الآية 131 - 140

﴿إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العلمين (131)﴾

يتلوا عليهم آياتك: التي توحي بها إليه.

ويعلمهم الكتب: أي القرآن.

والحكمة: ما يكمل به نفوسهم من المعارف والاحكام.

ويزكيهم: عن الشرك والمعاصي.

إنك أنت العزيز: الذي لا يغلب على ما يريد.

الحكيم: المحكم له.

ومن يرغب: أي لا يرغب.

عن ملة إبراهيم: إنكار لان يكون أحد يرغب من ملته الواضحة الغراء.

إلا من سفه نفسه: إلا من أذلها واستخف بها، قال المبرد وثعلب: " سفه " بالكسر متعد وبالضم لازم (1).

وقيل: أصله " سفه نفسه " بالرفع، فنصب على التميز، نحو غبن رأيه، أو سفه في نفسه، فنصب بنزع الخافض.

والمستثنى في محل الرفع بدلا من الضمير في (يرغب) لأنه في معنى النفي.

روي أن عبد الله بن سلام دعا ابني أخيه سلمة ومهاجر إلى الاسلام، فقال: لقد علمنا صفة محمد في التوراة، فأسلم سلمة وأبى مهاجر أن يسلم، فأنزل الله هذه الآية (2).

﴿ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يبنى إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون (132)﴾

ولقد اصطفيناه: اخترناه بالرسالة.

في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين: قيل: وإنما خص الآخرة بالذكر وإن كان في الدنيا كذلك، لان المعنى من الذين يستوجبون على الله سبحانه الكرامة وحسن الثواب، فلما كان خلوص في الآخرة دون الدنيا وصفه بما ينبئ عن ذلك.

إذ قال: ظرف لاصطفيناه، أي اخترناه في ذلك الوقت، أو انتصب بإضمار أذكر استشهادا على ما ذكر من حاله، كأنه قيل: أذكر ذلك الوقت لتعلم أنه المصطفى الصالح الذي لا يرغب عن ملة مثله.

له ربه أسلم: أخطر ببالك النظر في الدلالة المؤدية إلى المعرفة.

قال أسلمت لرب العلمين: أي فنظر وعرف.

وقيل: أسلم أي أذعن، وقيل: أن يكون المراد أثبت على الانقياد.

ووصى بها: أي بالملة، أو الكلمة، وهي أسلمت لرب العالمين.

وقرئ وأوصى.

إبراهيم بنيه ويعقوب: عطف على إبراهيم داخل في حكمه، والمعنى ووصى بها يعقوب بنيه أيضا، وقرئ بالنصب عطفا على بنيه، والمعنى ووصى بها إبراهيم بنيه ونافلته يعقوب.

يبنى: على إضمار القول عند البصريين، وعند الكوفيين يتعلق ب? (وصى) لأنه في معنى القول.

وفي قراءة أبي وابن مسعود أن يا بني (3).

إن الله اصطفى لكم الدين: أعطاكم الدين الذي هو صفوة الأديان، وهو

﴿أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق إلها وحدا ونحن له مسلمون (133) تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون (134)﴾

دين الاسلام ووفقكم الاخذ به.

فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون: لا يكن موتكم على حال إلا على حال كونكم ثابتين على الاسلام، فالنهي راجع إلى كونهم على خلاف الاسلام في حال الموت، والنكتة في إدخال النهي على الموت، إظهار أن الموت على غير الاسلام كلا موت، والموت الحقيقي هو موت السعداء وهو الموت على الاسلام.

أم كنتم: (أم) هي المنقطعة، ومعنى الهمزة فيها الانكار، أي ما كنتم.

شهداء: جمع شهيد، بمعنى الحاضر.

قيل: إن اليهود قالوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله): ألست تعلم أن يعقوب أوصى بنيه باليهودية يوم مات فنزلت ردا عليهم (4) أي ما كنتم حاضرين.

إذ حضر: وقرئ حضر بكسر الصاد، وهي لغة.

يعقوب الموت: فالخطاب لليهود.

وقيل: الخطاب للمؤمنين، يعني ما شاهدتم ذلك وإنما حصل لكم العلم به من طريق الوحي.

إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى: تقريرا لهم على التوحيد والاسلام، و (ما) عام في كل شئ، فإذا علم فرق بما ومن.

