الآية 110 - 120

﴿وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير (110) وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهنكم إن كنتم صادقين (111) بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (112)﴾

وآله) بقتال ولا اذن له فيه حتى نزل جبرئيل بهذه الآية " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا " (1) وقلده سيفا (2).

إن الله على كل شئ قدير: فيقدر على الانتقام منهم.

وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة: عطف على " فاعفوا " كأنه أمرهم بالصبر والالتجاء إلى الله بالعبادة والبر.

وما تقدموا لأنفسكم من خير: كصلاة أو صدقة.

وقرئ تقدموا من أقدم.

تجدوه عند الله: أي ثوابه.

إن الله بما تعملون بصير: لا يضيع عنده عمل عامل.

وقرئ بالياء، فيكون وعيدا.

وقالوا: عطف على (ود) والضمير لأهل الكتاب.

لن يدخل الجنة إلا من كان هودا: جمع هائد كعوذ وعائذ وبزل و بازل، وهو جمع للمذكر والمؤنث على لفظ واحد، والهائد: التائب الراجع إلى الحق.

وقيل: مصدر يصلح للواحد والجمع كما يقال: رجل صوم وقوم صوم.

وقيل: أصله يهود فحذفت الياء الزائدة.

وعلى ما قلنا فتوحيد الاسم المضمر وجمع الخبر لاعتبار اللفظ والمعنى.

أو نصارى: سبق تحقيقه.

والكلام على اللف بين قولي الفريقين، والتقدير: وقالت اليهود: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا.

والنصارى: لن يدخل الجنة إلا من كان نصارى، ثقة بأن السامع يرد إلى كل فريق قوله، وأمنا من الالتباس، لما علم من التعادي بين الفريقين وتضليل كل واحد منهما صاحبه.

تلك أمانيهم: إشارة إلى الأماني المذكورة، وهي أن لا ينزل على المؤمنين خير من ربهم، وأن يردوهم كفارا، وأن لا يدخل الجنة غيرهم، أو إلى ما في الآية، على حذف مضاف أي أمثال تلك الأمنية المذكورة في الآية أمانيهم والجملة اعتراض، والأمنية افعولة من التمني كالأضحوكة والأعجوبة والجمع الأضاحيك والأعاجيب.

قل هاتوا برهنكم: على اختصاصكم بدخول الجنة.

والبرهان والحجة والدلالة والبيان بمعنى واحد، وقد فرق علي بن عيسى بين الدلالة والبرهان، بأن قال: الدلالة قد ينبئ عن معنى فقط لا يشهد لمعنى آخر.

والبرهان ليس كذلك، لأنه بيان عن معنى ينبئ عن معنى آخر.

وقد نوزع في هذا الفرق وقيل أنه محض الدعوى (3).

إن كنتم صادقين: في دعواكم، فإن كل قول لا دليل عليه غير ثابت.

وفي هذه الآية دلالة على فساد التقليد في الأصول، ألا ترى أنه لو جاز التقليد لما أمروا بأن يأتوا فيما قالوا ببرهان، وفيها أيضا دلالة على جواز المحاجة في الدين، وفيها أيضا دلالة على أنه لا حجة في إجماع يخلو عن معصوم، وإلا لجاز لهم أن يقولوا: البرهان أنا أجمعنا على ما قلنا، فالمتمسكون بالاجماع المذكور أضل من محرفي أهل.

﴿وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ وهم يتلون الكتب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون (113)﴾

الكتاب.

بلى: إثبات لما نفوه من دخول غيرهم الجنة.

من أسلم وجهه لله: أخلص نفسه له لا يشرك به غيره، أو قصده وتوجه له.

وهو محسن: في عمله.

فله أجره: الذي يستوجبه، ثابتا.

عند ربه: لا يضيع ولا ينقص، والجملة جواب " من " إن كانت شرطية، وخبرها إن كانت موصولة، والفاء لتضمن المبتدأ معنى الشرط، فيكون الرد بقوله: (بلى) وحده، أو يكون (من أسلم) فاعلا لفعل محذوف أي بلى يدخلها من أسلم، ويكون قوله (فله أجره) كلاما معطوفا على يدخلها من أسلم.

ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون: في الآخرة.

وهذا ظاهر على قول من يقول: إنه لا يكون على أهل الجنة خوف ولا حزن في الآخرة.

وأما على قول من قال: بعضهم يخاف ثم يأمن، فمعناه أنهم لا يخافون فوت جزاء أعمالهم، لأنهم يكونون على ثقة بأن ذلك لا يفوتهم.

