قال الإمام الصادق (ع): "فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم".
ورد في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق (رحمه الله): 1- حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا خير في العيش إلا لمستمع واع أو عالم ناطق، أيها الناس، إنكم في زمان هدنة، وإن السير بكم سريع، وقد رأيتم الليل...
عن أحدهما عليهما السلام قال: أيما دابة استصعبت على صاحبها من لجام ونفار، فليقرء في اذنها أو عليها - من سورة آل عمران -" أفغير دين الله يبغون وله أسلم...
عن مفضل بن عمر قال: دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام) يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا؟ فقلت هذه صلة مواليك وعبيدك، قال: فقال لي: يا...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إِن أَهل القرآن في أَعلى درجه من الادميين ما خلا النبيين، والمرسلين فلا تستضعفوا أَهل القرآن حقوقهم، فإِن لهم من الله العزيز...
والحق: أنه لا نسخ فيها، فإن الآية الثانية قرينة متصلة بالآية الاولى، وحاصل المراد منهما أن وجوب النفر إنما هو على البعض من المسلمين على نحو الكفاية، فلا تكون ناسخة،...
نفترض أنّ أحداً، ضلّ في البيداء وسط ظلام دامس وأراد أن يقطع طريقه دون أن يتخبّط فيه، ولا يمكن أن يهتدي -والحال هذه- إلاّ بإيقاد النار ليمشي على ضوئها ونورها...
فقد ذهب أكثر العلماء إلى نسخها بقوله تعالى: (أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ...
قد يقول قائل: إنّ صناعة البيان ليست في الناس بدرجة واحدة، وهي تختلف حسب اختلاف القرائح والمُعطيات، ولكلّ أنسان مواهبه ومعطياته. وكلّ متكلّم أو كاتب إنّما يضع في بيانه قطعة...
واستعمله القرآن في أربعة معانٍ: 1. نفس المعنى اللغوي: الإيماءة الخفيّة. وقد مرّ في آية مريم. 2. تركيز غريزيّ فطريّ، وهو تكوين طبيعيّ مجعول في جبلّة الأشياء، استعارة من إعلام...
وأما القائلون بتواتر القراءات السبع فقد استدلوا على رأيهم بوجوه: الاول: دعوى قيام الاجماع عليه من السلف إلى الخلف. وقد وضح للقارئ فساد هذه الدعوى، على أن الاجماع لا يتحقق...
يقول تعالى: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ﴾. يقول جلّ وعلا: ﴿اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ﴾.
منشأ التوهُّم: إنَّ منشأ هذا التوهُّم هو ما استُظهِر من قولِه تعالى: ﴿وَإِن مِّنكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا﴾ فلأنَّ الخطاب عامٌّ يشمل المؤمن والكافر اقتضى ذلك استظهار...
أول الشيء ابتداؤه ويجوز أن يكون المبتدأ له آخر ويجوز أن لا يكون آخر له لأن الواحد أول العدد ولا نهاية لآخره ونعيم أهل الجنة له أول ولا نهاية له...
الأمر بالسّتر ليس لغرض التّميُّز عن الإماء: لم أجد في الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ﻉ) ذكرًا لمنشأ نزول الآية التَّاسعة والخمسين من سورة الأحزاب، نعم ورد في تفسير القمّي...
هناك اختلاف بشأن هذه السورة، أهي مكية؟ أم مدنية؟ فالقرائن نفسها تسبب الاختلاف فيما إذا كانت قد نزلت في مكة أو في المدنية، ومن حيث النقل أيضا ثمة أسباب للشبهة....
المراد من الإيمان في هو التصديقُ، فقولُه تعالى: ﴿لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ أي يُصدِّقون. والمعنيُّون بهذا الوصف في الآية المباركة هم المسلمون، فهم الذين يُصدِّقون النبيَّ (ص) فيما يُخبرُهم به عن الله...
سبب نزول الآيات رقم (53 ? 54 ? 55 ? 56 - 57) من سورة الإسراء (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا...
(الم * اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ...
