1- ثواب الأعمال: بالاسناد المتقدم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الأنفال وسورة براءة في كل شهر لم يدخله نفاق أبدا، وكان من...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لكل شئ قلب، وقلب القرآن يس، من قرأها في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين، حتى يمسي، ومن...
عن الكاظم (عليه السلام) قال: إن لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كل عبد منها ما شاء فمن قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر بعد العصر يوم الجمعة،...
بالاسناد عن ابن البطائني، عن يحيى بن مساور، عن فضيل الرسان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الأنبياء حبالها كان ممن رافق النبيين أجمعين في جنات...
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن علي بن ميمون قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من قرأ سورة ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾ في فريضة أو نافلة آمنه الله (عز وجل)...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال للحمدين جميعا: حمد سبا وحمد فاطر، من قرأهما في ليلة...
"الفرات": الماء العذب، يقال للواحد والجمع، قال سبحانه: ﴿وأسْقَيناكُمْ ماءً فُراتاً﴾، وعلى هذا يكون عذب قيداً توضيحياً. "الأجاج": هو شديد الملوحة والحرارة من قولهم أجيج النار. "مواخر" من مخر، يقال...
(لأ يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إلاّ فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتّى ذلِكَ بِأنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ* كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذاقُوا وَبَالَ...
قد علم كان عاقل بلغته الدعوة الإسلامية، أن محمدا - ص - بشر جميع الأمم بدعوتهم إلى الإسلام، وأقام الحجة عليهم بالقرآن، وتحداهم بإعجازه، وطلب منهم أن يأتوا بمثله وإن...
والصحيح: أنّها تشنيع بقريش تقاعست عن الإيمان بدين جاء على يد رجل منهم وعلى لغتهم، ثم يؤمن به غيرهم من بني إسرائيل وغيرهم. وإنّما خصّ بنو إسرائيل بالذكر - هنا-...
كان الملك الذي ينزل على النبيّ (صلى الله عليه وآله) بالوحي هو جبرائيل (عليه السلام) فكان يلقيه على مسامعه الشريفة، فتارة يراه، إمّا في صورته الأصليّة - وهذا حصل مرّتين-...
وأمّا تأويل نزول القرآن في ليلة القدر من شهر رمضان، مع العلم أنّ القرآن نزل منجّماً طول عشرين أو ثلاث وعشرين عاماً، في فترات ومناسبات خاصّة، تدعى بأسباب النزول، فلعلماء...
وعلى هذا الأساس، فالمراد من "ستة أيام" في الآية الشريفة التي خلق الله فيها السموات والأرض ستة عصور ومراحل زمنية مختلفة مرّت بها السموات والأرض إلى أن وصلت إلى شكلها...
بما أن الأنبياء المبعوثين لهداية عموم البشر يتعاطون أول وهلة مع قومهم على وجه التحديد، فيجب أن يكون كتابهم السماوي بلغة قومهم؛ ثم يتعين نشر ما جاءوا به إلى كافة...
لا يجوز للمكلَّف أن يجمع بين الأختين، نعم لو تزوَّج إحداهما ثُمَّ طلَّقها فبانت منه أو انقضت عدّتها أو ماتت جاز له الزَّواج من الأخرى، وقد صرَّح القرآن بحرمة الجمع...
يقول سبحانه: ﴿قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾. ويقول سبحانه: ﴿يَـا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ...
الإنسان الجاهلي لا يستند إلى قاعدة إيمانية يحسّ معها بوجوده وبشخصيته وبأصالته، لذلك يستند إلى مفاخر الآباء وعاداتهم وتقاليدهم، ليصطنع له شخصية كاذبة وأصالة موهومة. وهذه عادة الجاهليين قديماً وحديثاً...
حينما نعلم أن الله منعم، فالنعمة تستدعي قيمة معنوية، هي حالة عرفان وشكر، ثم نستثمر هذه القيمة في أنفسنا خضوعًا، وفي موقفنا حزمًا، وفي حركتنا سلوكًا، وفي روحنا محبة. فبدون...