وقالت اليهود ليست النصارى على شئ: أي أمر يصح ويعتد به، وهذه مبالغة عظيمة، لان المحال والمعدوم يقع عليهما اسم الشئ، فإذا نفي إطلاق اسم الشئ عليه، فقد بولغ في ترك الاعتداد به إلى ما ليس بعده وهذا كقولهم: أقل من لا شئ.

وقالت النصارى ليست اليهود على شئ: قال ابن عباس: لما قدم وفد نجران على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتتهم أحبار اليهود، فتنازعوا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: رافع بن حرملة: ما أنتم على شئ وجحد نبوة عيسى وكفر بالإنجيل، فقال رجل من أهل نجران: ليست اليهود على شئ وجحد نبوة موسى وكفر بالتوراة، فأنزل الله هذه الآية (4).

وهم يتلون الكتب: الواو للحال، والكتاب للجنس، أي قالوا ذلك والحال أنهم من أهل العلم والتلاوة للكتب، وحق من حمل التوراة أو الإنجيل أو غيرهما من كتب الله، أو آية أن لا يكفر بالباقي، لان كل واحد من الكتابين مصدق للثاني شاهد بصحته، وكذلك كتب الله جميعا متواردة في تصديق بعضها بعضا.

كذلك: أي مثل ذلك الذي سمعت به على ذلك المنهاج.

قال الذين لا يعلمون مثل قولهم: كعبدة الأصنام والمعطلة قالوا لكل أهل دين: ليسوا على شئ، وهذا توبيخ عظيم لهم، حيث نظموا أنفسهم مع علمهم في سلك من لا يعلم.

و " مثل قولهم " يحتمل احتمالين، أحدهما: أنه مفعول مطلق ل? (قال) والآخر أنه مفعوله، يعنى أن قولهم مثل قولهم في الفساد، ومقولهم مثل مقولهم في الدلالة على أن ما عدا دينهم ليس بشئ.

فإن قيل: لم وبخهم وقد صدقوا، فإن كلا الدينين بعد النسخ ليس بشئ.

قلت: لم يقصدوا ذلك، وإنما قصد كل فريق إبطال دين الآخر من أصله والكفر بنبيه وكتابه، مع أن ما لم ينسخ منهما حق واجب القبول والعمل به مع الايمان بالناسخ.

فالله يحكم بينهم: بين الفريقين.

يوم القيمة: هي مصدر إلا أنه صار كالعلم على وقت بعينه، وهو الوقت الذي يبعث الله عز وجل فيه الخلق فيقومون من قبورهم إلى محشرهم.

تقول: قام يقوم.

﴿ومن أظلم ممن منع مسجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزى ولهم في الآخرة عذاب عظيم (114)﴾

قياما وقيامة، مثل عاد يعود عيادا وعيادة.

فيما كانوا فيه يختلفون: بما يقسم لكل فريق ما يليق به من العذاب.

وقيل: بأن يكذبهم ويدخلهم النار.

وقيل: بأن يريهم من يدخل الجنة عيانا ومن يدخل النار عيانا.

ومن أظلم ممن منع مسجد الله: الآية عامة لكل من خرب مسجدا، أو سعى في تعطيل مكان مرشح للصلاة، وإن نزلت في الروم لما غزوا بيت المقدس و خربوه وقتلوا أهله حتى كانت أيام عمر وأظهر المسلمين عليهم، وصاروا لا يدخلونه إلا خائفين على ما روي عن ابن عباس (5).

وقيل: خرب بخت نصر بيت المقدس وأعانه عليه النصارى.

والمروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنها نزلت في قريش حين منعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخول مكة والمسجد الحرام (6).

أن يذكر فيها اسمه: ثاني مفعولي " منع " لأنك تقول منعته كذا، ويجوز أن يحذف حرف الجر مع أن، ولك أن تنصبه مفعولا له، بمعنى منعها كراهة أن يذكر.

وسعى في خرابها: بالهدم أو التعطيل.

أولئك: أي المانعون.

ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين: أي ما كان ينبغي لهم أن يدخلوها.

﴿ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله وسع عليم (115) وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون (116) بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون (117)﴾

إلا بخشية وخضوع، فضلا عن أن يجرؤوا على تخريبها.

أو ما كان الحق أن يدخلوها إلا خائفين من المؤمنين أن يبطشوهم فضلا عن أن يمنعوهم منها.

أو ما كان لهم في علم الله تعالى أو قضائه، فيكون وعدا للمؤمنين بالنصرة واستخلاص المساجد منهم، وقد أنجز وعده.

لهم في الدنيا خزى: قال قتادة: المراد بالخزي، أن يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (7).

وقال الزجاج: المراد به السبي والقتل إن كانوا حربا، وإعطاء الجزية إن كانوا ذمة (8).