هذه الآية نزلت في حاطب بن أبي بلتعة حين عزم النبي صلى الله عليه وآله على أن بدخل مكة بغتة، فسأل الله أن يعمي اخبارهم على قريش ومنع أحدا أن...
نزل النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع عدد من المسلمين أرض الحديبية - وهم في طريقهم إِلى مكّة - فسمعت قريش بذلك فبعثت بخالد بن الوليد على رأس زمرة...
قوله (يا أيها الناس اعبدوا ربكم) الآية. أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد قال: أخبرنا أبو علي بن أحمد الفقيه قال: أخبرنا أبو ذر القهستاني قال حدثنا عبد الرحمن ابن بشر...
(وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) النزول: اختلف في من...
إن الإنسان سيد أعماله. وبداية الضلال من الإنسان نفسه. فليس للشيطان أية سلطة على الناس. ولا يتمكن من إكراه الناس على المعصية. إن الشيطان يزن الأعمال فقط. ويدعوا الناس إلى...
(فدك): إحدى القرى المثمرة في أطراف المدينة، وتبعد 140 كم عن خيبر تقريباً، ولمّا سقطت قلاع خيبر في السنة السابعة للهجرة، الواحدة تلو الأخرى أمام قوّة المسلمين، واندحر اليهود.. جاء...
هناك أقوال كثيرة. نقل حديث طويل عن أمير المؤمنين (ع) حول () خلاصته: إنهم قوماًَ يعبدون شجرة الصنوبر يقال لها (شاه درخت) كان يافث بن نوح غرسها بعد الطوفان على...
إن رجلا من الأنصار يدعى ثعلبة بن حاطب، وكان رجلا فقيرا يختلف إلى المسجد دائما، وكان يصر على النبي (ص) أن يدعو له بأن يرزقه الله مالا وفيرا، فقال له...
وفي إستئناف الحديث عن ذي القرنين يقول الله تعالى: ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ﴾. أي منحناه سبل القوة والقدرة والحكم. ﴿وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا / فَأَتْبَعَ سَبَبًا / حَتَّى...
عندما استقر الإسلام نسبيا في الحجاز، أرسل رسول الله (ص) رسائل إلى عدد من كبار رؤساء العالم في ذلك العصر. في بعض هذه الرسائل اعتمد على الدعوة إلى التوحيد -المبدأ...
ال المكان المحيط المحود المتأثر باجتماع قطانه وإقامتهم فيه، وجمعه: بلاد وان، قال عز وجل: (لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ) [ال/1]، قيل: يعني به مكة (وهذا قول ابن عباس فيما أخرجه...
ال هو المتصرف بالامر والنهى في الجمهور وذلك يختص بسياسة الناطقين ولهذا يقال الناس ولا يقال الأشياء، وقوله ( يوم الدين) فتقديره ال في يوم الدين وذلك لقوله...
للبحث عن الحال والمكان، ولذلك قيل: هو بمعنى كيف وأين (راجع: حروف المعاني للزجاجي ص 61، والعين 8/399)، لتضمنه معناههما، قال الله عز وجل: (أَنَّى لَكِ هَذَا) [آل عمران/37]، أي:...
ال الحرف المعروف، قال تعالى: (ن والقلم) وال الحوت العظيم وسمى يونس ذا ال في قوله (وذا ال) لان ال كان قد التقمه، وسمى سيف الحارث ابن ظالم ذا ال.
ال التثاقل عما لا ينبغي التثاقل عنه ولأجل ذلك صار مذموما، يقال فهو وان وجمعه كسالى وكسالى، قال: (ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى) وقيل فلان لا يه...
الفري قطع الجلد للخرز والاصلاح والافراء للافساد والافتراء فيهما وفى الافساد أكثر وكذلك استعمل في القرآن في الكذب والشرك والظلم نحو (ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما - انظر...
الآياتُ التي تلوناها من سورة التكاثر، وهي قصار السور، وقيل إنَّها نزلتْ في العهد المكِّي، وثمةَ مَن أفاد أنَّها مدنيَّةُ النزول، ولعلَّ منشأَ الاختلاف في كونها مكيَّةً أو مدنيَّة هو...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...