الآية 128 - 135

﴿هذا إذا جعلت في يتامى صلة وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وأن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا (128) ولن تستطيعوا أن تعد لوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما (129)﴾

لاحد هما، وإن جعلته بدلا فالوجه نصبهما، عطفا على موضع " فيهن ".

وقيل: ويجوز أن ينتصب " وأن تقوموا " بإظهار فعل، أي ويأمركم أن تقوموا.

وما تفعلوا من خير: في أمر النساء واليتامى وغير ذلك.

فإن الله كان به عليما: وعد لمن آثر الخير في ذلك.

وإن امرأة خافت من بعلها: توقعت منه لما ظهر لها من المخايل.

و " امرأة " فاعل فعل يفسر الظاهر.

نشوزا: تجافيا عنها وترفعا عن صحبتها وكراهة لها، ومنعا لحقوقها.

أو إعراضا: بأن يقل مجالستها ومحادثتها.

فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا: أن يتصالحا، بأن تحط له بعض المهر، أو القسم أو تهب له شيئا تستميله به.

في تفسير علي بن إبراهيم: نزلت في ابنة محمد بن مسلمة كانت امرأة رافع بن خديج، وكانت امرأة قد دخلت في السن، فتزوج امرأة شابة كانت أعجب إليه من ابنة محمد بن مسلمة، فقالت: له بنت محمد بن مسلمة: ألا أراك معرضا عني مؤثرا علي؟فقال رافع: هي امرأة شابة، وهي أعجب إلي منك، فإن شئت أقررت لها على أن لها يومين، أو ثلاثة مني، ولك يوم واحد فأبت ابنة محمد بن مسلمة ان ترضاها، فطلقها تطليقة واحدة، ثم طلقها أخرى، فقالت: لا والله لا أرضى أو تسوي بيني وبينها، يقول الله " وأحضرت الأنفس الشح " وابنة محمد لم تطلب نفسها بنصيبها وشحت عليه، فعرض عليها رافع، إما أن ترضى وإما أن يطلقها الثالثة، فشحت على زوجها ورضيت فصالحته على ما ذكر، فقال الله (عز وجل) " فلا جناح أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير " فلما رضيت واستقرت لم يستطع أن يعدل بينهما، فنزلت " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة " أن تأتي الواحدة وتذر الأخرى، لا أيم ولا ذات بعل (1).

وفي تفسير العياشي: عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في قول الله: " وان امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا " قال: النشوز الرجل يهم بطلاق امرأته، فتقول له: أدع ما على ظهرك وأعطيك كذا وكذا وأحللك من يومي وليلي على ما اصطلحا عليه، فهو جائز (2).

وفي الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي ابن أبي حمزة قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قول الله (عز وجل): " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا " فقال: إذا كان كذلك فهم بطلاقها، فقالت له: أمسكني وأدع لك بعض ما عليك وأحللك من يومي وليلتي، حل له ذلك ولا جناح عليهما (3).

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله (تبارك وتعالى): " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا " فقال: هي المرأة تكون عند الرجل فيكرهها، فيقول لها: إني أريد أن أطلقك، فتقول له: لا تفعل إني أكره أن تسمت بي، ولكن انظر في ليلتي فاصنع بها ما شئت، وما كان سوى ذلك من شئ فهو لك ودعني على حالتي وهو قوله (تبارك وتعالى): " فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا " وهو هذا الصلح (4).

حميد بن زياد، عن ابن سماعة، وعن الحسين بن هاشم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قوله الله (جل اسمه): " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا " قال: هذا يكون عنده المرأة لا تعجبه، فيريد طلاقها، فتقول: له: أمسكني ولا تطلقني، وأدع لك ما على ظهرك وأعطيك من مالي وأحللك من يومي وليلتي، فقد طاب ذلك كله (5).

والصلح خير: من الفرقة وسوء العشرة، أو من الخصومة.

ويجوز أن يكون المراد أنه من الخيور، كما أن الخصومة من الشرور، وهو اعتراض، وكذا قوله.

وأحضرت الأنفس الشح: ولذلك اغتفر عدم تجانسهما.

والأول للترغيب في المصالحة، والثاني لتمهيد العذر في المماكسة.

ومعنى إحضار الأنفس الشح، جعلها حاضرة له مطوعة عليه، فلا تكاد المرأة تسمح بالاعراض عنها والتقصير في حقها، ولا الرجل يسمح بأن يمسكها ويقوم بحقها على ما ينبغي إذا كرهها أو أحب غيرها.

وفي تفسير علي بن إبراهيم: قال: " وأحضرت الأنفس الشح " فمنها من اختارته ومنها من لم يختره (6).