ويمكن أن يقال: " ما تعبدون " سؤال عن صفة المعبود، كما تقول: ما زيد؟تريد أفقيه أم طبيب أم غير ذلك من الصفات؟قالوا نعبد إلهك وإله آبائك: وقرأ أبي بطرح (آبائك) وقرئ (أبيك) إما بالافراد وكون إبراهيم وحده عطف بيان له، أو بالجمع بالياء والنون.

إبراهيم وإسماعيل وإسحق: عطف بيان لآبائك.

وعد إسماعيل من آبائه، لان العرب تسمي العم أبا كما تسمي الخالة أما، لانخراطهما في سلك واحد وهو الاخوة ووجوب تعظيمهما.

وفي الحديث: عم الرجل صنو أبيه (5)، أي لا تفاوت بينهما كما لا تفاوت بين صنوي النخلة.

إلها وحدا: بدل من " إله آبائك " كقوله: " بالناصية ناصية كاذبة " (6) أو على الاختصاص أي نريد بإله آبائك، إلها واحدا.

ونحن له مسلمون: حال من فاعل " نعبد " أو من مفعوله، لرجوع الهاء إليه في (له)، ويجوز أن يكون جملة معطوفة على " نعبد " وأن يكون جملة اعتراضية مؤكدة، إن جاز وقوع الاعتراض في الآخر كما هو مذهب البعض، أي ومن حالنا أنا له مسلمون مخلصون بالتوحيد، أو مذعنون.

وروى العياشي عن الباقر (عليه السلام) أنها جرت في القائم (عليه السلام) (7).

وقال بعضهم في توجيه الحديث: لعل مراده (عليه السلام) بكون الآية: أنها جارية في قائم آل محمد، فكل قائم منهم يقول حين موته ذلك لبنيه، ويجيبونه بما أجابوا به.

﴿وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين (135)﴾

أقول: ويمكن أن يكون مراده (عليه السلام) جارية في القائم (عليه السلام)، كون الوصية والتقرير بالقائم (عليه السلام) داخلين في وصية يعقوب وتقريره لبنيه، أي وصى بنيه وقررهم بالقائم (عليه السلام) فيما أوصاه وقرره.

ويؤيد هذا التوجيه ما كتبه صاحب نهج الإمامة، قال: روى صاحب شرح الاخبار بإسناده يرفعه قال: قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) في قوله عز وجل: " و وصى به إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا و أنتم مسلمون " بولاية على (عليه السلام) (8).

تلك: أي الأمة المذكورة التي هي إبراهيم ويعقوب وبنوهما الموحدون أمة قد خلت: قد مضت.

لها ما كسبت: لا ينفعكم إلا ما كسبوا من أعمال الخير.

ولكم ما كسبتم: لا ينفعكم إلا ما كسبتم منها.

ولا تسئلون عما كانوا يعملون: لا تؤاخذون بسيئاتهم كما لا تثابون بحسناتهم، والمقصود نفي الأنهار بالوائل (كذا) ونحو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بني هاشم لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم (9).

وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا: أي قالت اليهود: كونوا هودا تهتدوا، وقالت النصارى: كونوا نصارى تهتدوا.

﴿قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى و عيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون (136)﴾

قل بل ملة إبراهيم: أي بل نكون ملة إبراهيم، أي أهل ملته، وقيل: بل نتبع ملة إبراهيم.

وقرئ بالرفع، أي ملته ملتنا، أو أمرنا ملته، أو نحن ملته بمعنى أهل ملته.

حنيفا: حال من المضاف إليه كقولك: رأيت وجه هند قائمة والحنيف: المائل عن كل دين باطل إلى دين الحق، والحنف الميل في القدمين، وتحنف إذا مال.

روى العياشي عن الصادق (عليه السلام) قال: الحنيفية، هي الاسلام (10).

وعن الباقر (عليه السلام) قال: ما أبقت الحنيفة شيئا، حتى أن منها قص شارب وقلم الأظفار والختان (11).

وما كان: إبراهيم.

من المشركين: تعريض بأهل الكتاب وغيرهم، لان كلا منهم يدعي اتباع إبراهيم وهو على الشرك.

قولوا آمنا بالله: خطاب للكافرين، أي قولوا: لتكونوا على الحق وإلا فأنتم على الباطل.

