الآية 176 - 181

﴿ولا يحزنك الذين يسرعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم (176)﴾

وفي كتاب التوحيد: بإسناده إلى علي بن الحسين (عليهما السلام)، حديث طويل، وفيه قال: خرجت حتى انتهيت إلى هذا الحائط فاتكيت عليه، فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في وجهي، ثم قال: يا علي بن الحسين مالي أراك كئيبا حزينا، أعلى الدنيا حزنك؟فرزق الله حاضر للبر والفاجر، إلى أن قال: قلت: أنا أتخوف فتنة ابن الزبير، فضحك، ثم قال لي: يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه؟قلت: لا، إلى قوله: ثم نظرت فإذا ليس قدامي أحد (1).

ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر: يقعون فيه سريعا، حرصا عليه، خوف أن يضروك ويعينوا عليك، وهم المنافقون من المتخلفين، أو قوم ارتدوا عن الاسلام.

﴿إن الذين اشتروا الكفر بالأيمن لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم (177) ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين (178)﴾

إنهم لن يضروا الله شيئا: أي أولياءه، و " شيئا " يحتمل المفعول والمصدر.

وقرأ نافع " يحزنك " بضم الياء وكسر الزاي حيث ما وقع، ما خلا قوله في الأنبياء: " لا يحزنهم الفزع الأكبر " فإنه فتح الياء وضم الزاي فيه، والباقون كذلك في الكل.

يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة: نصيبا من الثواب فيها.

وهو يدل على تمادي طغيانهم وموتهم على الكفر، وأن كفرهم بلغ الغاية حتى أراد أرحم الراحمين أن لا يكون لهم حظ من رحمته.

ولهم عذاب عظيم: مع الحرمان عن الثواب.

إن الذين اشتروا الكفر بالأيمن لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم: تكرير للتأكيد، أو تعميم للكفرة بعد تخصيص ما نافق من المتخلفين، أو ممن ارتد عن الاعراب.

ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم: خطاب للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).

أو لكل من يحسب، و " الذين كفروا " مفعول، و " إن " مع اسمه وخبره بدل منه.

وإنما اقتصر على مفعول واحد، لان التعويل على البدل، وهو مما ينوب على المفعولين، أو مفعول ثان على تقدير مضاف، أي ولا تحسبن الذين كفروا أصحاب، إن الاملاء خير لأنفسهم.

أو ولا تحسبن حال الذين كفروا إن الاملاء خير لأنفسهم.

و " ما " مصدرية، ويحتمل الموصولة بحذف العائد.

وكان حقها أن يفصل في الخط، لكنها وقعت متصلة في قرآن عثمان، فاتبع على عمى.

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم والكسائي ويعقوب بالياء، على أن " الذين " فاعل، و " ان ما " في حيزه مفعول، وفتح سينه في جميع القرآن ابن عامر وعاصم وحمزة.

والاملاء، الامهال وإطالة العمر، وقيل: تخليتهم وشأنهم من أملى لفرسه، إذا أرخى له الطول (2) ليرعى كيف شاء.

إنما نملي لهم ليزداد وإثما: استئناف بما هو العلة للحكم قبلها، و " ما " كافة، واللام للعاقبة، أي يكون عاقبة أمرهم ازدياد الاثم.

وقرئ " إنما " بالفتح وبكسر الأولى (3)، و " لا يحسبن " بالياء على معنى: ولا يحسبن الذين كفروا أن إملاءنا لهم لازدياد الاثم، بل للتوبة والدخول في الايمان.

و " إنما نملي لهم " اعتراض، ومعناه أن إملاءنا لهم خير إن انتبهوا وتداركوا فيه ما فرط منهم.

ولهم عذاب مهين: على هذا يجوز أن يكون حالا من الواو، أي ليزداد وا إثما معدا لهم عذاب مهين (4).