وقال أبو علي: المراد به طردهم عن المساجد (9).

وقال السدي: المراد خزيهم إذا قام المهدي وفتح قسطنطنية، فحينئذ يقتلهم (10)، والكل محتمل، واللفظ بإطلاقه يتناوله.

ولهم في الآخرة عذاب عظيم: بظلمهم وكفرهم.

ولله المشرق والمغرب: اللام للملك، والمشرق والمغرب اسمان لمطلع الشمس ومغربها.

والمراد بهما ناحيتي الأرض، أي له الأرض كلها لا يختص به مكان دون آخر، فإن منعتم أن تصلوا في المسجد الحرام والأقصى فقد جعلت لكم الأرض مسجدا.

فأينما تولوا: ففي أي مكان فعلتم التولية، أي تولية وجوهكم.

فثم وجه الله: أي جهته التي أمر بها، أو فثم ذاته، أي عالم مطلع بما يفعل فيه.

إن الله وسع: بإحاطته بالأشياء، أو برحمته.

عليم: بمصالحهم وأعمالهم في الأماكن.

قيل: إن اليهود أنكروا تحويل القبلة من بيت المقدس، فنزلت الآية ردا عليهم.

وقيل: كان للمسلمين التوجه حيث شاؤوا في صلاتهم وفيه نزلت الآية ثم نسخ بقوله: " فول وجهك " (11).

وقيل: نزلت الآية في صلاة التطوع على الراحلة تصليها حيثما توجهت إذا كنت في سفر، وأما الفرائض فقوله: " وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره " (12).

يعني أن الفرائض لا تصليها إلا على القبلة، وهو المروي عن أئمتنا (عليهم السلام) قالوا: وصلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إيماء على راحلته أينما توجهت به حيث خرج إلى خيبر وحين رجع من مكة وجعل الكعبة خلف ظهره (13).

وروي عن جابر قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) سرية كنت فيها فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة، فقال طائفة منا: قد عرفنا القبلة هي هاهنا، قبل الشمال، فصلوا وخطوا خطوطا، وقال بعضنا: القبلة هاهنا قبل الجنوب فخطوا خطوطا، فلما أصبحوا وطلعت الشمس أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة، فلما قفلنا من سفرنا سألنا النبي (صلى الله عليه وآله) فسكت، فأنزل الله تعالى هذه الآية (14).

وقالوا اتخذ الله ولدا: نزلت لما قال اليهود، عزير ابن الله والنصارى: المسيح ابن الله، ومشركو العرب: الملائكة بنات الله، وعطفه على (قالت اليهود) أو (منع) أو مفهوم قوله: (ومن أظلم).

وقرأ ابن عامر بغير واو والباقون بالواو (15).

سبحانه: روي عن طلحة بن عبيد الله أنه سأل النبي (صلى الله عليه وآله) عن معنى قوله (سبحانه) فقال: تنزيها له عن كل سوء (16).

بل له ما في السماوات والأرض: رد لما قالوا واستدلال على فساده بأنه خالق ما في السماوات وما في الأرض الذي من جملته الملائكة وعزير والمسيح.

كل له قانتون: مطيعون لا يمتنعون عن مشيئته وكل من كان بهذه الصفة لم يجانس بكونه الواجب لذاته، ومن حق الولد أن يجانس والده، فلا يكون له ولد.

وإنما جاء ب? (ما) الذي لغير اولي العلم تحقيرا لشأنهم، وتنوين (كل) عوض عن المضاف إليه أي كل ما فيهما، أو كل من جعلوه ولدا له.

وفي الآية دلالة على أن من ملك ولده، أو والده انعتق عليه، لأنه تعالى نفى الولد بإثبات الملك وذلك يقتضي تنافيهما، وهو المروي عن أئمتنا (عليهم السلام) (17).

بديع السماوات والأرض: يقال: بدع الشئ فهو بديع كقولك: برع الشئ فهو بريع، وبديع السماوات من إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها، أي بديع سماواته وأرضه.

وقيل: البديع بمعنى المبدع، كما أن السميع في قول الشاعر: * أمن ريحانة الداعي السميع (18).

وهو دليل آخر على نفي الولد: وتقريره أن الوالد عنصر الولد المنفعلة بانفصال.

﴿وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشبهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون (118)﴾

مادته عنه، والله سبحانه مبدع الأشياء كلها، فاعل على الاطلاق، منزه عن الانفعال، فلا يكون والدا.

وهذا التقرير يصح على التقديرين، لان كونه تعالى مبدعا يلزمه كون مخلوقه بديعا، وبالعكس.