وكذا قوله: بل ملة إبراهيم، يجوز أن يكون على معنى بل اتبعوا أنتم ملة إبراهيم وكونوا أهل ملته.

والأظهر أن الخطاب للمؤمنين، ويؤيده ما نرويه في تأويله.

وهو ما رواه محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن النعمان، عن سلام بن عمرة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل: " قولوا امنا بالله وما انزل إلينا " قال: إنما عنى بذلك عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وجرت بعدهم في الأئمة، ثم رجع القول من الله في الناس فقال " فإن آمنوا " يعني الناس " بمثل ما آمنتم به " يعني عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) " فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق " يعني الناس.

انتهى (12).

ومعناه أن الله سبحانه أمر الأئمة صلوات الله عليهم أن يقولوا: آمنا بالله وما بعدها، لأنهم المؤمنون بما أمروا به حقا وصدقا، ثم قال مخاطبا للأمة يعني الناس: فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به، فقد اهتدوا بكم وبما آمنتم به، وإن تولوا فإنما هم في شقاق ومصارعة ومحاربة لك يا محمد، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.

وما أنزل إلينا: وهو القرآن.

وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط: جمع سبط، وهو الحافد، وهم حفدة يعقوب ذراري أبنائه الاثني عشر.

روى العياشي عن الباقر (عليه السلام): أنه سئل هل كان ولد يعقوب أنبياء؟قال: لا ولكنهم كانوا أسباطا أولاد الأنبياء، لم يكونوا يفارقوا الدنيا إلا سعداء تابوا وتذكروا ما صنعوا (13).

والمراد بما انزل على هؤلاء الصحف.

وما أوتى موسى وعيسى: التوراة والإنجيل.

وما أوتى النبيون: جملة المذكورين وغيرهم.

من ربهم: متعلق بالايتاء، وكلمة " من " ابتدائية.

لا نفرق بين أحد منهم: لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض كما فعلت اليهود.

﴿فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم (137) صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عبدون (138) قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعملنا ولكم أعملكم ونحن له مخلصون (139)﴾

والنصارى، ولوقوع (أحد) في سياق النفي وعمومه أضيف إليه (بين)، وقيل: لأنه في معنى الجماعة.

ونحن له مسلمون: منقادون في جميع ما أمر به ونهى عنه.

وفي الخصال: فيما علم أمير المؤمنين أصحابه: إذا قرأتم قولوا آمنا، فقولوا: آمنا إلى قوله: " مسلمون " (14).

وفي الفقيه: في وصاياه لابنه محمد بن الحنفية: وفرض على اللسان الاقرار والتعبير بما عقد عليه، فقال عز وجل: " قولوا آمنا بالله وما انزل إلينا " الآية (15).

فإن آمنوا: أي سائر الناس.

بمثل ما آمنتم به: من باب التبكيت، لان دين الحق واحد لا مثل له، ولو فرض أنهم حصلوا دينا آخر مثل دينكم في الصحة والسداد فقد اهتدوا، ونظيره قولك للرجل الذي تشير عليه: هذا هو الرأي الصواب فإن كان عندك رأي أصوب منه فاعمل به، وقد علمت أنه لا أصوب من رأيك، والمراد تبكيته.

ويجوز أن يكون الباء للاستعانة، أي فإن دخلوا في الايمان بشهادة مثل شهادتكم التي آمنتم بها.

أو المثل مقحم كما في قوله: " وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله " (16) أي عليه.

وقرئ بحذفه، وقرأ أبي بالذي آمنتم به (17).

فقد اهتدوا: إلى الحق.

وإن تولوا: عما أنتم عليه.

فإنما هم في شقاق: في كفر على ما رواه الطبرسي عن الصادق (عليه السلام) (18).

وأصله المخالفة: المناواة، فإن كل واحد من المتخالفين في شق غير شق الآخر.

فسيكفيكهم الله: تسلية للمؤمنين ووعد لهم بالحفظ والنصر.

وهو السميع: لأقوالكم.

العليم: بنياتكم.

صبغة الله: مصدر منتصب من قوله: " آمنا به " وهي فعلة، من صبغ كالجلسة من جلس، وهي الحالة التي يقع عليها الصبغ، والمعنى تطهير الله، لان الايمان يطهر النفوس.