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ) النزول: عن ابن عباس أنها نزلت في قتلي بدر وقتل من المسلمين يومئذ أربعة عشر رجلا ستة من المهاجرين...
* قوله: (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) الآية. أخبرنا إسماعيل ابن أبي القاسم الصوفي، أخبرنا إسماعيل بن نجيد، حدثنا جعفر بن محمد بن سوار، أخبرنا قتيبة،...
( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا) النزول: قيل نزلت في شأن ابن أبي أبيرق سارق...
جاء عن ابن عباس وآخرين أنّ الآيتين - محل البحث - نزلتا في معركة تبوك حين كان النّبي (ص) عائداً من الطائف الى المدينة، وهو يهيىء الناس ويعبؤهم لمواجهة الروم.
اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية، فقال جابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب، وقتادة، وابن جريج إن النبي صلى الله عليه وآله لما بلغه موت النجاشي، دعا له واستغفر له،...
(الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)
لبث لوط في قومه ثلاثين سنة، يدعوهم إلى الله عز وجل. وكانوا لا يتنظفون من الغائط ولا يتطهرون من الجنابة ولم ييأس لوط (عليه السلام) من دعوتهم، وكانوا قد حذروه...
(فدك): إحدى القرى المثمرة في أطراف المدينة، وتبعد 140 كم عن خيبر تقريباً، ولمّا سقطت قلاع خيبر في السنة السابعة للهجرة، الواحدة تلو الأخرى أمام قوّة المسلمين، واندحر اليهود.. جاء...
كانت خديجة قد اشترت قبل البعثة وبعد زواجها بالنبي (ص) عبدا اسمه زيد، ثمّ وهبته للنبي (ص) فأعتقه رسول الله (ص)، فلمّا طردته عشيرته وتبرأت منه تبنّاه النبي (ص). وبعد...
اسمه كان "عبد الغفار" أو "عبد الملك" أو "عبد الأعلى"، ولقب بـ"نوح" لأنه كان كثير النياحة على نفسه أو على قومه، وكان اسم أبيه "لمك" أو "لامك" وفي مدة عمره...
إن محمداً (ص) كان في غار حراء حين نزل عليه جبرائيل وقال له: إقرأ يا محمد. قال: ما أنا بقارئ، فاحتضنه جبرائيل وضغطه وقال له: إقرأ يا محمد وتكرر الجواب....
ورد اسم إبراهيم (ع) في 69 موضعا من القرآن الكريم تحدثت عنه آيات تتوزع بين خمسة وعشرين سورة. والقرآن يثني كثيرا على هذا النبي الكريم ويذكره بصفات جليلة عظيمة. إنه...
ال والاء والفاحشة ما عظم قبحه من الافعال والأقوال، وقال (إن الله لا يأمر بالاء - وينهى عن الاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون - من يأت منكن بفاحشة مبينة...
ال حصول الضوء والحر من النار، والان كذلك وقوله: ﴿وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا﴾ أي مضيئا وقد ت النار ت و يهج، وي وت الجوهر تلألأ.
الكبير والصغير من الأسماء المتضايفة التي تقال عند اعتبار بعضها ببعض، فالشئ قد يكون صغيرا في جنب شئ وكبيرا في جنب غيره، ويستعملان في الكمية المتصلة كالأجسام وذلك كالكثير والقليل،...
الشيء: نشره وتوسيعه، فتارة يتصور منه الأمران، وتارة يتصور منه أحدهما، ويقال: الثوب: نشره، ومنه: البساط، وذلك اسم لكل مبسوط، قال الله تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا) [نوح/19]...
الضغث: قبضة ريحان، أو حشيش أو قضبان، وجمعه: أضغاث. قال تعالى: (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا)[ص/44]، وبه شبه الأحلام المختلطة التي لا يتبين حقائقها، (قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ)[يوسف/44] : حزم أخلاط من الأحلام.
- قال تعالى: (أَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) [الحج/36]، وهو المعترض للسسؤال، يقال: ه يه، واعتررت بك حاجتي، وال وال: الجرب الذي ي البدن. أي: يعترضه (انظر: المجمل 3/612)، ومنه قيل للمضرة:...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...