وإن تحسنوا: في العشرة.

وتتقوا: النشوز والاعراض ونقص الحق.

فإن الله كان بما تعملون: من الاحسان والخصومة.

خبيرا: عالما به وبالغرض منه، فيجازيكم عليه.

أقام كونه عالما بأعمالهم، مقام مجازاته لهم الذي هو في الحقيقة جواب الشرط، إقامة السبب مقام المسبب.

ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء: أن تسووا بينهن في المحبة والموادة بالقلب، لان العدل أن لا يقع ميل البتة، وهو متعذر، ولذلك كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقسم بين نسائه فيعدل، ويقول: هذه قسمتي فيما أملك، فلان تأخذني فيما تملك ولا أملك، على ما نقل (7).

وفي تفسير العياش: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: يعني في المودة (8).

وكذا في تفسير علي بن إبراهيم، عنه (عليه السلام) (9).

وفي مجمع البيان: عن الصادق والباقر (عليهما السلام): إن معناه التسوية في كل الأمور من جميع الوجوه، من النفقة والكسوة والعطية والمسكن والصحبة والبشر وغير ذلك (10).

والمراد به أن ذلك لا يخفف عليكم، بل يثقل ويشق، لميلكم إلى بعضهن.

ولو حرصتم: على تحري ذلك وبالغتم.

فلا تميلوا كل الميل: بترك المستطاع والجور على المرغوب عنها، فإن ما لا يدرك كله لا يترك كله (11).

فتذروها كالمعلقة: التي ليست ذات بعل ولا مطلقة.

في مجمع البيان: عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقسم بين نسائه في مرضه، فيطاف به بينهن (12).

﴿وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله وسعا حكيما (130) والله ما في السماوات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا (131)﴾

قال: وروي أن عليا (عليه السلام كان له امرأتان، فكان إذا كان يوم واحدة لا يتوضأ في بيت الأخرى (13).

وإن تصلحوا: ما كنتم تفسدون من أمورهن.

وتتقوا: فيما يستقبل.

فإن الله كان غفورا رحيما: يغفر لكم ما مضى من ميلكم.

وإن يتفرقا: وقرئ " وان يتفارقا " أي وإن يفارق كل واحد منهما صاحبه.

يغن الله كلا: من الآخر ببدل أو متعلق.

من سعته: من غناه وقدرته.

وكان الله وسعا حكيما: مقتدرا متقنا في أفعاله وأحكامه.

وفي الكافي: بإسناده إلى ابن أبي ليلى قال: حدثني عاصم بن حميد قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فأتاه رجل فشكا إليه الحاجة، فأمره بالتزويج قال: فاشتدت به الحاجة فأتى أبا عبد الله (عليه السلام) فسأله عن حاله؟فقال: اشتدت بي الحاجة قال: ففارق، ثم أتاه فسأله عن حاله؟فقال: أثريت وحسن حالي، فقد قال أبو عبد الله (عليه السلام): إني أمرتك بأمرين أمر الله بهما، قال الله (عز وجل): " وانكحوا الأيامى " إلى قوله: " والله واسع عليم " (14) وقال " إن يتفرقا يغن الله كلا من سعته " (15).

ولله ما في السماوات وما في الأرض: تنبيه على كمال قدرته وسعته، وأنه لا يتعذر عليه الاغناء بعد الفرقة والايناس بعد الوحشة.

ولقد وصينا الذين أوتوا الكتب من قبلكم: من اليهود والنصارى ومن قبلهم.

والكتاب للجنس، و " من " متعلقة ب? " وصينا " أو ب? " أوتوا ".

وإياكم: عطف على " الذين أوتوا ".

أن اتقوا الله: بأن اتقوا الله.

ويجوز أن يكون " ان " مفسرة، لان التوصية في معنى القول.

في مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): وقد جمع الله ما يتواصى به المتواصون من الأولين والآخرين في خصلة واحدة، وهي التقوى.

وفيه جماع كل عبادة صالحة، وبه وصل من وصل إلى الدرجات العلى (16).

وإن تكفروا فإن الله ما في السماوات وما في الأرض: على إرادة القول، أي وقلنا لهم: ولكم أن تكفروا فإن الله مالك الملك كله، لا يتضرر بكفركم ومعاصيكم كما لا ينتفع بشكركم وتقواكم، وإنما وصاكم لرحمته، لا لحاجة، ثم قرر ذلك بقوله: وكان الله غنيا: عن الخلق وعبادتهم.

حميدا: في ذاته، حمد أو لم يحمد.

