3- الإمام الصادق (ع) -في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ﴾-: "يرتلون آياته، ويتفهمون معانيه، ويعملون بأحكامه، ويرجون وعده، ويخشون عذابه، ويتمثلون قصصه، ويعتبرون أمثاله، ويأتون أوامره، ويجتنبون...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "مَن تعلَّم القرآن ولم يعلمْ به وآثر عليه حبَّ الدنيا وزينتها استوجب سخطَ الله، وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب...
ن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيدا، وبعثه الله مع الشهداء، ووقف يوم القيامة مع الشهداء. تفسير العياشي: عن...
1- رسول الله (ص): "﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ وأم الكتاب والسبع المثاني". 2- عنه (ص): "﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ سبع آيات، ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ إحداهن وهي السبع المثاني...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال للحمدين جميعا: حمد سبا وحمد فاطر، من قرأهما في ليلة...
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من قرأ سورة الحشر لم يبق جنة ولا نار، ولا عرش ولا كرسي، ولا الحجب والسماوات السبع، والأرضون السبع، والهوى والريح، والطير، والشجر،...
وهذا التحدّي في عمومه يشمل كلّ الأُمم وكلّ أدوار التأريخ، سواء العرب وغيرهم، وسواء من كان في عهد الرسالة أم في عهود متأخرة حتى الأبد. اللفظ عامّ والخطاب شامل ولأنّ...
﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾
وكان ذبح البقرة لأجل تحديد هوية القاتل الذي قام بقتل ابن عمه غيلة واتهم بقتله شخصاً آخر من بني إسرائيل، فصاروا يتدارأون ويدفعون عن أنفسهم هذه التهمة، فرجعوا في أمرهم...
النظر في هذا العرض كان الى مفتتح السور، فالسورة إذا نزلت من أوّلها بضع آيات، ثم نزلت أُخرى،وبعدها اكتملت الأُولى،كانت الأُولى متقدّمة على الثانية في ترتيب النزول حسب هذا المصطلح....
المعروف بين العقلاء من المسلمين وغيرهم هو جواز النسخ بالمعنى المتنازع فيه "رفع الحكم عن موضوعه في عالم التشريع والإنشاء" وخالف في ذلك اليهود والنصارى فادعوا استحالة النسخ، واستندوا في...
وأما القائلون بتواتر القراءات السبع فقد استدلوا على رأيهم بوجوه: الاول: دعوى قيام الاجماع عليه من السلف إلى الخلف. وقد وضح للقارئ فساد هذه الدعوى، على أن الاجماع لا يتحقق...
إن سورة الفجر تنسب إلى الإمام الحسين (ع).. ويلاحظ ذلك أكثر من خلال التأمل في معنى الآيات الأخيرة من هذه السورة، وهذه الحقيقة لا تنافي عمومية وشمول هذه الآيات الشريفة.....
ما يذكره جمع من المفسرين وكذلك المؤرخون أن يأجوج ومأجوج قبيلتان كانتا تتسمان بالوحشية والهمجية وكانتا من القوة بحيث أنهما كثيرا ما تغيران على القبائل والحواضر القريبة منهما، والموقع الذي...
من المحتمل أيضاً أن تكون هذه الجنّة غير الخالدة في إحدى الكواكب السماوية، وفي بعض الرّوايات الإِسلامية إشارة إلى أن هذه الجنّة في السماء. غير أنّ من الممكن أن يكون...
إن أحد الرذائل الأخلاقية المشهورة ليس عند علماء الأخلاق فحسب بل عند سائر أفراد الناس هي ()، وهذه الصفة الرذيلة تتسبّب في انفصام الشخصية والجهل بالنسبة إلى الذات والآخرين والغفلة...
أول الشيء ابتداؤه ويجوز أن يكون المبتدأ له آخر ويجوز أن لا يكون آخر له لأن الواحد أول العدد ولا نهاية لآخره ونعيم أهل الجنة له أول ولا نهاية له...
أما منشأ امتناع الرؤية البصرية لله جلَّ وعلا فهو لأنَّه ليس بجسم، والرؤية لا تقعُ إلا على ما هو جسم، لذلك قال الله تعالى واصفاً نفسه: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ...
قيل في نزول الآية الأُولى إِنّ أبا جهل الذي كان من ألد أعداء الإِسلام والرّسول (ص) آذى يوماً رسول الله (ص) إِيذاءً شديداً، وكان "حمزة" عم النّبي (ص) - ذاك...