وفي تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت: أخبرني عن الكافر الموت خير له أم الحياة؟فقال: الموت خير للمؤمن والكافر، قلت: ولم؟قال: لان الله يقول: " وما عند الله خير للأبرار " (5) ويقول: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبى من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم (179)﴾

" ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزداد وا إثما ولهم عذاب مهين " (6).

وعن يونس رفعه قال: قلت له: زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ابنته فلانا؟قال: نعم، قلت: فكيف زوجه الأخرى؟قال: قد فعل، فأنزل الله: " ولا تحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم " إلى " عذاب مهين " (7).

وفي هاتين الروايتين دلالة على صحة القراءة الأولى، دون الثانية وفي الثانية لالة على كفر الثالث.

ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب: قيل: الخطاب لعامة المخلصين والمنافقين في عصره، والمعنى: لا يترككم مختلطين لا يعرف مخلصكم من منافقكم، حتى يميز المنافقين من المخلصين بالوحي إلى نبيه بأحوالكم، أو بالتكاليف الشاقة التي لا يصبر عليها ولا يذعن لها إلا الخلص المخلصون منكم، كبذل الأنفس والأموال في سبيل الله، ليختبر بواطنكم، وليستدل به على عقائدكم.

وفي تفسير العياشي: عن عجلان بن صالح قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا تمضي الأيام والليالي حتى ينادي مناد من السماء: يا أهل الحق اعتزلوا، يا أهل الباطل اعتزلوا، فيعزل هؤلاء عن هؤلاء، قلت: أصلحك الله يخالط هؤلاء هؤلاء بعد ذلك النداء؟قال: كلا، يقول في الكتاب " ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب " (8).

وفي كتاب مقتل الحسين (عليه السلام) لأبي مخنف قال الضحاك بن عبد الله: مرت بنا خيل ابن سعد (لعنه الله) تحرسنا، وكان الحسين (عليه السلام) يقرأ: " لا تحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين.

ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب " (9).

وقرأ حمزة والكسائي " حتى يميز " من التفعيل هنا وفي الأنفال.

وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبى من رسله من يشاء: ما كان الله ليؤتي أحدكم علم الغيب فيطلع على ما في القلوب من كفر وإيمان، ولكنه يجتبى لرسالته من يشاء، فيوحي ويخبره ببعض المغيبات أو ينصب ما يدل عليها.

فآمنوا بالله ورسله: بصفة الاخلاص، أو بأن تعلموه وحده مطلعا على الغيب، وتعلموهم عبادا مجتبين لا يعلمون إلا ما علمهم الله، ولا يقولون إلا ما أوحي إليهم.

نقل: إن الكفرة قالوا: إن كان محمد صادقا فليخبرنا من يؤمن منا ومن يكفر، فنزلت.

وعن السدي: إنه (عليه السلام) قال: عرضت علي أمتي وأعلمت من يؤمن ومن يكفر، فقال المنافقون: إنه يزعم أنه يعرف من يؤمن به ومن يكفر، ونحن معه ولا يعرفنا، فنزلت.

وإن تؤمنوا: حق الايمان.

وتتقوا: النفاق.

﴿ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيمة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير (180)﴾

فلكم أجر عظيم: لا يقادر قدره.

ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم: من قرأ بالتاء، قدر مضافا، أي لا تحسبن بخل الذين يبخلون هو خيرا لهم، وكذا من قرأ بالياء ان جعل الفاعل ضمير الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أو من يحسب.

وإن جعله الموصول كان المفعول الأول محذوفا، أي لا يحسبن البخلاء بخلهم هو خيرا لهم.

بل هو: أي البخل.

شر لهم: لاستجلاب العقاب عليهم.

سيطوقون ما بخلوا به يوم القيمة: بيان لذلك، أي سيلزمون وبال ما بخلوا به، إلزام الطوق (10)، أو يطوقون بما بخلوا به يوم القيامة.

في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله (عز وجل): " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة "، فقال: يا محمد ما من أحد يمنع من زكاة ماله شيئا إلا جعل الله (عز وجل) ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار مطوقا في عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب، ثم قال: هو قول الله (عز وجل): " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة "، يعني ما بخلوا به من الزكاة (11).