* * * ﴿ولله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا (132) إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا (133) من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعا بصيرا (134)﴾

ولله ما في السماوات وما في الأرض: كل مخلوق يدل بحاجته على غناه، وبما فاض عليه من الوجود والكمال على كونه حميدا.

وكفى بالله وكيلا: قيل: أي حافظا للجميع، لا يعزب عنه مثقال ذرة فيهما.

وقيل: راجع إلى قوله: " يغن الله كلا من سعته " فإنه يوكل بكفايتهما، وما بينهما تقرير لذلك.

إن يشأ يذهبكم أيها الناس: يفنيكم، ومفعول " يشاء " محذوف دل عليه الجواب.

ويأت بآخرين: ويوجد قوما آخرين مكانكم، أو خلقا آخرين مكان الانس.

وكان الله على ذلك: من الاعدام والايجاد.

قديرا: بليغ القدرة لا يعجزه مراده.

وقيل: أيضا تقرير لغناه وقدرته، وتهديد لمن كفر وخالف أمره (17).

والظاهر أنه خطاب لمن عادى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من العرب، ومعناه معنى قوله: " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم " (18) لما قال في مجمع البيان: وروي أنه لما نزلت هذه الآية ضرب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يده على ظهر سلمان (رضي الله عنه)، وقال: هم قوم هذا يعني عجم الفرس (19).

من كان يريد ثواب الدنيا: كمن يجاهد للغنيمة.

فعند الله ثواب الدنيا والآخرة: فليطلب الثوابين جميعا من عند الله، وما له يكتفي بأخسهما ويدع أشرفهما، على أنه لو طلب الأشرف لم يخطئه الاخس.

في كتاب الخصال: جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: كانت الحكماء والفقهاء إذا كاتب بعضهم بعضا، كتبوا بثلاث ليس معهن رابعة: من كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا.

ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس (20).

وفي نوادر من لا يحضره الفقيه: وروي عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: الدنيا طالبة ومطلوبة، فمن طلب الدنيا طلبه الموت حي يخرجه منها، ومن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى توفيه رزقه (21).

وفي كتاب علل الشرائع: بإسناده إلى محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بإسناده رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لبعض اليهود وقد سأله عن مسائل: وإنما سميت الدنيا دنيا، لأنها أدنى من كل شئ، وسميت الآخرة آخرة، لان فيها الجزاء والثواب (22).

وبإسناده إلى عبد الله بن يزيد بن سلام، أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له: أخبرني عن الدنيا لم سميت الدنيا؟قال: لان الدنيا دنية، خلقت من دون الآخرة، وخلقت مع الآخرة لم يغن أهلها كما لا يغنى من أهل ﴿* يا أيها الذين آمنوا كونوا قومين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الولدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهدى أن تعدلوا وأن تلوا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا (135)﴾

الآخرة، قال: فأخبرني لم سميت الآخرة آخره؟قال: لأنها متأخرة تجئ من بعد الدنيا، لا توصف نسبتها ولا يحصى أيامها ولا يموت سكانها، قال: صدقت يا محمد (23)، والحديثان طويلا أخذت منهما موضع الحاجة.

وكان الله سميعا بصيرا: عارفا بالاغراض، فيجازي كلا بحسب قصده.

يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط: مواظبين على العدل مجتهدين في إقامته.

شهداء لله: بالحق تقيمون شهاداتكم لوجه الله.

وهو خبر ثان، أو حال.

ولو على أنفسكم: ولو كانت الشهادة على أنفسكم، بأن تقروا عليها، لان الشهادة بيان الحق سواء كان عليه أو على غيره.

أو الوالدين والأقربين: أي ولو على والديكم وأقربيكم.

في تفسير علي بن إبراهيم: قال أبو عبد الله (عليه السام): إن للمؤمن على المؤمن سبع حقوق، فأوجبها أن يقول الرجل حقا وإن كان على نفسه أو على نفسه أو على والديه، فلا يميل لهم عن الحق (24).

وفي كتاب الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاثة هم أقرب الخلق إلى الله تعالى يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب، رجل لم تدعه قدرته في حال غضبه إلى أن يحيف على من تحت يديه، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الآخر بشعرة، ورجل قال الحق فيما له وعليه (25).

عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله تعالى جنة لا يدخلها إلا ثلاثة، رجل حكم في نفسه بالحق الحديث (26).

إن يكن: أي المشهود عليه، أو كل واحد من المشهود عليه ومن المشهود له.

غنيا أو فقيرا: فلا تمتنعوا عن إقامة الشهادة.

أو لا تجوروا فيها ميلا، أو ترحما.

