ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلا عن أبي بصير،...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قرأَ في شهر رمضان آية من القرآن كان له أَجر من ختم القرآن في غيره من الشهور".
اللهم إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نورا، وجعلته مهيمنا على كل كتاب أنزلته، وفضلته على كل حديث قصصته، وفرقانا فرقت به بين حلالك وحرامك، وقرآنا أعربت به عن...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن أبي المغرا، عن ذريح المحاربي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من قرء حم السجدة كانت له نورا يوم القيامة مد بصره...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حصنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف، بقراءة إنا فتحنا، فإنه إذا كان ممن يدمن قراءتها نادى مناد يوم القيامة حتى تسمع...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها، ثم لا يفارقها حتى تدخله الجنة.
هناك مسألة ذات أهمية تمسّ جانب نزول الوحي قرآناً، وارتباطه مع بدء الرسالة، حيث اقترنت البعثة - وكانت في شهر رجب- بنزول شيئ من القرآن (خمس آيات من أوّل سورة...
(لَوْ أنْزَلْنا هذَا القُرآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدّعاً مِنْ خَشْيَةِ الله وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).([1]) <br> <br>
والالتزام بالنسخ - هنا - يتوقف على الالتزام بأمرين فاسدين: الاول: أن يكون ارتفاع الحكم الموقت بانتهاء وقته نسخا، وهذا واضح الفساد، فإن النسخ إنما يكون في الحكم الذي لم...
تفسير الآيات: ﴿ٱلۡعَٰدِيَٰتِ﴾ من العدو وهو الجري بسرعة. "الضبح" صوت أنفاس الخيل عند عدوها، وهو المعهود المعروف من الخيل، ومعنى الآية أُقسم بالخيل التي تعدو وتضبح ضبحاً. ﴿فَٱلۡمُورِيَٰتِ قَدۡحٗا﴾ فالموريات...
لاشك أنّ القرآن نزل على رسول الله (ص) في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك، لقوله تعالى: (شَهْر رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ).وقوله: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ) ....
فقد ذهب أكثر العلماء إلى نسخها بقوله تعالى: (أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ...
قال سبحانه: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾. وقال سبحانه: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾. وقال سبحانه: ﴿فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾.
قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ﴾. قال سبحانه: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾. وقال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّة رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ...
إنه من الواضح أيضا أن المضمون الواقعي لهذه الآية، لا يريح الذين تصدوا لأمور المسلمين قهرا وزورا، وهم كثيرون بجانب أهل بيت النبي (ص).. وروايات الفريقين مليئة بالنصوص التي تؤكد...
وإنَّما كان من الجنّ وقد صرَّح القرآن الكريم بذلك في سورة الكهف قال تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾، وقال...
الظاهر أن منشأ التقديم والتأخير هو التفاوت بين الأمور الثلاثة في مستوى الفضل والعظمة، فتعليم القرآن هي أعظم منحة منحها الله تعالى لخلقه وهي لا تنحصر بالإنسان، ويليها في العظمة...
الإنسان الجاهلي لا يستند إلى قاعدة إيمانية يحسّ معها بوجوده وبشخصيته وبأصالته، لذلك يستند إلى مفاخر الآباء وعاداتهم وتقاليدهم، ليصطنع له شخصية كاذبة وأصالة موهومة. وهذه عادة الجاهليين قديماً وحديثاً...
* قوله تعالى: (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم) الآية: أخبرنا أبو القاسم بن عبد ان قال: أخبرنا محمد بن عبيدالله محمد الضبى قال: أخبرنا أبو العباس السياري قال: أخبرنا...
* قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت) الآية. أخبرنا سعيد ابن محمد العدل قال: أخبرنا أبو...
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) الآية. أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن الغازى قال: أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيرى...
* قوله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا) الآية. نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي بني...
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله تعالى: (واصبر نفسك) الآية. حدثنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسين الحيرى إملاء في دار السنة يوم الجمعة بعد الصلاة في شهور سنة عشر وأربعمائة قال:...
