بالاسناد المتقدم، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين،...
قال الإمام علي (عليه السلام): "اعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لاوائكم".
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل اختارنا معاشر آل محمد واختار النبيين واختار الملائكة المقربين، وما اختارهم إلا على علم منه بهم أنهم لا يواقعون...
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرء سورة المؤمن في كل ليلة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وألزمه كلمة التقوى، وجعل الآخرة خيرا له من...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): <br>"مَن لم يستشفِ بالقرآن فلا شفاه الله". <br>
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ﴾ لم يصبه في الحياة الدنيا شئ من...
واستعمله القرآن في أربعة معانٍ: 1. نفس المعنى اللغوي: الإيماءة الخفيّة. وقد مرّ في آية مريم. 2. تركيز غريزيّ فطريّ، وهو تكوين طبيعيّ مجعول في جبلّة الأشياء، استعارة من إعلام...
"الشكس": السيئ الخلق، يقال: شركاء متشاكسون، أي متشاجرون لشكاسة خلقهم. "سلماً": أي خالصاً لا يملكه إلاّ شخص واحد ولا يخدم إلاّ إياه. هذه الآيات تمثل حالة الكافر والمؤمن، فهناك مشبه...
فقد ادعى جمع أنها منسوخة بآية المواريث، وادعى آخرون أنها منسوخة بما عن النبي - ص - من قوله: " لا وصية لوارث ". والحق: أن الاية ليست منسوخة.
إن الدين أعم من الأصول والفروع، وذكر الكفر والإيمان بعد ذلك ليس فيه دلالة على الاختصاص بالأصول فقط، وإنما ذلك من قبيل تطبيق الكبرى على صغراها، ومما لا ريب فيه...
لاشك أنّ القرآن نزل على رسول الله (ص) في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك، لقوله تعالى: (شَهْر رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ).وقوله: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ) ....
وهذا القول مبني على أن النفر كان واجبا ابتداء على جميع المسلمين مع أن الآية المباركة ظاهرة في أن الوجوب إنما هو على الذين يستنفرون إلى الجهاد، فقد قال تعالى:...
المقصود من تعدد المشارق والمغارب تعدد نقطة الشروق والغروب الحقيقي للشمس؛ ذلك أن الشمس لا تشرق من نقطةٍ واحدةٍ ولا تغرب كذلك، بل إنها كلّ يوم تشرق من نقطةٍ تختلف...
الرهينة من الرهن، والرهن يعني الحبس. كما يقع ذلك في العقود والمعاملات، فلو أنَّ أحداً أقرض آخر قرضاً، وأراد أن يستوثق لماله حتى لا يضيع، فإنَّه يُطالب المقترِض برهنٍ كعقارٍ...
إن الآية تبدأ بـ ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ .. والفلاح لم يخصص، إن كان للدنيا أو للآخرة .. بل جاء كمعنى عام، ينطبق على الفلاح الدنيوي والأخروي .. فالقرآن أعطى أول...
لعل من أعظم النعم الإلهية على الإنسان أن أنعم عليه بعد إيجاده من العدم، وبعد أن سلَّحه بالعقل أنعم عليه بنعمة البصر، هذه النعمة العظيمة التي بها يبصر ما حوله...
تشريع فريضة الخمس: ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى...
السبب في ذلك ما اجتمع في هذه السورة المباركة من المعاني العقائدية والثقافية والعلمية والأخلاقية، بحيث تجعل هذه السورة ركناً كبيراً، أو معبّرة عن قسم كبير من الأركان في الإسلام،...
* قوله: (شهد الله أنه لا إله إلا هو) الآية. قال الكلبي: لما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة قدم عليه حبران من أحبار أهل الشام، فلما أبصرا المدينة،...
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله عز وجل: (ولقد خلقنا السموات والارض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب) قال الحسن وقتادة: قالت اليهود: إن الله خلق الخلق في...
(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ * اللَّهُ...
(إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُون) الجار "من دون" متعلق...
سبب نزول الآيات رقم (45 ? 46 ? 47 - 48) من سورة الإسراء (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً...
يقول العلاّمة الطّبرسي في "مجمع البيان": نزلت هذه الآية بشأن "الوليد بن المغيرة" (الذي كان من زعماء عبدة الأصنام دماغهم المفكر) كان هذا يقول لرسول الله (ص) : إِذا كانت...
البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي...
لقد أيقظ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الفكر عند من أراد العودة إلى الله. وجعل قلوبهم عامرة بذكر الله ولم الدعوة مقتصرة على ضرب الانحراف والشذوذ بالحجج البالغة فقط....
لقد ورد اسم "لقمان" في آيتين من القرآن في سورة لقمان، ولا يوجد في القرآن دليل صريح على أنَّه كان نبيًّا أم لا، كما أنَّ أسلوب القرآن في شأن لقمان...
(أنطاكية) واحد من أقدم مدن الشام التي بنيت-على قول البعض-بحدود ثلاثمائة سنة قبل الميلاد. وكانت تعد من أكبر ثلاث مدن روسية في ذلك الزمان من حيث الثروة والعلم والتجارة. تبعد...
ويذكره الله تعالى بعد نوح وهود عليهما السلام. ولقد أثنى الله عليه بما أثنى به على أنبيائه ورسله. وذكر صالح عليه السلام في القرآن تسع مرات في سور: الأعراف، هود،...
(يحيى) من أنبياء الله الكبار، ومن جملة امتيازاته ومختصاته أنّه وصل إلى مقام النّبوة في مرحلة الطفولة، فإِن الله سبحانه قد أعطاه عقلالً وذكاءًا وقّادًا ودراية واسعة في هذا العمر...
ال جمعه جذوع، قال: (فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) [طه/71]. ته: قطعته قطع ال، وال من الإبل: ما أتت لها خمس سنين، ومن الشاة: ما تمت له سنة. ويقال للدهم الإزالة: ال،...
- قال تعالى: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) [البلد/14]، من ال، وهو الجوع مع التعب، وقد قيل: في العطش مع التعب، يقال: ا وسغوبا (قال السرقسطي: و...
ال المكان المحيط المحود المتأثر باجتماع قطانه وإقامتهم فيه، وجمعه: بلاد وان، قال عز وجل: (لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ) [ال/1]، قيل: يعني به مكة (وهذا قول ابن عباس فيما أخرجه...
- الصيد: مصدر صاد، وهو تناول ما يظفر به مما كان ممتنعا، وفي الشرع: تناول الحيوانات الممتنعة ما لم يكن مملوكا، والمتناول منه ما كان خلالا، وقد يسمى المصيدا بقوله:...
ال: الجرم المقابل للسماء، وجمعه ون، ولا تجيء مجموعة في القرآن (انظر: المجمل 1/92)، ويعبر بها عن أسفل الشيء، كما يعبر بالسماء عن أعلاه. قال الشاعر في صفة فرس:
ال الغار في الجبل وجمعه كهوف، قال: (إن أصحاب ال) الآية.
إنَّ التكاثرَ والتباهي الممقوت الذي عنتْه السورةُ المباركة -ظاهراً- لا يختصُّ بالثراء أو الأولاد أو القوَّة البدنيَّة أو بالحسَبِ والنسب، فالتباهي بمثل العلم والمعرفة يُعدُّ من التكاثرِ الممقوت، وكذلك هو...
الآياتُ التي تلوناها من سورة التكاثر، وهي قصار السور، وقيل إنَّها نزلتْ في العهد المكِّي، وثمةَ مَن أفاد أنَّها مدنيَّةُ النزول، ولعلَّ منشأَ الاختلاف في كونها مكيَّةً أو مدنيَّة هو...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...