والابداع اختراع الشئ لا عن شئ دفعة، وهو الأليق بهذا الموضع من الصنع الذي هو تركيب الصورة بالعنصر والتكوين الذي يتغير، وفي زمان غالبا.

وقرئ بديع مجرورا على البدل من الضمير في (له) ومنصوبا على المدح.

وإذا قضى أمرا: أراد إحداث أمر.

فإنما يقول له كن فيكون: من كان التامة، أي أحدث فيحدث، وليس المراد حقيقة أمر وامتثال، بل حصول ما تعلقت به إرادته بلا مهلة بطاعة المأمور المطيع بلا توقف.

وفيه تقرير لمعنى الابداع، وإيماء إلى دليل آخر: وهو أن اتخاذ الولد مما يكون بأطوار وفعله تعالى مستغن عن ذلك.

قيل: كان سبب ضلالتهم أن أرباب الشرائع المتقدمة كانوا يطلقون الأب على الله تعالى، باعتبار أنه السبب حين قالوا: إن الأب هو الرب الأصغر، والله سبحانه وتعالى هو الأب الأكبر، ثم ظنت الجهلة منهم أن المراد به معنى الولادة فاعتقدوا ذلك تقليدا، ولذلك كفر قائله ومنع منه مطلقا حسما لمادة الفاسد.

وقال الذين لا يعلمون: أي جهلة المشركين، أو المتجاهلون من أهل الكتاب.

﴿إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسئل عن أصحب الجحيم (119)﴾

لولا يكلمنا الله: كما يكلم الملائكة، أو يوحي إلينا بأنك رسوله، وهذا استكبار منهم.

أو تأتينا آية: وحجة على صدقك، وهذا جحود أن ما أتاهم آيات، استهانة.

كذلك قال الذين من قبلهم: من الأمم الماضية.

مثل قولهم: فقالوا: أرنا الله جهرة، وغير ذلك.

تشبهت قلوبهم: أي قلوب هؤلاء ومن قبلهم في العمى والعناد، وقرئ بتشديد الشين.

قد بينا الآيات لقوم يوقنون: أي يطلبون اليقين، أو يوقنون الحقائق لا يعتريهم شبهة ولا عناد.

إنا أرسلناك بالحق: مؤيدا به.

بشيرا ونذيرا: فلا عليك إن كابروا.

ولا تسئل عن أصحب الجحيم: إنهم لم لم يؤمنوا بعد أن بلغت.

وقرأ نافع ويعقوب ولا تسأل على لفظ النهي (19)، مبنيا للفاعل، وهو المروي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) (20) وفيه حينئذ إشارة إلى تعظيم عقوبة الكفار، كأنها لا يقدر أن يخبر عنها، أو السامع لا يصبر على استماع خبرها فنهاه عن السؤال.

و (الجحيم) المتأجج من النار، من جحمت النار تجحم جحما، إذا اضطربت.

﴿ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير (120)﴾

1- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 185 في بيان المعنى للآية 109، من سورة البقرة.

2- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 186.

3- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 188، في سبب نزول آية 113، من سورة البقرة.

4- مجمع البيان: ج 1 - 2 - ص 189، في سبب نزول آية 114، من سورة البقرة.

5- مجمع البيان: ج 1 - 2 - ص 189، في سبب نزول آية 114، من سورة البقرة.

6- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 191.

7- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 191.

8- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 191.

9- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 191.

10- سورة البقرة: الآية 144.

11- سورة البقرة: الآية 144.

12- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 191.

13- من قوله: (قيل: ان اليهود) إلى هنا مقتبس من مجمع البيان، لاحظ، ج 1 - 2، ص 191، في سبب نزول آية 115، من سورة البقرة.

14- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 192، في نقل معنى الآية 116، من سورة البقرة.

15- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 192، في نقل معنى الآية 116، من سورة البقرة.

16- الوسائل: ج 16، الباب 7، من أبواب كتاب العتق، فلا حظ.

17- في هامش بعض النسخ ما لفظه (البيت لعمرو بن معد يكرب، وتمامه: يؤرقني وأصحابي هجوع. وريحانة اسم أخته، والداعي بمعنى داعي الشوق) (منه رحمه الله). وفي هامش الكشاف: ج 1، ص 60، ما ملخصه (لعمرو بن معد يكرب صاحب ريحانة أخت دريد بن الصمة، التمس منه زواجها فأجابه ومطله، والسميع المسمع على اسم المفعول، أو المسموع، وسميع مبتدأ خبره يورقني، أي هل داعي الشوق من ريحانة يسهرني والحال أن أصحابي نيام؟والاستفهام للتعجب).

18- أي بفتح التاء والجزم على النهي.

19- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 196، في القراءة في الآية 119، من سورة البقرة.

20- مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 198.