فالله أولى بهما: بالغنى والفقير وبالنظر لهما، فلو لم تكن الشهادة عليهما أو لهما صلاحا، لما شرعها وهو علة الجواب أقيمت مقامه، والضمير في " بهما " راجع إلى ما دل عليه المذكور، وهو جنسا الغني والفقير، لا إليه، وإلا لوحد، للترديد فيه ب? " أو " ويشهد عليه إن قرئ " فالله أولى بهم " (27) (28) فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا: لان تعدلوا عن الحق، من العدول، أو كراهة أن تعدلوا، من العدل.

وإن تلوا: ألسنتكم عن شهادة الحق.

وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي بإسكان اللام وبعدها واوان، الأولى مضمومة والثانية ساكنة.

وقرئ " وان تلو " بمعنى إن وليتم إقامة الشهادة (29).

أو تعرضوا: عن أدائها.

وفي مجمع البيان: عن أبي جعفر (عليه السلام) " إن تلووا " أي تبدلوا الشهادة " أو تعرضوا " أي تكتموها (30).

وفي أصول الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن إسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: " وإن تلووا أو تعرضوا " فقال: إن تلووا الامر أو تعرضوا عما أمرتم به " فإن الله كان بما تعملون خبيرا ".

والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة (31).

فإن الله كان بما تعملون خبيرا: فيجازيكم عليه.

وفي أصول الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية أنه قال: وإن تلووا (32) الامر أو تعرضوا عما أمرتم به في ولاية علي، فإن الله كان


1- لم نعثر عليه في كتب الأحاديث من الخاصة والعامة، ورواه في تفسير روح البيان للشيخ إسماعيل حقي ط بيروت: ج 2 ص 293 في تفسيره للآية الشريفة.

2- نقله البيضاوي: ج 1 ص 246 في تفسيره لآية 126 من سورة النساء.

3- قاله البيضاوي: ج 1 ص 347 في تفسيره لآية 127 من سورة النساء.

4- تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 153 س 22 في تفسيره لآية 127 من سورة النساء.

5- النساء: 11.

6- مجمع البيان: ج 3 ص 118 في نقل المعنى لاية 127 من سورة النساء.

7- تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 154 س 6 في تفسيره لآية 127 من سورة النساء.

8- قاله البيضاوي: ج 1 ص 247 في تفسيره لآية 127 من سورة النساء.

9- تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 154 س 3 في تفسيره لآية 127 من سورة النساء.

10- تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 154 س 14 في تفسيره لاية 128 من سورة النساء.

11- تفسير العياشي: ج 1 ص 278 ح 281.

12- الكافي: ج 6 ص 145 كتاب الطلاق، باب النشوز ح 1.

13- الكافي: ج 6 ص 145 كتاب الطلاق، باب النشوز ح 2.

14- الكافي: ج 6 ص 145 كتاب الطلاق، باب النشوز ح 3.

15- تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 155 س 9 في تفسيره لآية 128 من سورة النساء.

16- نقله في مجمع البيان: ج 3 ص 120 في تفسيره لاية 129 من سورة النساء نقلا عن أبي قلابة، ورواه البيضاوي: ج 1 ص 248 في تفسيره للآية الشريفة أيضا.

17- تفسير العياشي: ج 1 ص 279 ح 285.

18- تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 155 س 17 في تفسيره لآية 129 من سورة النساء.

19- مجمع البيان: ج 3 ص 121 في تفسيره لآية 129 من سورة النساء.

20- عوالي اللآلئ: ج 4 ص 58 ح 207.

21- مجمع البيان: ج 3 ص 121 في تفسيره لآية 129 من سورة النساء.

22- مجمع البيان: ج 3 ص 121 في تفسيره لآية 129 من سورة النساء.

23- النور: 32.

24- الكافي: ج 5 كتاب النكاح ص 331 ح 6.

25- مصباح الشريعة: ص 50 الباب الثالث والسبعون، قطعة من الوصية.

26- قاله البيضاوي: ج 1 ص 249 في تفسيره لاية 133 من سورة النساء.

27- محمد: 38.

28- مجمع البيان: ج 3 ص 122 في تفسيره لآية 133 من سورة النساء ورواه البيضاوي أيضا: ج 1 ص 249 في تفسيره للآية.

29- الخصال: ص 129، باب الثلاثة ح 133.

30- من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 293 باب 176 النوادر وهو آخر أبواب الكتاب ح 36.

31- علل الشرائع: ج 1 ص 3 باب 1 العلة التي من أجلها سميت السماء سماء والدنيا دنيا والآخرة آخرة، قطعة من ح 1 ص 5.

32- علل الشرائع: ج 2 ص 470 باب 222 النوادر ح 33.