والأصل فيه أن النصارى كانوا يغمسون أولادهم في ماء أصفر، يسمونه المعمودية، ويقولون هو تطهير لهم، فإذا فعل الواحد منهم بولده ذلك، قال: الآن صار نصرانيا حقا فامر المسلمون بأن يقولوا لهم: قولوا: آمنا وصبغنا الله بالايمان صبغة لا مثل صبغتنا وطهرنا به لا مثل تطهيرنا، أو يقولوا: صبغنا الله بالايمان صبغته ولم يصبغ صبغتكم، فهو من باب المشاكلة، كما تقول لمن يغرس الأشجار: إغرس كما يغرس فلان، تريد رجلا يصطنع الكرام.

وفسرها الصادق (عليه السلام) بالاسلام (19).

روى الشيخ محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل " صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة " قال: صبغ المؤمنين بالولاية في الميثاق (20).

وأقول: يظهر من الخبرين أن الاسلام لا يتحقق بدون الولاية، وقد ذكرنا لك مرارا ما يدلك على هذا.

ومن أحسن من الله صبغة: لا أحسن من صبغته.

ونحن له عبدون: معطوف على (آمنا بالله) وتعريض بهم، أي لا نشرك به كشرككم.

وقيل: صبغة الله بدل من " ملة إبراهيم " أو نصب على الاغراء، بمعنى عليكم صبغة الله، ويردهما هذا العطف، للزوم فك النظم، وإخراج الكلام عن التيامه.

قل أتحاجوننا في الله: قرئ اتحاجونا بإدغام النون، يعني تحاجونا في شأن الله واصطفائه النبي من العرب دونكم، وتقولون: لو أنزل الله على أحد لأنزل علينا، لأنا أهل الكتاب والعرب عبدة الأوثان، ونحن أسبق في النبوة، لان الأنبياء كلهم كانوا منا.

وهو ربنا وربكم: لا اختصاص له بقوم دون قوم يصيب برحمته من يشاء.

ولنا أعملنا ولكم أعملكم: فلا يبعد أن يكرمنا بأعمالنا.

ونحن له مخلصون: موحدون نخلصه بالايمان والطاعة دونكم.

والحاصل أن إعطاء الكرامة إما بالتفضل وكونه ربا، أو بالعمل، أو بالاخلاص، والأولان مشتركان بيننا وبينكم، والأخير مختص بنا، فدعوتكم الأحقية ساقطة لا وجه لها، بل نحن أحق.

﴿أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهدة عنده من الله وما الله بغفل عما تعملون (140)﴾


1- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 212.

2- تفسير الكشاف: ج 1، ص 191.

3- تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي: ج 1، ص 400. وفي مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 214.

4- رواه أئمة الصحاح والسنن عنه (صلى الله عليه وآله) في موارد عديدة، ومنها قوله (عليه السلام) (يا أيها الناس من آذى العباس فقد آذاني إنما عم الرجل صنو أبيه) مسند أحمد بن حنبل: ج 4، ص 165.

5- سورة العلق: الآية 15 - 16.

6- تفسير العياشي: ج 1، ص 61، ح 102، ولفظ الحديث (عن جابر عن أبي جعفر قال: سألته عن تفسير هذه الآية من قول الله: " إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي " الآية قال: جرت في القائم (عليه السلام).

7- تفسير البرهان: ج 1، ص 156، ح 2، نقلا عن ابن شهرآشوب وغيره عن صاحب شرح الاخبار.

8- تفسير الكشاف: ج 1، ص 194، في تفسير آية 134، من سورة البقرة.

9- تفسير العياشي: ج 1، ص 61، ح 103 و 104.

10- تفسير العياشي: ج 1، ص 61، ح 103 و 104.

11- الكافي: ج 1، ص 415، كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية، ح 19، ورواه العياشي في تفسيره: ج 1، ص 62، ح 107.

12- تفسير العياشي: ج 1، ص 62، ح 106.

13- الخصال: ج 2، ص 629، حديث الأربعمائة.

14- الفقيه: ج 2، ص 129، باب 227 الفروض على الجوارح.

15- سورة الأحقاف: الآية 10.

16- تفسير الكشاف: ج 1، ص 195.

17- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 218، في بيان معنى الآية 137، من سورة البقرة.

18- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 219.

19- الكافي: ج 1، ص 422، كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية، ح 53.

20- سورة آل عمران: الآية 67.