يونس، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من ذي زكاة مال نخل أو زرع أو كرم يمنع زكاة ماله إلا قلده الله تربة أرضه يطوق بها من سبع أرضين إلى يوم القيامة (12).

علي إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام): يقول: ما من عبد يمنع در هما في حقه إلا أنفق اثنين في غير حقه، وما رجل يمنع حقا من ماله إلا طوقه الله (عز وجل) به حية من نار يوم القيامة (13).

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن مهران، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله (عز وجل): " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة "، قال: ما من عبد منع من زكاة ماله شيئا إلا جعل الله له ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار يطوق في عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب وهو قول الله (عز وجل): " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة "، قال: ما بخلوا به من الزكاة (14).

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أيوب بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: مانع الزكاة يطوق بحية قرعا (15) تأكل من دماغه، وذلك قوله (عز وجل): " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة " (16).

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عن خلف بن حماد، عن حريز قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من ذي مال ذهب أو فضة يمنع زكاة ماله إلا حبسه الله (عز وجل) يوم القيامة بقاع قرقر (17)، وسلط عليه شجاعا أقرع يريده ﴿لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق (181)﴾

وهو يحيد (18) عنه، فإذا رأى أنه لا مخلص له منه أمكنه من يده فقضمها (19) كما يقضم الفجل ثم يصير طوقا في عنقه، وذلك قول الله (عز وجل): " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة " وما من ذي مال إبل أو غنم أو بقر يمنع زكاة ماله إلا حبسه الله يوم القيامة بقاع قرقر يطأه كل ذات ظلف بظلفها، وتنهشه كل ذات ناب بنابها، وما من ذي مال نخل أو كرم أو زرع يمنع زكاتها إلا طوقه الله ريعة أرضه إلى سبع أرضين إلى يوم القيامة (20).

ولله ميراث السماوات والأرض: وله ما فيها مما يتوارث، فما لهؤلاء يبخلون بماله ولا ينفقون في سبيله؟أو أنه يرث منهم ما يمسكونه ولا ينفقون في سبيله، بهلاكهم ويبقى عليهم الحسرة والعقوبة.

والله بما تعملون: من المنع والا عطاء.

خبير: فيجازيكم.

وقرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي بالتاء على الالتفات، وهو أبلغ في الوعيد.

لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء: قيل: قالت اليهود لما سمعوا " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " (21) (22).

وفي تفسير علي بن إبراهيم: قال: والله ما رأوا الله فيعلمون أنه فقير، ولكنهم رأوا أولياء الله فقراء، فقالوا: لو كان الله غنيا لا غنى أولياءه، ففخروا على الله في الغناء (23).

وفي كتاب المناقب لابن شهرآشوب: عن الباقر (عليه السلام) في قوله: " لقد سمع الله قول الذين قالوا " الآية قال: هم الذين يزعمون أن الامام يحتاج إلى ما يحملونه إليه (24).

سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق: أي سنكتبه في صحائف الكتبة، أو سنحفظه في علمنا لا نهمله، فإنه كلمة عظيمة، إذ هو كفر بالله، أو استهزاء بالقرآن والرسول، ولذلك نظمه مع قتل الأنبياء.

وفيه تنبيه على أنه ليس أول جريمة ارتكبوها، وأن من اجترأ على قتل الأنبياء لم يستبعد منه أمثال هذا القول.

وفي أصول الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله (عز وجل): " ويقتلون الأنبياء بغير حق " فقال: أما والله ما قتلوهم بأسيافهم، ولكن كانوا أذاعوا أمرهم وأفشوا عليهم، فقتلوا (25).

وقرأ حمزة " سيكتب " بالياء وضمها وفتح التاء، وقتلهم بالرفع، و " يقول " بالياء.

