عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لكل شئ قلب، وقلب القرآن يس، من قرأها في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين، حتى يمسي، ومن...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كان يؤمن بالله ويقرء كتابه، لا يدع قراءة سورة " إنا أرسلنا نوحا إلى قومه " فأي عبد قرأها محتسبا صابرا في...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبدا، ولا يسمع زفير جهنم ولا شهيقها، وهو مع محمد (صلى الله عليه...
جاء في مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (قدس سره): الواحدي في الوسيط وفي أسباب النزول قال عطاء في قوله تعالى: ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فان قرأها في كل جمعة...
عن الرسول (ص): "الغرباء في الدنيا أربعة: قرآن في جوف ظالم، ومسجد في نادي قوم لا يصلى فيه، ومصحف في بيت لا يقرأ فيه، ورجل صالح مع قوم سوء".
وحين نلاحظ كلمة النسخ في اطلاقات علماء القرآن والمفسرين نجد الكلمة قد مرت بمراحل متعددة من التطور حتى انتهى الامر بها الى خصوص الفكرة التي عرضناها سابقًا.
هذا الحديث مستفيض رواه الفريقان بطرق يعضد بعضها بعضاً. قال جلال الدين: فهذه شواهد يقوّي بعضها بعضاً. ومن ثم لا وقع لقول أبي عمرو بن الصلاح: أنّ الخبر المذكور جاء...
التأويل يستعمل بمعنى توجيه المتشابه، وهو تفعيل من الأول بمعنى الرجوع لأن المؤول عندما يخرج للمتشابه وجهاً معقولاً، هو آخذ بزمام اللفظ ليعطفه إلى الجهة التي يحاول التخريج إليها، ومن...
قد يقول قائل: إنّ صناعة البيان ليست في الناس بدرجة واحدة، وهي تختلف حسب اختلاف القرائح والمُعطيات، ولكلّ أنسان مواهبه ومعطياته. وكلّ متكلّم أو كاتب إنّما يضع في بيانه قطعة...
تفسير الآيات: ﴿ٱلۡعَٰدِيَٰتِ﴾ من العدو وهو الجري بسرعة. "الضبح" صوت أنفاس الخيل عند عدوها، وهو المعهود المعروف من الخيل، ومعنى الآية أُقسم بالخيل التي تعدو وتضبح ضبحاً. ﴿فَٱلۡمُورِيَٰتِ قَدۡحٗا﴾ فالموريات...
(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون)
يقول تعالى: ﴿حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ / فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ﴾.
كما أنَّ المستظهَر من الآيتين أنَّ الولدان ليسوا من الملائكة، إذ لم يُعهد التعبير عن الملائكة بالولدان، كما أنَّهم لو كانوا ملائكةً لكان المناسب للاعتبار هو عدم توصيفهم بالولدان، لأنَّ...
يقول سبحانه: ﴿قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾. ويقول سبحانه: ﴿يَـا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ...
وكلمة ﴿قَضَى﴾ تعبير بليغ يدل على الأمر بشدة، مثال على ذلك: أحياناً قد يطلب الملك أو الأمير من الرعية أمر معيناً، ولكن في الحروب وعند اشتداد الأزمات، يطلب الأمر بشدة،...
الظاهرُ من الآية المباركة بمقتضى سياقِها أنَّها تصفُ حال المحتضِر الموشِك على الموت، فالمُحتضر نظرًا لشدَّة النزع ووهنِ القوى يلوي إحدى ساقَيه على الساقِ الأخرى فكأنَّه يلفُّ إحداهما بالأخرى. وقد...
ذُكرت لذلك عدَّة توجيهات إتَّفقت جميعاً على أنَّ السجود يكون على الجبهة وإنَّما ذُكرت الأذقان في الآية المباركة لأحدِ هذه الوجوه: الوجه الاول: إنَّ معنى قوله تعالى: ﴿يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا﴾...
* قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) الآية. أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو محمد بن حيان قال: أخبرنا أحمد بن عمرو ابن أبي عاصم قال:...
وقوله (إن الذين كفروا) الآية. قال الضحاك: نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته، وقال الكلبي: يعني اليهود.
سبب نزول الآيات رقم (51 ? 52 - 53) من سورة المائدة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ...
تتحدث الآيات أعلاه عن جماعة أُخرى من المنافقين الذين أقدموا - من أجل تحقيق أهدافهم المشؤومة - على بناء مسجد في المدينة، عرف فيما بعد بـ (مسجد الضرار).
* قوله: (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت) الآية. نزلت في. اليهود حين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ألست تعلم أن يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية.
* قوله عز وجل: (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم) الآية. أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسى قال: أخبرنا محمد بن عيسى ابن عمرويه قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد...