* قوله تعالى: (لن يستنكف المسيح) الآية. قال الكلبي: إن وفد نجران قالوا: يا محمد تعيب صاحبنا ؟ قال: ومن صاحبكم ؟ قالوا: عيسى، قال: وأي شئ أقول فيه ؟ قالوا...
عندما شاء الله أن يتقدم بني إسرائيل المسيرة البشرية وراء أنبيائهم في عالم يعج بعبادة غير الله، أقام الأنبياء الحجة الكاملة على البشرية، وفي نفس الوقت على القاعدة التي منها...
إنَّ مجموعةً من الفتية الأذكياء المؤمنين كانوا يعيشون في ظلِّ حياةٍ مترفةٍ بالزِّينة وأنواع النِّعم، إلا أنَّهم انسلخوا من كلِّ ذلك لأجل حفظ عقيدتهم وللصِّراع ضدَّ الطَّاغوت؛ طاغوت زمانهم، وذهبوا...
قال المفسرون: خطابهم هذا لعامتهم بعد استماع الآيات تنبيه لهم على الجد في التمسك بدين آبائهم، وتحريض لهم عليه صلى الله عليه وآله وسلم. وفي توصيف الآيات بالبينات نوع عتبى...
ويذكره الله تعالى بعد نوح وهود عليهما السلام. ولقد أثنى الله عليه بما أثنى به على أنبيائه ورسله. وذكر صالح عليه السلام في القرآن تسع مرات في سور: الأعراف، هود،...
أمر الله نبيّه بالمباهلة إذا جاءه من يجادله من بعد ما جاء من العلم والمعرفة، وأمره أن يقول لهم: إني سأدعو أبنائي، وأنتم أدعوا أبناءكم، وأدعو نسائي، وأنتم ادعوا نساءكم،...
إن رجلا من الأنصار يدعى ثعلبة بن حاطب، وكان رجلا فقيرا يختلف إلى المسجد دائما، وكان يصر على النبي (ص) أن يدعو له بأن يرزقه الله مالا وفيرا، فقال له...
الرجوع: العود إلى ما كان منه البدء، أو تقدير البدء مكانا كان أو فعلا، أو قولا، وبذاته كان رجوعه، أو بجزء من أجزائه، أو بفعل من أفعاله. فالرجوع: العود، وال:...
- قال تعالى: (أَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) [الحج/36]، وهو المعترض للسسؤال، يقال: ه يه، واعتررت بك حاجتي، وال وال: الجرب الذي ي البدن. أي: يعترضه (انظر: المجمل 3/612)، ومنه قيل للمضرة:...
ال الرمي البعيد ولاعتبار البعد فيه قيل منزل وقذيف وبلدة قذوف بعيدة، وقوله: (فايه في اليم) أي اطرحيه فيه، وقال: (و في قلوبهم الرعب - بل ن بالحق على...
- ال والصباح، أول النهار، وهو وقت ما احمر الأفق بحاجب الشمس. قال تعالى: ( أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ )[هود/81]، وقال: ( فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ )[الصافات/177]، والت: النوم بالغداة، والصبوح: شرب...
إذا عدي بإلى اقتضى معنى الإنالة، نحو قوله تعالى: (فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) [النساء/6]، وإذا عدي بعن اقتضى معنى الحماية، نحو: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا) [الحج/38]، وقال: (ولولا دفع...
- ال والكذب أصلهما في القول، ماضيا كان أو مستقبلا، وعدا كان أو غيره، ولا يكونان بالقصد الأول إلا في القول، ولا يكونان في القول إلا في الخبر دون غيره...
الآياتُ التي تلوناها من سورة التكاثر، وهي قصار السور، وقيل إنَّها نزلتْ في العهد المكِّي، وثمةَ مَن أفاد أنَّها مدنيَّةُ النزول، ولعلَّ منشأَ الاختلاف في كونها مكيَّةً أو مدنيَّة هو...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...