ونقول ذوقوا عذاب الحريق: أي وننتقم منهم، بأن نقول: ذوقوا العذاب المحرق.


1- تقدم آنفا تحت رقم 4.

2- كتاب التوحيد: ص 373 باب القضاء والقدر والفتنة والأرزاق والأسعار والآجال ح 17 وتمام الحديث بعد قوله: " للبر والفاجر " فقلت: ما على هذا أحزن، وإنه لكما تقول، قال: أفعلى الآخرة حزنك؟فهو وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر، قلت: ما على هذا أحزن وإنه لكما تقول، فعلى ما حزنك؟قلت: أنا أتخوف من فتنة ابن الزبير. وبعد قوله: (قلت: لا) قال: يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا سأل الله (عز وجل) فلم يعطه؟قلت: لا، ثم نظرت إلخ.

3- الطول حبل طويل تشد به قائمة الدابة، وقيل: هو الحبل الذي تشد به ويمسك صاحبه بطرفه ويرسلها ترعى، وكانت العرب تتكلم به يقال: طول لفرسك يا فلان أي ارخ له حبله في مرعاه (لسان العرب: ج 11 ص 413 لغة طول).

4- قوله: (وبكسر الأولى) أي بكسر (إن) في " إنما نملي لهم خير لأنفسهم " نقلا عن حاشية الكازروني لتفسير البيضاوي.

5- من قوله: (خطاب للرسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى هنا مأخوذ من تفسير البيضاوي: ج 1 ص 194 مع تصرف يسير في بعض الكلمات).

6- آل عمران: 197.

7- تفسير العياشي: ج 1 ص 206 ح 155.

8- تفسير العياشي: ج 1 ص 207 ح 156.

9- تفسير العياشي: ج 1 ص 207 ح 157.

10- مقتل أبي مخنف ط قم: ص 112 الحسين وأصحابه ليلة العاشوراء..

11- من قوله (ما كان الله ليؤتي أحدكم) إلى هنا مقتبس من أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي): ج 1 ص 195 لاحظ تفسيره لآية 179 إلى 180 من سورة آل عمران.

12- الكافي: ج 3 ص 502 كتاب الزكاة، باب منع الزكاة ح 1.

13- الكافي: ج 3 ص 503 و 504 كتاب الزكاة باب منع الزكاة، ح 4 و 7 و 10.

14- الكافي: ج 3 ص 503 و 504 كتاب الزكاة باب منع الزكاة، ح 4 و 7 و 10.

15- الكافي: ج 3 ص 503 و 504 كتاب الزكاة باب منع الزكاة، ح 4 و 7 و 10.

16- الأقرع من الحيات، التي قرع السم في رأسه أي جمعه فذهب شعره (مجمع البحرين: ج 4 ص 377 لغة قرع).

17- الكافي: ج 3 ص 505 كتاب الزكاة، باب منع الزكاة ح 16.

18- القيعة بالكسر والقاع بمعنى واحد، وهو المستوى من الأرض، وقاع قرقر، قيل: قرقر أيضا في معنى القاع وهو المستوى من الأرض وإنما عبر بلفظين مختلفين للمبالغة في استواء ذلك المكان، وقد روى.

19- بقاع قرق وهو مثله في المعنى (مجمع البحرين: ج 4 ص 385 لغة قوع).

20- أي تنفر وتهرب يقال حاد عن الشئ يحيد مال عنه وعدل ويحيد عنه يهزم عنه (مجمع البحرين: ج 3 ص 41 لغة حيد).

21- القضم الاكل بأطراف الأسنان (مجمع البحرين: ج 6 ص 140 الغة قضم).

22- الكافي: ج 3 ص 505 كتاب الزكاة، باب منع الزكاة ح 19.

23- البقرة: 245.

24- نقله في أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي): ج 1 ص 195 عند تفسيره لقوله تعالى: " إن الله فقير ونحن أغنياء ".

25- تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 127 عند تفسيره لقوله تعالى: " قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ".