاده الله على الثلثين عشرا قال قومه، قد أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا، فإذا حدثناكم الحديث فجاءكم على ما حدثناكم به فقولوا: صدق الله، وإذا حدثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به فقولوا صدق الله توجروا مرتين.

198 - في عيون الأخبار باسناده إلى الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال، قلت له: عن كم تجزى البدنة؟قال: عن نفس واحدة، قلت، فالبقرة! قال تجزى عن خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة، قلت، كيف صارت البدنة لا تجزى الاعن واحدة والبقرة تجزى عن خمسة؟قال: لان البدنة لم يكن فيها من العلة ما كان في البقرة، ان الذين أمروا قوم موسى بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس، وكانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد، وهم اذينونة وأخوه ميذونة (1) وابن أخيه وابنته أو امرته هم الذين أمروا بعبادة العجل وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله تباك وتعالى بذبحها.

199 - عن الرضا عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه، وسأله عن الثور ما باله غاض طرفه لا يرفع رأسه إلى السماء قال حياءا من الله تعالى لما عبد قوم موسى العجل نكس رأسه.

200 - في كتاب الخصال عن الصادق عليه السلام شبهه بتغيير يسير،


1- الشفار جمع الشفرة: السكين العظيمة العريضة والمرهفة أي المرققة حدها.