1- ورد عن الرسول (ص): "أعظم آية في القرآن آية الكرسي. وأعدل آية في القرآن: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ إلى آخرها. وأخوف آية في القرآن: ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ...
عن مفضل بن عمر قال: دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام) يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا؟ فقلت هذه صلة مواليك وعبيدك، قال: فقال لي: يا...
عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة النحل في كل شهر كفي المغرم في الدنيا، وسبعين نوعا من أنواع البلاء أهونه الجنون والجذام والبرص، وكان مسكنه في جنة...
جاء في مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (قدس سره): الواحدي في الوسيط وفي أسباب النزول قال عطاء في قوله تعالى: ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ...
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من قرأ سورة الحشر لم يبق جنة ولا نار، ولا عرش ولا كرسي، ولا الحجب والسماوات السبع، والأرضون السبع، والهوى والريح، والطير، والشجر،...
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرء سورة المؤمن في كل ليلة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وألزمه كلمة التقوى، وجعل الآخرة خيرا له من...
حلف سبحانه في سورة الطور بأُمور ستة، وقال: (وَالطُّور * وَكِتابٍ مَسْطُور * في رقٍّ مَنْشُور *وَالْبَيتِ المَعْمُور * وَالسَّقْفِ المَرْفُوع * وَالْبَحْرِ المَسْجُور * إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِع * ما...
فقد ذهب أكثر العلماء إلى نسخها بقوله تعالى: (أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ...
ندّد سبحانه بعمل المشركين الذين يعبدون غير الله سبحانه، بأنّ معبوداتهم لا تملك لهم رزقاً ولا نفعاً ولا ضراً، فكيف يعبدونها مع أنّها أشبه بجماد لا يرجى منها الخير والشر،...
: إعلام سريع خفيّ، سواء أكان بايماءة أو همسة أو كتابة في سرّ، وكل ما القيته إلى غيرك في سرعة خاطفة حتى فهمه فهو وحي، قال فأوحي إليها الطـرف أنّي...
أخبر القرآن الكريم في غير واحدة من آياته عما يتعلق بسنن الكون، ونواميس الطبيعة، والأفلاك، وغيرها مما لا سبيل إلى العلم به في بدء الإسلام إلا من ناحية الوحي الإلهي.
هذا الحديث مستفيض رواه الفريقان بطرق يعضد بعضها بعضاً. قال جلال الدين: فهذه شواهد يقوّي بعضها بعضاً. ومن ثم لا وقع لقول أبي عمرو بن الصلاح: أنّ الخبر المذكور جاء...
الثَّابت بمقتضى الدَّليل العقليِّ القطعيِّ وكذلك النّصوص -القطعيَّة الصّدور- هو عصمةُ النَّبيِّ (ص) المطلقة، وأنَّه معصوم في كلِّ ما يصدرُ عنه، ﴿إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ﴾، ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ...
الضأنُ جمع ضائن وهو صنفٌ من الغنم، والمعزُ جمع ماعز وهو الصنف الآخر للغنم، ويُعبَّر عن ذكر الضأن بالكبش وعن أنثاه بالنعجة، ويعبَّر عن ذكر المعز بالتَيس وعن أنثاه بالعنز....
إنَّ العلاقة بين الآية الشَّريفة وبين الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ع) هو علاقة الإطلاق والتّقييد، فالآية مطلقة تقتضي حرمة الزّواج من كلّ زانية، والرّوايات الشّريفة مفادها حُرمة الزّواج من...
لا ريبَ أنَّ رسول الله (ص) وأهلَ بيته (ﻉ) يعلمون تأويل الكتاب وأنَّهم مِن الرَّاسخين في العلم، وذلك للرّوايات الكثيرة والمعتبرة التي نصَّت على ذلك. وإنَّما الكلام في دلالة الآية...
أنَّ السؤال اشتمل على الإقرار بأنَّ عليًا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) هم آل البيت (عليهم السلام) فهم إذن من قصدتهم الآية الشريفة وهي: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ...