يقول تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ﴾. قال المفسرون: والمعنى: لما جاءت رسلنا لوطا وهم الملائكة الذين نزلوا عند إبراهيم، ساء مجيئهم...
روي أن موسى (عليه السلام) بعد أن كلمه الله تعالى في الوادي المقدس، توجه سائرا ومعه أهله ومواشيه إلى مصر ودخلها ليلا. ونزل في دار أهله التي فيها أمه وأخوه...
(أنطاكية) واحد من أقدم مدن الشام التي بنيت-على قول البعض-بحدود ثلاثمائة سنة قبل الميلاد. وكانت تعد من أكبر ثلاث مدن روسية في ذلك الزمان من حيث الثروة والعلم والتجارة. تبعد...
اتهمت ثمود صالح عليه السلام بأنه من المسحرين! وطالبوه بآية إن كان من الصادقين. وكان بعثه فيهم وهو غلام آية ولكنهم لم يتدبروها، ولقد طالبوه بإظهار العلامات كما ذكر المسعودي:...
بعثه الله تعالى عندما شرع الناس في الضلالة والكفر وعبدوا الأصنام والطواغيت. وفي عصر نوح الذي بعث فيه نوح كان قومه قد ابتعدوا عن دين التوحيد وعن سنة العدل الاجتماعي....
طبقا لنقل كثير من المفسرين، فإن إدريس جد سيدنا نوح (ع) واسمه في التوراة "أخنوخ" وفي العربية "إدريس". وذهب البعض إنه من مادة "درس" لأنه أول من كتب بالقلم. فقد...
- السير: المضي في الأرض، ورجل سائر، وسيار، والسيارة: الجماعة، قال تعالى: (وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ) [يوسف/19]، يقال: سرت، وسرت بفلان، وسرته أيضا، وسيرته على التكثير، فمن الأول قوله: (أَفَلَمْ يَسِيرُواْ) [الحج/...
الثلاثة والثلاثون، والثلاث والمائة، وثلاثة آلاف، وال والان. قال عز وجل: (فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ) [النساء/11]، أي: أحد أجزائه الثلاثة، والجمع أثلاث، قال تعالى: (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً) [الأعراف/142]، وقال عز وجل:...
- ال يقال للقوة المتهيئة لقبول العلم، ويقال للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوة ، ولهذا قال أمير المؤمنين رضي الله عنه: رأيت ال ين * فمطبوع ومسموع ولا ينفع مسموع *...
: ال والبعد يتقابلان، يقال ت منه أ وته أه ا وانا ويستعمل ذلك في المكان وفى الزمان وفى النسبة وفى الخطوة والرعاية والقدرة، فمن الأول نحو (ولا تا هذه الشجرة...
قال الله تعالى: (وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ) [الواقعة/46]، أي: الذنب المؤثم، وسمي اليمين الغموس ا لذلك، وقيل: (انظر: الأفعال 1/411) في يمينه إذا لم يف بها، وعبر بال...
- ال: تغطية الشيء، وال والة: ما يستتر به، قال: (لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا) [الكهف/90]، (حِجَابًا مَّسْتُورًا) [الإسراء/45]، والاستتار: الاختفاء، قال: (وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ)...
ومن ذلك يتَّضح مؤدَّى قوله تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ فهذه الآية المباركة قد...
وعلى أيِّ تقدير فالمضطر يُطلق عرفاً على مَن أصابته ضرورة تسلب أو تكادُ تسلب عنه الاختيار، وكذلك يُطلق على مَن وقع في شدَّة ونزلت به بعضُ نوازل الدهر مِن فقرٍ...
وأمَّا معنى قوله تعالى: ﴿يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ﴾ فهو -كما أفادت الروايات المذكورة- أنَّهم يحفظونه بأمر الله تعالى فحرف الجر "مِن" جاء بمعنى الباء، كما يقال: جئتُ من أمرك أي...
ومفاد الآية المباركة هو التشنيع على عرب الجاهليَّة، وذلك لما ابتدعوه من النسيء فكانوا إذا أرادوا القتال في شهر من الأشهر الحرُم أخَّروه واستبدلوه بالشهر اللاحق من الأشهر الحلال ليُبيحوا...
وأمَّا معنى قوله تعالى: ﴿وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾ فهو أنَّه خسر من دسَّ نفسه في المعاصي، والدس يعني إدخال شيءٍ في شيء بلطف وخفاء، وقيل إنَّ دساها من التدسية والفعل دسَّى...
وأمَّا إذا كان مراده من دعواه أنَّه لم يكن ثمة خصوم قد تسوروا محراب داود(ع) ولم تكن ثمة خصومة قد تمَّ عرضُها عليه وأنَّ القصَّة التي عرضتها الآيات من سورة...