سورة العاديات (بسم الله الرحمن الرحيم) قال مقاتل: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى حي من كنانة واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الانصاري، فتأخر خبرهم، فقال المنافقون: قتلوا...
(لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ...
* قوله تعالى: (ولو أن ما في الارض من شجرة أقلام) قال المفسرون سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح، فأنزل الله - ويسئلونك عن الروح قل...
لقد ذكرَ المفسّرون استناداً للروايات الواردة أسباباً عديدة لنزول هذه الآيات، وفيما يلي سنتعرض بشكل موجز إِلى هذه الأسباب معتمدين بشكل مُباشر على تفسير مجمع البيان الذي قال: إِنَّ جماعة...
وردت روايات مختلفة في سبب نزول هذه الآيات، ومن جملتها: أنّ رسول الله (ص) خرج من مكّة إلى سوق عكاظ في الطائف - وكان معه زيد بن حارثة - من...
المعروف أنّ (ذا الكفل) احد أنبياء الله، وذكره ورد مع أنبياء آخرين، وجاء بالضبط بعد إسماعيل وإدريس. والبعض يعتقد أنّه من أنبياء بني إسرائيل، وأنّه من أبناء أيّوب واسمه الحقيقي...
خرجت الناقة بلا حارس وبلا سائس في اليوم المحدد لها ومعها فصيلها (ابنها) وروي أن ثمود مشى بعضهم إلى بعض وقالوا: اعقروا هذه الناقة واستريحوا منها. لا نرضى أن يكون...
رسول الإسلام (ص) صلّى صوب (بيت المقدس) بأمر ربّه مدّة ثلاة عشر عاماً بعد البعثة في مكة، وبضعة أشهر في المدينة بعد الهجرة. ثم تغيّرت القبلة، وأمر الله المسلمين أن...
يقول القرآن الكريم في سوره البروج الآية 4: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾. إن (الأخدود) هو الشق العظيم في الأرض أو الخندق وهو هنا إشارة إلى تلك الخنادق التي ملأها الكفار ناراً...
على أرض مدين دار الصراع بين الباطل الذي أقام جدرانه على أعمدة الظلم والجشع وبين الحق الذي ينصر الفطرة ويهدي إلى الصراط المستقيم، وقمة هذا الصراع ترى أطرافه في سورة...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
ال: إزالة أثر الشيء، يقال: قطعه فه، أي: أزال مادته، وبه سمي السيف حساما. و الداء: إزالة أثره بالكي، وقيل للشؤم المزيل لأثر من ناله: حسوم، قال تعالى: (ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ...
الشر: الذي يرغب عنه الكل، كما أن الخير هو الذي يرغب فيه الكل قال تعالى: (شَرٌّ مَّكَانًا) [يوسف/77]، و(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ) [الأنفال/22]، وقد تقدم تحقيق الشر مع...
الهجود النوم والهاجد النائم، وته فت أزلت هجوده نحو مرضته. ومعناه أيقظته فتيقظ، وقوله (ومن الليل فت به) أي تيقظ بالقرآن وذلك حث على إقامة الصلاة في الليل المذكور في قوله:...
- العرامة: شراسة وصعوبة في الخلق، وتظهر بالفعل، يقال: فلان فهو عارم، و (يقال: الغلام ي: إذا اشتد وتنكر. انظر: الأفعال 1/286؛ والمثلث 2/304) : تخلق بذلك، ومنه:...
ال التلقيب قال (ولا تنابزوا بالألقاب).
قال تعالى: (اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا) [الأعراف/18]، أي: مذموما. يقال: ذمته (يقال: ذامه يذيمه. القاموس: ذيم) أذيمه ذيما، وذممته أذمه ذما، وته ا.
إنَّ التكاثرَ والتباهي الممقوت الذي عنتْه السورةُ المباركة -ظاهراً- لا يختصُّ بالثراء أو الأولاد أو القوَّة البدنيَّة أو بالحسَبِ والنسب، فالتباهي بمثل العلم والمعرفة يُعدُّ من التكاثرِ الممقوت، وكذلك هو...
الآياتُ التي تلوناها من سورة التكاثر، وهي قصار السور، وقيل إنَّها نزلتْ في العهد المكِّي، وثمةَ مَن أفاد أنَّها مدنيَّةُ النزول، ولعلَّ منشأَ الاختلاف في كونها مكيَّةً أو مدنيَّة هو...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...