النكتة في استبدال الفعل الماضي بالفعل المضارع في الآية الشريفة هو أنَّ الفعل المضارع في المقام يُضيف معنىً لا يُفيده الفعلُ الماضي، فلو كانت الآية هي (كن فكان) لأفادت أن...
(وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ...
* قوله تعالى: (وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شئ) الآية. قال ابن عباس في رواية الوالبي: قالت اليهود: يا محمد أنزل الله...
واختلفوا في سبب نزول هذه الآية فقال عمر بن شبة: نزلت في مرداس رجل من غطفان، غشيتهم خيل المسلمين، فاستعصم قومه في الجبل، وأسهل هو مسلما مستسلما، فاظهر لهم اسلامه،...
اختلفوا في سبب نزول هذه الآية، فقال قتادة، وابن جريج، وابن زيد: إن أهل الجاهلية كانوا يورثون الذكور دون الإناث، فنزلت هذه الآية ردا لقولهم. وقال الزجاج: كانت العرب لا...
قالوا أن لبيد بن أعصم اليهود سحر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فبينا...
سبب نزول الآيات رقم (105 ? 106) من سورة النساء (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا * وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ...
من المعروف والمشهور بين علماء الإسلام أنَّ رسول الله (ص) عندما كان في مكّة! أسرى به الله تبارك وتعالى بقدرته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هناك صعد به...
المعروف أنّ (ذا الكفل) احد أنبياء الله، وذكره ورد مع أنبياء آخرين، وجاء بالضبط بعد إسماعيل وإدريس. والبعض يعتقد أنّه من أنبياء بني إسرائيل، وأنّه من أبناء أيّوب واسمه الحقيقي...
قال المفسرون: خطابهم هذا لعامتهم بعد استماع الآيات تنبيه لهم على الجد في التمسك بدين آبائهم، وتحريض لهم عليه صلى الله عليه وآله وسلم. وفي توصيف الآيات بالبينات نوع عتبى...
إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...
إنّ أبا سفيان وأبا جهل، والأخنس بن شريق... خرجوا ليلة ليستمعوا إلى رسول اله (ص) وهو يصلي من الليل في بيته، فأخذ كلُّ رجل منهم مجلساً يستمع فيه، وكلٌّ لا...
المعروف أن (قارون) كان من أرحام موسى وأقاربه (ابن عمه أو ابن خالته) وكان عارفاً بالتوراة، وكان في بداية أمره مع المؤمنين، إلا أن غرور الثروة جره إلى الكفر ودعاه...
الدنو: القرب بالذات، أو بالحكم، ويستعمل في المكان والزمان والمنزلة. قال تعالى: (وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ) [الأنعام/99]، وقال تعالى: (ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى) [النجم/8]، هذا بالحكم. ويعبر بالأدنى تارة...
الزعاق: الماء الملح الشديد الملوحة، وطعام مزعوق: كثر ملحه حتى صار زعاقا، و به: أفزعه بصياحه، فان، أي فزع، وال: الكثير ال، أي: الصوت، والزعاق: النعار (الزاعق: الذي يسوق ويصيح...
قال تعالى: (يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ) [طه/103]، (وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا) [الإسراء/110]، المخافته وال: إسرار المنطق، قال: وشتان بين الجهر والمنطق ال (البيت: أخاطب جهرا إذ لهن تخافت *** وشتان...
عبارة عن المتكلم إذا أخبر عن نفسه مع غيره، وما ورد في القرآن من إخبار الله تعالى عن نفسه بقوله ( نقص عليك أحسن القصص) فقد قيل هو إخبار عن...
النجاسة القذارة وذلك ضربان: ضرب يدرك بالحاسة وضرب يدرك بالبصيرة، والثاني وصف الله تعالى به المشركين فقال: (إنما المشركون ) ويقال ه أي جعله ا، وه أيضا أزال ه ومنه...
- الإنسان: مؤخره، وبه شبه مؤخر غيره. قال تعالى: ( كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ) [القمر/20]، وال أصله التأخر عن الشيء، وحصوله عند الأمر، أي: مؤخره، كما ذكر في...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...